الهيئة العليا: مجزرة قتل الأعمار يجب أن تتوقف

رام الله - دنيا الوطن
قالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس في سجون الاحتلال في الذكرى الأولى لإضراب المعتقلين الإدرايين أن مجزرة قتل الأعمار في الاعتقال الإداري لابد من توقفها.

وذكرت الهيئة في بيان لها نشر عبر مكتب إعلام الأسرى أنه في مثل هذا اليوم من العام الماضي  عشرات المعتقلين إدارياً  اعتلوا صهوة جوعهم مسلحين بعزائم أسطورية لمدة 63 يوماً من التحدي والصمود .

وأضافت أيضاً "أن هذا التحدي والعنفوان أشعل المواجهة من بين جدران السجون إلى ساحات التضامن في الوطن المحتل وخارجه، وكان انتصار الأفذاذ لجوع إخوانهم المضربين بعملية خطف المستوطنين الثلاثة في الخليل.

وأكدت الهيئة في بيانها أن جرح الاعتقال الاداري مفتوح منذ عشرات السنين ما زال نازفاً آخذاً بالاتساع وأعداد ضحاياه في ازدياد يومي.

كما طالبت السلطة والمؤسسة الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية  بتفعيل الأدوات المتاحة بأيديهم وصولاً الى تدويل هذا الملف فعلاً لا قولاً.

ووجهت بدورها التحية  لكل من ساند ويساند نضالات الأسرى وقضية الاعتقال الاداري كأحد أهم مركبات هذا الملف في سجون الاحتلال.

وإليكم نص البيان كما ورد من سجون الإحتلال ..

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان الهيئة القيادية بمناسبة ذكرى اضراب الاداريين

في الذكرى الأولى لإضراب المعتقلين إدارياً آن الأوان أن تتوقف مجزرة قتل الأعمار في الاعتقال الاداري، في مثل هذا اليوم من العام الماضي كانت انتفاضة الحرية, حينما اعتلى عشرات المطلوبين بالاعتقال الاداري صهوة جوعهم مسلحين بعزائم أسطورية, وعلى طول 63يوماً من التحدي والصمود والعنفوان اشتعلت المواجهة من بين جدران السجون الى ساحات التضامن في الوطن المحتل وخارجه, ثم كان انتصار الأفذاذ لجوع إخوانهم المضربين بعملية الخليل التي أذلت كبرياء المحتل فانطلق يعيث فساداً بحثاً عن حلم الأمن الموهوم فكان العصف المأكول وفعل المقاومة المبدع وصمود غزة النموذج وما زالت تداعيات المعركة وتفاعلاتها مستمرة.

وفي هذه الذكرى نؤكد على ما يلي:

1.    إن جرح الاعتقال الاداري مفتوح منذ عشرات السنين ما زال نازفاً أخذاً بالاتساع وأعداد ضحاياه في ازدياد يومي.

2.    إن تفعيل الأدوات المتاحة بيد المؤسسة الرسمية الفلسطينية والمؤسسات الحقوقية واجب عليهم القيام به وصولاً الى تدويل هذا الملف فعلاً لا قولاً.

3.    ندعو مقاومتنا الباسلة لنصرتنا ورفع الظلم عنا فثقتنا بالمقاومة بعد الله أكبر من أي شيء آخر.

4.    التحية الصادقة لكل من ساند ويساند نضالات الأسرى وقضية الاعتقال الاداري كأحد أهم مركبات هذا الملف.


التعليقات