فرنسي وبلجيكي وسنغالي نفذوا هجمات طريبيل

فرنسي وبلجيكي وسنغالي نفذوا هجمات طريبيل
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
لقي عدد من الحراس مصرعهم بتفجير سيارات مفخخة في منفذ طريبيل العراقي الحدودي مع الأردن، فيما قتل عشرات الجنود وعناصر الحشد الشعبي في الفلوجة، بالإضافة إلى ضابطين كبيرين في الجيش قرب الثرثار. تفصيلاً، نقل مراسلنا عن مصادر أن 3 سيارات مفخخة استهدفت نقطة تفتيش منفذ طريبيل الحدودي العراقي مع الأردن، ما أدى إلى مقتل 5 من أفراد الجيش الذين يحرسون المنفذ، بينهم نقيب، وجرح 7 آخرين، وأغلق المنفذ بصورة مؤقتة.

وقال شهود عيان إن سيارة مفخخة انفجرت في المركز الحدودي، كما سقطت 4 قذائف هاون على المعبر الواقع أقصى غربي محافظة الأنبار، مشيرين إلى أن معاون مدير المركز قتل في الهجوم.

وذكرت مصادر أردنية رسمية "لسكاي نيوز عربية" أنه تم نقل عدد من الجرحى العراقيين، الذين سقطوا نتيجة للتفجيرات بمنفذ طريبيل، إلى الأردن بسبب القرب الجغرافي وبالتنسيق مع الجانب العراقي.

وأضافت المصادر أن القوات المسلحة والأجهزة الأمنية تتابع أمن الحدود على مدار الساعة، مشيرة إلى أن الأردن يمتلك أقصى درجات الجاهزية للحفاظ على أمن حدوده بفضل احترافية أجهزته وقدراتها المتفوقة.

يشار إلى أن معبر طريبيل العراقي، هو المعبر البري الوحيد بين العراق والأردن، ويقابله في الأخيرة معبر الكرامة.

داعش يعلن مسؤوليته

وفي وقت لاحق، تبنى تنظيم الدولة "داعش" الهجمات الانتحارية عند منفذ طريبيل، الذي أدى إلى مقتل 5 من قوات الأمن العراقية، قائلاً إن منفذيها هم فرنسي وبلجيكي وسنغالي.

وتداولت حسابات إلكترونية مؤيدة للتنظيم صوراً تحمل توقيع "ولاية الأنبار" بتاريخ اليوم، تظهر 3 أشخاص قدموا على أنهم "أبو بكر الفرنسي" و"أبو عبد الله البلجيكي" و"أبو جعفر السنغالي".

وكتب في أسفل الصور أن كلاً من هؤلاء كان "الغائر على جموع المرتدين في طريبيل".

50 قتيلا في الفلوجة

وفي الفلوجة بمحافظة الأنبار، أفاد مراسلنا بأن تنظيم الدولة "داعش" قتل أكثر من 50 شخصاً من القوات العراقية والحشد الشعبي في الفلوجة.

يأتي ذلك فيما يخوض الجيش العراقي معارك ضد مسلحي تنظيم الدولة بالقرب من الفلوجة.

وكانت السلطات العسكرية العراقية قالت إن اشتباكات عنيفة وقعت شمال شرقي الفلوجة بين الجيش ومسلحي تنظيم الدولة بعد كمين الجمعة الذي خلف عدة قتلى بينهم ضابطان كبيران وجنود.

ونصب المسلحون كميناً معقداً يتضمن جرافة محملة بالمتفجرات ضد قافلة، فقتلت قائد الفرقة الأولى العميد الركن حسن عباس طوفان و3 عناصر أخرى من الجيش في منطقة ناظم التقسيم جنوبي بحيرة الثرثار.

وقال قائد عمليات الأنبار بالوكالة، اللواء محمد خلف أكد مقتل قائد الفرقة الأولى العميد حسن عباس، بالإضافة إلى آمر اللواء الأول العقيد هلال مطر، بعد مواجهات مع تنظيم داعش شمالي مدينة الفلوجة.

وأعلن محمد خلف انطلاق عملية عسكرية بمشاركة التحالف الدولي لتطهير منطقة ناظم الثرثار، التي سيطر عليها تنظيم داعش الجمعة، وأكد أن العملية انطلقت بالفعل بعد وصول تعزيزات عسكرية من الجيش والشرطة الاتحادية إلى المنطقة.

وقال اللواء الركن محمد خلف الدليمي، من قيادة عمليات الأنبار، إن 10 جنود قتلوا وأصيب العشرات في الهجوم الذي استهدف مقر كتيبة قريبة أيضاً.

التعليقات