ميليشيات الحوثى قتلت 224 مدنيا بالأحياء السكنية

ميليشيات الحوثى قتلت 224 مدنيا بالأحياء السكنية
رام الله - دنيا الوطن
أعربت المنظمة العربية لحقوق الإنسان عن إدانتها لجرائم "ميليشيات الحوثى – صالح" المتواصلة، التى تنال من المدنيين بصفة أساسية، وبعد أن شكلت أعمال القصف العشوائى للأحياء السكنية والأعيان المدنية فى كل من عدن والضالع، فقد توسعت باتجاه مناطق تعز على نحو ينذر بمخاطر متعاظمة فى أكبر مناطق اليمن كثافة سكانية.

وقالت المنظمة فى بيان لها منذ قليل، إن ميليشيات "الحوثى – صالح" قد اقتحمت بعض ضواحى مدينة تعز ومرافقها الحيوية كالمطار وميناء "المخا" الاستراتيجى فى نهاية مارس الماضى، وتحاشت دخول مناطق المدينة والمحافظة المكتظة التى يبلغ تعداد سكانها 6 ملايين نسمة، وتصدت بالذخيرة الحية للاحتجاجات الشعبية فى ضواحى مدينة تعز التى خرجت للتعبير عن رفضها للانقلاب الحوثى. ميليشيات "الحوثى – صالح" شرعت فى تكرار جرائمها فى عدن بقصف الأحياء السكنية

وأشارت المنظمة إلى أنه إزاء ظهور أشكال من المقاومة الشعبية التى تتشكل من بعض المدنيين فى مناطق تعز، فقد شرعت ميليشيات "الحوثى – صالح" فى تكرار جرائمها فى عدن بقصف الأحياء السكنية والأعيان المدنية لإرهاب المدنيين ودفعهم إلى الفرار خارج المدن لتسهيل السيطرة العسكرية والأمنية عليها. عدن شهدت سقوط 224 شهيدا وإصابة حوالى 1708 جرحى من المدنيين.

وكانت محافظة عدن قد شهدت سقوط المزيد من المدنيين خلال الأسبوع المنصرم، وأكدت المصادر الميدانية للمنظمة ارتفاع حصيلة الضحايا فى داخل المدينة وحدها إلى 224 شهيدا من المدنيين الذين لم يمكن نقلهم ودفنهم على نحو لائق لفترات طويلة، وكذا إصابة حوالى 1708 جرحى من المدنيين.

كما رصدت المنظمة العربية لحقوق الإنسان اندفاع المئات من الأسر فى مدينة عدن إلى الفرار عبر البحر الأحمر وخليج عدن باتجاه جيبوتى على سفن تجارية صغيرة، ويقيم غالبيتهم فى معسكرات النازحين، ولحق بهم خلال الأيام الخمسة الماضية مئات من الأفراد، وخاصة من المعارضين السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان من مناطق متنوعة شملت صنعاء وتعز فى ظل الخناق الذى تفرضه ميليشيات "الحوثى – صالح" عليهم ومحاولة إجبارهم على العمل لصالح انقلابهم.

التعليقات