معتوق يؤكد على ضرورة تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام

رام الله - دنيا الوطن
أقامت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني – فرع المنطقة الجنوبية بدمشق ندوة جماهيرية على شرف الذكرى السنوية الأولى لرحيل الشهيد القائد خالد شعبان ( سلطان شعبان ) وذلك في مخيم السيدة زينب ، وحضر الندوة الرفيق قاسم معتوق
عضو المكتب السياسي للجبهة وممثلو الفصائل والقوى الفلسطينية المتواجدة في المخيم وحشدا جماهيريا كبيرا .

وتحدث الرفيق معتوق عن مناقب سيرة الشهيد القائد سلطان شعبان واعتبره نموذجا للقائد الفلسطيني الأصيل وانه كان يحمل فكرا نضاليا مميزا وعاش حياته النضالية ممارسا الفكر بالعمل.

وأكد معتوق على حرص الشهيد القائد على الوحدة الوطنية الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا ، وتحدث عن مناقب الشهيد القائد صاحب الممارسة النضالية النزيهة واعتبره مدرسة نضالية يحتذى بها في تاريخ نضالنا الوطني الفلسطيني واستذكر نضالات الشهيد القائد عبر مسيرة حياته النضالية.

وكما تطرق الرفيق معتوق إلى واقع مخيمات شعبنا الفلسطيني في سوريا لاسيما معاناة أبناء شعبنا في مخيم اليرموك بعد استباحة تنظيم داعش الإرهابي للمخيم بتواطؤ مع جميع الفصائل والجماعات الإرهابية المسلحة والتي مارست عملياتها الإرهابية داخل اليرموك وزادت بممارستها من معاناة أبناء شعبنا واتهت بسلسة عمليات القتل والاغتيالات .

واعتبر معتوق أن داعش والجماعات المسلحة داخل المخيم استباحت حق العودة المقدس وأنها زادت في إجرامها بإسقاط العلم الفلسطيني ودعسه بالأقدام وأنها بذلك تتكامل بدورها مع الكيان الصهيوني وسياساته .

وأعلن معتوق وقوف جبهة النضال الشعبي الفلسطيني إلى جانب سوريا الشقيقة وأكد على بنود اتفاق فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في اجتماعها الأخير بدمشق والذي جاء أثناء زيارة الأمين العام الدكتور احمد مجدلاني إلى سوريا ، واعتبر أن موقف البعض الفاقد لدوره بخروجه عن نتائج اجتماع دمشق ما هو إلا ذر الرماد في العيون والبحث عن غياب دورهم بين أوساط شعبنا ومخيماتنا .

وأكد معتوق على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني لما مثله من حقبة سوداء في مسيرة نضال شعبنا واعبر الوحدة الوطنية هي صمام الآمان وعامل قوة في استمرار نضالنا حتى تحقيق ثوابت شعبنا الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس.