رئيس الحملة السعودية لنصرة سوريا يؤكّد أنّ معونات السعوديين لأشقائهم السوريين متواصلة للتخفيف من معاناتهم

رئيس الحملة السعودية لنصرة سوريا يؤكّد أنّ معونات السعوديين لأشقائهم السوريين متواصلة للتخفيف من معاناتهم
رام الله - دنيا الوطن
أكّد معالي مستشار سمو وزير الداخلية رئيس الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ ساعد العرابي الحارثي أن المملكة قيادةً وشعباً مستمرة في تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء السوريين في الداخل السوري ودول الجوار لتخفيف المعاناة عنهم ، جاء ذلك خلال اجتماع معاليه وسعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى تركيا الدكتور / عادل سراج مرداد بالمنظمات والمؤسسات الإنسانية ذات العلاقة بالعمل الإنساني المقدم للأشقاء السوريين في مدينة غازي عنتاب بتركيا والذي ياتي تمشيا مع التوجيهات السامية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد وزير الداخلية المشرف العام على اللجان والحملات الإغاثية السعودية ، وفي إطار المتابعة الدورية للعمل الإغاثة وللجهود الإنسانية التي تقدمها الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا وتقديم مختلف أشكال الـمساعدات الإغاثية والإنسانية لتخفيف معاناته.

وأوضح معاليه عقب لقائه عدد من المؤسسات والمنظمات الانسانيه في تركيا بأن ما تقدّمه الحملة الوطنية من برامج إغاثية ومشروعات إنسانية يأتي استكمالاً للدور الإنساني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية حكومةً وشعباً تجاه أشقائهم العرب والمسلمين في مختلف مواقعهم وخاصة في أوقات الأزمات، وتجسيداً لصلة الترابط والتواصل بين شعب المملكة المعطاء وأشقاؤهم من أبناء الشعب السوري الشقيق، وأن الحملة ستواصل تنفيذ برامجها ومساعداتها للتخفيف على الأشقاء السوريين سواء في أماكن تجمعاتهم خارج وطنهم او في الداخل السوري، حيث قامت الحملة في هذا الشأن بالعمل المباشر وبالتواصل والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في دول الجوار السوري والـمؤسسات الخيرية والمنظمات الانسانيه الإقليمية والدولية لتسهيل إيصال المساعدات للسوريين المتضررين، مشيداً بمستوى التعاون والتسهيلات التي قدمتها الحكومة التركية، وبمستوى الشراكه الفاعله مع المؤسسات ذات العلاقة بالعمل الإنساني في تركيا لتقديم الحمله أعمالها وبرامجها للأشقاء السوريين في تركيا.

وذكر معاليه أن الحملة منذ تأسيسها قبل ثلاثة أعوام بادرت بـمد يد العون والـمساعدة للأشقاء السوريين في كل من الأردن ولبنان وتركيا، حيث افتتحت مكاتب إقليمية في هذه الدول لإيصال المساعدات التي قدمها الشعب السعودي لتخفيف معاناة إخوانهم وأشقائهم السوريين، كما سارعت بتقديم المساعدات الغذائية والإيوائية والصحية والإغاثية للنازحين السوريين داخل سوريا واللاجئين السوريين في دول الجوار، وسيرت الجسور الإغاثية البرية والبحرية والجوية والعمل على  توزيعها بشكل مباشر. حيث قدّمت الحملة للأشقاء السوريين في تركيا برامج بأكثر من (191) مليون ريال شملت برامج غذائية بتكلفة (62) مليون ريال، وبرامج إيوائية بتكلفة تجاوزت (15) مليون ريال، وبرامج الرعاية الصحية بتكلفة تجاوزت (40) مليون ريال حيث العمل جاري على تنفيذها، وبرامج الإغاثة الشتوية بتكلفة تجاوزت (66) مليون ريال، ودعم البرامج التعليمية والموسميه بمبلغ تجاوز (4) مليون ريال،كما بلغت تكلفة البرامج الإغاثية التي قًدّمت في الداخل السوري بمبلغ وقدره (66) مليون ريال. والتي أسهمت بفضل من الله في تخفيف جزء من معاناة الأشقاء السوريين في ظل هذه الـمحنة الإنسانية غير المسبوقة على مر التاريخ والتي تزداد تعقيداً ولا زالت الجهود مستمرة ولله الحمد.

واشار معاليه أنّ اجمالي ماقدمته الحمله تجاوز (706.000.000) سبعمائة وستة ملايين ريال عبر اكثرمن (141) برنامجاً اغاثيا ومشروعا للنازحين السوريين داخل سوريا وفي مواقع تجمعاتهم في كل من الأردن ولبنان وتركيا وفقاً للخطط الإغاثية والبرامج الإنسانية، وأن الحملة تسير بخطى حثيثة لتغطية جزء كبير من احتياجات الأشقاء السوريين بتوجيه وإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير/ محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية المشرف العام على الحملة الوطنية السعودية، مثمّناً في الوقت نفسه الدور الكبير للشعب السعودي في المساهمة بتبرعاتهم السخية لمساعدة الأشقاء السوريين في مأساتهم تعبيراً عن الُلحمة الاجتماعية والأواصر الدينية بين الشعبين الشقيقين .

من جهة اخرى عبر رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانيه السيدة باربرا شينستون عن شكرها وتقديرها للمملكة على دعمها للجهود الإنسانية التي تقدم في العالم بشكل عام وما تقدمه الحملة الوطنية السعودية لإغاثة الشعب السوري بشكل خاص وعلى الشراكات الفاعلة والعمل المشترك بين الحملة ومكتب تنسيق الشئون الانسانية .

كما عبرت هيئة الاغاثة الانسانية وحقوق الانسان والحريات (IHH)  و ممثل هيئة الطوارىء والكوارث التركية في غازي عنتاب اتاكان عن مستوى التعاون المشترك  في تقديم العمل الانساني للاشقاء السوريين على الاراضي التركية في المخيمات وفي الداخل السوري معربين عن جزيل شكرهم ووافر تقديرهم للمملكة العربية السعودية قيادةً وشعباُ على ما يقدمونه لخدمة الاسلام والمسلمين وما يبذلونه من اعمال اغاثية وانسانية لتخفيف معاناة الشعب السوري .

واوضح الدكتور خالد ميلاجي في كلمة لمنظمة مبادرات الصحة العامة الدور الفاعل الذي تقدمة الحملة الوطنية للاشقاء السوريين في تركيا وفي الشمال السوري وان العديد من البرامج التي قدمتها الحملة لامسة احتياجات الاسر السورية والمتضررين ، مقدماُ شكره وتقديره للحملة الوطنية السعودية على ما تقدمه من برامج اغاثية للشعب السوري .

التعليقات