مشاركين في يوم دراسي يدعون الى ضرورة تعزيز الثقة بالنفس لطلبة الثانوية

رام الله - دنيا الوطن
عقدت مديريه التربية والتعليم شمال غزة بالشراكة مع مدرسة بيت لاهيا برعاية بلدية بيت لاهيا يوم دراسي بعنوان الثانوية العامة الواقع والمأمول.

حيث اشتملت فعاليات اليوم الدراسي على ثلاث جلسات وهي الجلسة الاولى وترأسها الدكتور ماجد أبو سلامة رئيس اللجنة العلمية والجلسة الثانية وتراسها الاستاذة نفوذ العطل رئيس قسم الارشاد التربوي بالمديرية والجلسة الثالثة وتراسها الاستاذ عائد الربعي مدير قسم الامتحانات في وزارة التربية والتعليم.

والقى الاستاذ محمود أبو حصيرة رئيس اليوم الدراسي ورئيس مديرية التربية والتعليم شمال غزة الكلمة الافتتاحية ورحب بالمشاركين والحضور.

وتناول اليوم الدراسي تبني وزارة التربية والتعليم لبرامج تعليمية هادفة تقدم خدمة نوعية لطلبة المرحلة الثانوية و تشجيع المؤسسات الخيرية لتقديم الدعم اللازم للطلبة لتخفيف العبء عن كاهل الأسرة.

ودعا المشاركين الى اتباع القوانين الادارية و التعليمات المطبقة بحيث تتناسب مع متطلبات التطوير والتغيير و زيادة الحوافز المادية والمعنوية للعاملين في قطاع التعليم وخاصة معلمي الثانوية, بالاظافة الى الاهتمام بالمعلم وبصحته النفسية حتى يكون قادراً على أداء رسالته التربوية, وتدريب المعلمين على كيفية التعامل مع الضغوط
النفسية التي يعاني منها طلبة المرحلة الثانوية.

واشار المشاركين الى ضرورة تعزيز الثقة بالنفس لطلبة الثانوية وغرس قيم الفخر والاعتزاز بالمدرسة كمجتمع صغير,و ضرورة تربية المراهقين روحياً واجتماعياً وثقافياً على ضوء تعاليم ديننا الحنيف, وتحسين جودة التعليم في المرحلة الثانوية وخاصة لطلبة الثانوية العامة والارتقاء بمستواهم العلمي ودع والى توثيق الصلة والتعاون بين الأسرة والمدرسة وباقي المؤسسات التربوية.

واكد المشاركين على ضرورة تتغير أسلوب الصمت والتلقين الحجرات الصفية إلى أسلوب الحواري الديمقراطي واحترام الآخرين ورفع مستوى الاتزان الانفعالي والتخفيف من الضغوط
النفسية لطلبة المرحلة الثانوية العامة .

ونوه المشاركين على ضرورة اقتصار خريجي الفرع الشرعي من طلبة الثانوية العامة بالالتحاق
بقسم الشريعة وأصول الدين فقط ومنحهم امتيازات خاصة, بالاضافة الى إعفاء طالب الفرع الشرعي من المتطلبات الجامعة التي تنسجم عم تخصصاتهم , وضرورة العمل على فصل الطالبة المتزوجة عن المدارس النظامية بناءً على تباين ظروفها الاجتماعية والاقتصادية .

وفي ختام الندوة اشار المشاركين على أنه يجب على المعلم ان يكون إيجابياً يسمح بدرجة من التفاعل الاجتماعي من خلال تقليل الهوة بين الكبار والصغار