مركز الحوراني والرابطة الدولية ينظمان حفل توقيع "سيرة مناضل"

رام الله - دنيا الوطن
ظم مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق والرابطة الدولية للإبداع الفكري والثقافي حفل توقيع كتاب “سيرة مناضل” من تأليف اللواء سليم الوادية “أبو سلام” في قاعة مركز عبد الله الحوراني، بحضور نخبة غصت بهم القاعة من الكتاب والأدباء ومن الأكاديميين والإعلاميين ومن جمعية العسكريين المتقاعدين ومن التنظيمات الفلسطينية ومن المخاتير والوجهاء.

افتتح حفل التوقيع الكاتب والباحث ناهض زقوت مدير عام مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق، مرحبا بالحضور وبالضيوف، وقال: نحن اليوم أمام كتاب متميز ومختلف انه كتاب سيرة ذاتية لشخص عاش

التجربة وكتب عنها، من هنا تأتي أهمية السيرة الذاتية بأنها تحكي تجربة ذاتية كتبها الشخص بنفسه، أو سجل فيها تجربته الشخصية والحياتية. لذلك اهتم الكتاب والأدباء والمؤرخين والسياسيين في كتابة

سيرهم الذاتية، وشهد الأدب العربي في العصر الحديث اتساعاً كبيراً في كتابة السيرة الذاتية التي ذهبت تشكل ملمحاً مهماً في أدبنا العربي. وأضاف الباحث زقوت إن الاحتفال الشعوب بتجارب قادتها وزعمائها

هي سنة الشعوب الحية، ونحن الفلسطينيين نشعر بالفخر والاعتزاز لوجود قادة وزعماء من بيننا ضحوا في سبيل القضية وفي سبيل المبادئ التي أمنوا بها، وإذا حاولنا أن نعد قائمة للإحصاء بأسمائهم، سنحتاج

إلى مئات القوائم، فتاريخنا حافل بمن قدموا وضحوا بوقتهم وحياتهم ودمائهم من أجل فلسطين وقضية شعبها. ومن هؤلاء المناضل الوطني اللواء سليم الوادية “أبو سلام”. وأكد الكاتب زقوت على اختلاف دوافع

المؤلفين تبعا لتوجهاتهم الفكرية والروحية والثقافية، في هذه السيرة نقرأ تجربة حياة نضالية عاشها الكاتب ومارس تفاصيلها. وتحدث في حفل التوقيع د. عبد القادر فارس مستعرضا الكتاب الذي يتحدث عن سيرة

اللواء الذاتية وتجربته الحياتية والنضالية منذ الطفولة حيث تحدث عن الحياة التعليمية في الخمسينات، وأوضاع القطاع في ظل العدوان الثلاثي واحتلال قطاع غزة، والحياة المعيشية للمواطن واللاجئ في قطاع

غزة، والحركات النضالية في الخمسينات والستينات، وانطلاق الثورة والمقاومة، والتحاقه بالثورة الفلسطينية عام 1967 ومشاركته في كل المفاصل الهامة في الثورة الفلسطينية بدأ من معركة الكرامة وأحداث

الأردن ومعركة بيروت، وصولا إلى العودة إلى الوطن، والاستمرار في العمل النضالي من خلال العمل على بناء مؤسسات الدولة والمشاركة فيها. وتحدث اللواء سليم الوادية عن الظروف والدوافع التي دعته لكتابة

سيرته الذاتية، مؤكدا على أهمية كتابة التاريخ الفلسطيني من أفواه الذين عاشوا التجربة وتفاعلوا مع أحداثها. وفي الختام فتح باب النقاش والمداخلات، فقدم العديد من الحضور رؤيتهم فيما استمعوا إليه،

مقدمين الشكر والثناء للواء أبو سلام على جهده في كتابة سيرته الذاتية.