إختتام فعاليات الصالون الأدبي بمحافظة رفح

رام الله - دنيا الوطن
تحت رعاية أ.فريد أبو عاذرة رئيس برنامج التعليم بوكالة الغوث ،وإشراف لجنة اللغة العربية بمنطقتي رفح التعليمية التابعة لدائرة التربية والتعليم بوكالة الغوث أقيمت بعد ظهر أمس السبت الموافق 18/4/2015م فعاليات الحفل الختامي الثاني للصالون الأدبي بمدرسة بنات المدينة المنورة الإعدادية بمنطقة الحي السعودي غرب محافظة رفح.

عبر أ.فريد أبو عاذرة رئيس برنامج التربية والتعليم بوكالة الغوث عن سعادته بفعاليات هذا الاحتفال الرائع مشيرا الى النهضة الثقافية الواضحة برفح وآخرها فوز مدارس رفح بمسابقة حقوق الإنسان الدولية العالمية.

حيث فازت بالمسابقة الطالبة ربا الغوطي وتسنيم القيق،وتمنى المزيد من النجاح والتفوق لكافة المدارس والمناطق والطلبة.

وبين أ.أبو عاذرة اهتمام التعليم بوكالة الغوث باللغة العربية ، وشكر كل من ساهم بإنجاح المهرجان القافي الضخم.

بدورها رحبت الدكتورة انتصار أبو شاويش مشرفة اللغة العربية عن ترحيبها بالحضور جميعا وعبرت عن سعادتها بهذا الإبداع والتميز للعام الثاني على التوالي،وان ذلك تتويج للجهود الحثيثة المميزة التي بذلت خلال الفترة الماضية.

وتحدثت أ.أبو شاويش عن فكرة الصالون الأدبي وبداياتها حتي أصبح حقيقة واقعة بعد أن كان حلما:نعتز ونفخر به جميعا.

وفي نهاية حديثها وجهت د.انتصار أبو شاويش مشرفة اللغة العربية التحية والتقدير لمدراء  ومديرات رفح لدعمهم للجنة اللغة العربية خلال الفترات الماضية وأرسلت بالشكر الجزيل للمدرسة المضيفة(المدينة المنورة) ومديرتها أ.ناريمان أبو لولي والمدير المساعد أ.فؤاد أبو ضباع وجميع المعلمات بالمدرسة.

أما أ.ياسر عمر رئيس الصالون الأدبي فقد وجه الشكر والتحية لإدارة التربية والتعليم بوكالة الغوث على جهودهم بإنجاح الصالون الأدبي  معربا عن سعادته بنجاح الصالون متمنيا أن تتوحد الجهود لنصل به إلى ما نصبو إليه من رفعة وتقدم.

وناشد الجميع بتوفير الإمكانيات وتيسير التنقلات  لأعضاء الصالون ورفده بالمزيد من القدرات  والطاقات الجديده المبدعة وتنويع الأنشطة لتشمل كافة المجالات ومنا التراث الشعبي.

تم تقديم العديد من الفقرات الأدبية الجميلة والتي شملت المطارحة الشعرية والقصائد والخواطر والأناشيد وبعض الاستعراضات المميزة وفاصل رائع من الدبكة الشعبية.

في نهاية الاحتفال تم تكريم الجهات المشاركة والطلبة وتقديم شهادات الشكر والتقدير والدروع لهم،وسط أجواء من البهجة والسرور.