مفجرو معركة الأمعاء الخاوية يعرضون غداً على المحكمة العليا

رام الله - دنيا الوطن
أفادت مصادر خاصة لإذاعة صوت الأسرى أن سلطات الاحتلال قررت عرض مجموعة من قادة أسرى الجهاد الإسلامي في السجون إلى محكمة الاستئناف في المحكمة الصهيونية العليا.

وذكرت المصادر أن الأسرى هم مفجرو معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام، وهم:

الشيخ القيادي خضر عدنان (37 عامًا) المعتقل في 17 ديسمبر 2011 وهي المرة الثامنة على التوالي التي يتعرض فيها للاعتقال، حيث قضى فترات اعتقاله ما بين الاعتقال الإداري والحكم، وفي عام 2005 خاض إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 12 يوماً نتيجة وضعه في عزل سجن كفار يونا ولم يوقف إضرابه إلا بعد أن رضخت إدارة السجن لمطلبه المتمثل بنقله إلى أقسام الأسرى العادية.

كما قررت المحكمة العليا الصهيونية في 21 فبراير 2012 إطلاق سراحه في أبريل 2012 بعد تدهور حالته الأسير الصحية جراء إضرابه عن الطعام والذي استمر قرابة شهرين، أنهى عدنان على إثرها إضرابه عن الطعام.

والقيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأسير جعفر عز الدين (43 عامًا) من قرية عرابة قضاء جنين بالضفة الغربية المحتلة.

والأسير عز الدين أمضى في سجون الاحتلال سنوات طويلة ما بين الحكم والإداري, وكان قد أضرب عن الطعام لأكثر من مرة كان آخرها إضرابه وهو والقيادي طارق قعدان لأكثر من 106يوم متواصلة حيث عقدت صفقة مع مخابرات الاحتلال وخضعت لمطالبهم بإطلاق سراحهم, اعتقل إدارياً آخر مرة في 15 يونيو الماضي، ومددت محكمة الاحتلال اعتقاله مرتين، كما رفضت استئنافه الأخير المقدم من قبل المحامي، وكذلك المحكمة العليا.

والقيادي طارق قعدان(42 عامًا) من بلدة عرابة قضاء جنين ويعتبر مع رفيق دربه الأسير جعفر عزالدين من قيادات الصف الأول و المؤسسين, اعتقل أكثر من مرة لفترات طويلة تجاوزت 12عام ما بين الحكم والإداري وكان خاض إضرابات عدة كان آخرها برفقة الشيخ جعفر عزالدين وانتصروا على السجان, تعرض للاعتقال الأخير قبل عدة اشهر وجددت محكمة الاحتلال اعتقاله الإداري للمرة الثالثة لأربعة أشهر جديدة، وهو معتقل منذ 15 من يوليو الماضي إدارياً دون أن توجه له أي تهمة.

والأسير سامي البيراوي من بلدة عصيرة قضاء نابلس، و المعتقل إدارياً في سجون الاحتلال منذ عام و نصف، وأمضى سابقاً 4 سنوات في المعتقل.

يشار إلى أن والد الأسير البيراوي توفي في شهر يناير الماضي دون أن يتمكن من رؤية نجله.

التعليقات