كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح تعقد مؤتمر الإتجاهات الحديثة في القيادة والرعاية التمريضية

كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح تعقد مؤتمر الإتجاهات الحديثة في القيادة والرعاية التمريضية
نابلس - دنيا الوطن
عقدت دائرة التمريض والقبالة في كلية الطب وعلوم الصحة في جامعة النجاح الوطنية اليوم الاثنين، الموافق 20/4/2015، مؤتمرها السنوي بمناسب يوم التمريض والقبالة بعنوان "الاتجاهات الحديثة في القيادة وإدارة الرعاية التمريضية"، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور ماهر النتشة القائم بأعمال رئيس الجامعة، وبدعم من شركة مجمّع سيلة الظهر التجارية وشاي احمد لندن، حيث عُقِد المؤتمر في مدرجات الشهيد ظافر المصري في الحرم الجامعي القديم.

وحضر المؤتمر كل من الدكتور محمد العمله، نائب الرئيس للشؤون الاكاديمية، نيابةً عن الدكتور ماهر النتشة، والاستاذ الدكتور سليم الحاج يحيى، عميد كلية الطب وعلوم الصحة، والدكتورة عائدة القيسي، مديرة دائرة التمريض والقبالة ورئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر، والدكتور أسعد الرملاوي بالنيابة عن وزير الصحة، والاستاذ سليمان تركمان نقيب مجلس التمريض والقبالة الفلسطيني، بالإضافة الى ممثلين من القطاع الصحي وجمهور غفير من طلبة كلية الطب وعلوم الصحة وخصوصاً دائرة التمريض والقبالة.

وافتتحت الدكتورة القيسي المؤتمر مرحبةً بالحضور، ومهنئةً الجميع بمناسبة يوم التمريض والقبالة، وأكدت على ضرورة زيادة العلاقات مع المؤسسات الحكومية للنهوض والإرتقاء بمهنة التمريض، كما نصحت جميع الممرضين والممرضات بالإلتحاق بالدراسات العليا وبرامج الماجستير، كما أعربت عن شكرها الكامل للمؤسسات المتعاونة وجميع اعضاء الهيئة التدريسية والطلبة وكل من ساهم في انجاح المؤتمر.

وبدوره رحب الدكتور العمله بالحضور، واشار الى أهمية مهنة القبالة والتمريض في المجتمع، كما أعتبر أن هذه المهنة تطورت لتواكب التطور الحاصل مستخدمةً المنهج العلمي، كما أكد أن إدارة جامعة النجاح تقدم كل ماهو ممكن للإرتقاء بالتمريض وتوفير الامكانيات اللازمة لتخريج الكفاءات المؤهلة لخدمة المجتمع، كما شكر جميع القائمين على هذا المؤتمر متمنياً لهم النجاح والتوفيق.

اما الدكتور الرملاوي، فقد شكر بالنيابة عن وزير الصحة جامعة النجاح على الدعوة، مشيراً الى أن الهدف الأسمى للقطاع الصحي هو تقديم الخدمة والرعاية الصحية للمجتمع، مؤكداً على اهمية تطبيق ما جاء من بنود في ميثاق عام 1978 في ما يتعلق بالجانب الصحي، معتبراً العمل الصحي هو عمل تكاملي يتطلب جهود كافة قطاعات المجتمع.

ومن جانبه أكد الاستاذ الدكتور الحاج يحيى أن التمريض بمثابة الحجر الأساس في العمل الصحي والمحرك الأساسي لكافة المجالات الصحية الاخرى، داعياً الى ضرورة الحفاظ على الانسانية كجزء من مهنة التمريض، متمنياً التوفيق لكافة الطلبة في مجال العمل الصحي.

وفي كلمة نقيب مجلس التمريض والقبالة، أكد الاستاذ تركمان حرص النقابة على الحفاظ على كافة حقوق الممرضين، مشدداً على ضرورة الاعتراف بإدارة عامة للمرضين مهمتها خدمة التمريض والنهوض به والحفاظ على حقوقه في المجتمع.

وقد قام الدكتور العمله بتقديم جائزة نسيبة المازنية للسيدة ميساء الاسطة الممرضة في وكالة الغوث تقديراً لجهودها وتميزها بأخلاقها وعطائها لعملها، كما قام بتكريم وزير الصحة الذي ناب عنه الدكتور اسعد الرملاوي في استلام الدرع.

وتناول المؤتمر عدة محاور كان من أهمها استراتيجية (ستة سيجما)، وهي استراتيجية  تهدف بشكل رئيسي الى تقليل الاخطاء في اي عمل يقوم به الانسان الى اقل نسبة ممكنة، كما تناول المؤتمر القيادة القوية محور نجاح الإدارة المشتركة، بناء جيل جديد من قادة المستقبل في مجال التمريض، وفن القيادة والابداع في القيادة التحويلية.

 وقد أوصى المشاركون في ختام المؤتمر بعدد من التوصيات كان من أهمها، ضرورة انشاء تجمع يهدف الى وضع استراتيجية بعيدة المدى تنهض بمهنة التمريض والقبالة، وتمكين الموظفين في مجال التمريض والقبالة في عملية اتخاذ القرار والتخلص من المركزية في الهيكل الاداري للمؤسسات الصحية، الإسراع في تطبيق أنظمة الجودة العالمية مثل الأيزو ونشر هذه الثقافة في المؤسسات الصحية، الإسراع في تطبيق موضوع التخصص في فروع التمريض المختلفة، ضرورة العمل بروح الفريق والإلتزام بأخلاقيات المهنة.

وفي نهاية المؤتمر قامت اللجنة التحضيرية بتكريم المشاركين في المؤتمر.




التعليقات