توضيح من اللواء مازن عزالدين حول :"هكذا حررنا اسيرنا الاول"

توضيح من اللواء مازن عزالدين حول :"هكذا حررنا اسيرنا الاول"
سم الله الرحمن الرحيم
 الاخ عبد الله عيسى المحترم /
دنيا الوطن
 تحية الوطن وبعد 
 الموضوع : مانشر حول " هكذا حررنا اسيرنا الاول" 

 لقد اضطلعت على مانشرته دنيا الوطن من رواية موازية لما قمنا بنشره في موضوع الاسير الاول وهذا يجعلني اؤكد على النقاط التالية : اولاً - انني احترم واقدر المسؤولية في الحفاظ على حرية الرأي ونشر مايراة البعض متعارضاً مع مانشرته بما لديهم من معلومات . ثانياً - ان ما اكتبه وانشره في دنيا الوطن او في وسائل الاعلام الفلسطينية والعربية الاخرى له هدف مركزي مشترك مع غيري وهو انصاف الحقيقة التي بدورها تنصف الاخرين. ونسلم الاجيال القادمة من ابناءنا ذلك . ثالثا - انني ارى ان ماتم نشرة من رواية اخرى لا يضر الحقيقة والهدف اذا كانت النوايا صادقة وبعيدة عن التعصب والمواقف المسبقة والحكم الذي لارجعة عنه . رابعاً - لقد حدثث سابقة مثل مانقوم بمعالجتة الان عبر دنيا الوطن في موضوع مشابه وهو من اسر الجنود الثمانية وحسم الوضع لصالح المجموعة التي اسرتهم وهي مجموعة عيسى حجو حيث ادى مانشرناه معاً عبر دنيا الوطن ونشر الرواية الاخرى المقابلة لها ادى الى الاتصال بكل الذين لهم علاقة بالموضوع ومنهم ( محمود العالول عضو اللجنة المركزية "لفتح" وقائد الدورية العميد حجو والاخ اللواء سميح نصر الذي واكب وصولهم الى البقاع والدكتور وجيه الذي حسم موضوع الاسيرين الذين اخذتهم القيادة العامة وفاوضت بهم بنجاح والدكتور رضوان الاخرس الذي رتب نقلهم الى طرابلس والابطال الذين نفذوا تلك العملية الناجحة وتم الحديث مع من اجرى المقابلة التي حملت الراي المغاير وانتهى الموضوع وعاد ت الحقيقة لنفسها واسدل الستار) خامساً - انني اذكر بذلك لان ماكتبناة عن الاسير الاول وما نتج عنه من وجود رواية اضافية بها تعارضات ارى فيه ايجابيات كثيرة اهمها انه سوف يؤدي الى ان يصبح الموضوع ذو طابع تنظيمي " بمعنى ان الذين نفذو الدورية التي جاءت بالاسير الاول هم من فتح والغالبية العظمى منهم لازالوا على قيد الحياة على الرغم من تواجدهم في اقطار عربية سواء من جاءوا في روايتي اومن جاءوا في رواية نضال السبع " سادسا - سوف اسعى برعاية الله ودون مجاملة لاحد وبعيداً عن التعصب لما اوردته فيما كتبت للحصول على الموقف الجماعي للحركة للوصول الى الحقيقة وهنا اقول عبر دنيا الوطن التي احترم كل العاملين بها تحياتي لكل الذين كتبوا ضد روايتي متمنيا ان ينتظروا معنا ويبحثوا معنا عن الابطال الذين خدموا الحركة الاسيرة الفلسطينية متمنيا ان نحتفل معا بالافراج عنهم ليعودوا الى احضان الوطن الذي من اجله تحملوا كل العذاب
 تحياتي مع اطيب الامنيات

 اللواء م/ مازن عز الدين رام الله في 21/4/2015 م

التعليقات