فتح في خانيونس تنظم مهرجاناً جماهيرياً إحياءً لذكرى استشهاد القائد خليل الوزير "أبو جهاد"

رام الله - دنيا الوطن
  جددت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في محافظة خانيونس اليوم البيعة للأخ الرئيس محمود عباس ولحركة فتح ، وذلك خلال مهرجان جماهيري حاشد نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتــح إقليمي وسط وغرب خانيونس، بحضور الدكتور أحمد الشيبي محافظ خانيونس ممثلاً عن الرئيس أبو مازن ، والأخ إبراهيم أبو النجا عضو المجلس الثوري أمين سر الهيئة القيادية العليا وأعضاء الهيئة القيادية العليا، وبمشاركة قيادات وكوادر وأبناء حركة فتح ووجهاء ومخاتير محافظة خانيونس.

  وفي كلمة ألقاها نيابة عن الرئيس محمود عباس قال د. أحمد الشيبي إن خليل الوزير "أبو جهاد" هامة كبيرة وتعجز الكلمات والمفردات عن التعبير عن بطولات هذا القائد فهو مهندس الانتفاضة الأولى ورفيق درب الشهيد الخالد في وجداننا الرمز ياسر عرفات "أبو عمار".

ونقل الشيبي تحيات القيادة الفلسطينية، وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس"أبو مازن"، واستعرض بعضاً من السيرة النضالية لأمير الشهداء خليل الوزير، وقال:" عندما نتذكر أبو جهاد فإننا نتذكر مدرسة نضالية استطاعت أن تكرس نهجاً في العمل الدؤوب والثبات على المبدأ، ودروساً في كيفية تجنيد الطاقات لهذا الشعب بعيداً عن التناقضات، فقد كان رحمه الله القاسم المشترك لجميع المناضلين.

ووجه الشيبي التحية للأسرى والأسيرات القابعين في سجون الاحتلال، مثمناً جهودهم وثباتهم الأسطوري في مواجهة بطش السجان الإسرائيلي، وأكد أن السيد الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية تضع قضية الأسري على سلم الأولويات الوطنية، وأن أي اتفاق سلام لن يتم دون الإفراج عن كافة الأسرى البواسل.

من جهته قال إبراهيم أبو النجا في كلمة حركة "فتــح" إن الجماهير الغفيرة التي زحفت للمشاركة في مهرجان إحياء أحد أبرز قادة حركة "فتـح" وشعبنا، إنما جاءت لتجدد البيعة للرئيس محمود عباس ولحركة فتح ، كما أن حجم المشاركة الواسع يؤكد على وحدة حركة فتح وتماسكها ، مشدداً على أن وحدة حركة فتح هي الضمان لتحقيق طموحات شعبنا في الحرية والاستقلال.

واستذكر أبو النجا أبرز المحطات النضالية في حياة الشهيد القائد أبو جهاد مضيفاً أن :" الوزير يمثل نموذجاً وطنياً للعطاء والفداء وهو محط فخر لكل فلسطيني وعربي بل لكل مناضل حر في هذا العالم"، مشدداً على أن "حركة فتح هي السياج الحامي لشعبنا وقضيتنا وهي مستمرة بالعطاء والنضال وأن القضية الفلسطينية ظلت وستبقى حاضرة ، وسنسعى لتحقيق أهدافنا حتى وإن اغتال الاحتلال قادتنا".

مؤكداً أن حركة فتح بكافة قياداتها وكوادرها وأبنائها ومؤيديها يتمترسون خلف الأهداف التي قدم الشهيد أو جهاد وكافة شهداء شعبنا أرواحهم في سبيلها . وأضاف:" ونحن نحيي هذه الذكرى ذكرى أمير الشهداء أبو جهاد نؤكد أن حركة فتح واحدة موحدة ، مستمرة على درب العطاء والتضحية والنضال درب الشهداء وستبقى وفية لدمائهم".

ودعا أبو النجا كافة أبناء حركة فتح إلى  المحافظة على وحدة الحركة وحمايتها حتى تواصل دورها الوطني والنضالي في حماية المشروع الوطني .

وفي حديث لمراسل الرواسي، قالت والدة الأسير أم ضياء الأغا إن الاحتلال لم ينجح في القضاء على حركة فتح باغتياله قادتها ورموزها وأنها ستبقى حركة الجماهير الفلسطينية ، ووجهت تحية للرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية،  مطالبة كافة المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية بتكثيف جهودها لفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى ، كما طالبت الرئيس أبو مازن برفع ملف الأسرى الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية.

من جانبه أكد وليد شقورة أمين سر إقليم غرب خانيونس للرواسي، أن حركة فتح لن تنسى قادتها المؤسسين الأوائل الذين خطوا لنا طريق النضال وستظل وفية لدمائهم، وقال :" نحيي اليوم ذكرى استشهاد القائد أبو جهاد أول الرصاص وأول الحجارة ، لنؤكد لكيان الاحتلال أن اغتيال قادتنا لن يثني حركة فتح عن مواصلة طريق الثورة والنضال حتى تحرير كامل تراب وطننا وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران 67" وأضاف:" أرسى أبو جهاد كما القائد الرمز أبو عمار قواعد النضال وأناروا لنا الطريق نحو الدولة ، وستبقى وصاياهم وثوابتهم نبراسا لنا، وسيظل هؤلاء القادة أحياء في ذاكرتنا وذاكرة جميع أحرار العالم".

من جهته قال محمود النجار "أبو الامين" أمين سر إقليم وسط خانيونس إن حجم المشاركة الجماهيرية الواسعة في مهرجان إحياء ذكرى استشهاد أمير الشهداء أبو جهاد لهي دليل على شعبية وجماهيرية حركة فتح ، وقال : إن أبناء شعبنا في خانيونس حضروا اليوم ليؤكدوا مبايعتهم لحركة فتح ودعمهم ومساندتهم للرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ، مشدداً على أهمية المحافظة على وحدة حركة فتح  وحمايتها من المتربصين الذين يسعون إلى الانقضاض على انجازات الحركة.

وتخلل المهرجان هتافات جماهيرية مؤيدة لحركة فتح والرئيس أبو مازن في كافة خطواته السياسية والدبلوماسية ، وتضمن المهرجان العديد من الفقرات الفنية والأغاني الوطنية .

 

التعليقات