الإغاثة الزراعية توقع على منحتين لدعم الجمعيات النسوية في غزة

الإغاثة الزراعية توقع على منحتين لدعم الجمعيات النسوية في غزة
رام الله - دنيا الوطن
وقعت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية)،على منحتين لدعم جميعة تنمية الشباب (جباليا)، وتنمية المرأة الريفية (المغراقة)،وذلك في  إطار أنشطة مشروع "الذهب الاخضر الفلسطيني من المنتجين الى المستهلكين الممول من قبل الاتحاد الاوروبي.

وتم توقيع المنح في مقر الاغاثة الزراعية ،بحضور ممثلين عن الجمعيات التي حصلت على المنح، ونائب المدير العام للإغاثة الزراعية تيسير محيسن، ومديرة دائرة المشاريع نهى الشريف، ومنسق المشروع مجدي دبور.

وتكمن أهمية هذه المنح في تعزيز دور الجمعيات القاعدية والمجموعات النسوية في قطاع الزيتون وتمكين حالتها الاقتصادية وخلق نوع من الاستدامة، وتقدر قيمة كل منحة ب 15 ألف يورو، يساهم المشروع في دفع 70 في المائة من قيمتها.

وتحدث تيسير محيسن نائب المدير العام للإغاثة الزراعية  عن أهمية هذه المنح في دعم الجمعيات القاعدية، ودعم دورها في تمكين المرأة الريفية اقتصادياً، وعن أهمية الدور الذي تقوم به الجمعيات القاعدية باعتبارها شريك أساسي في العملية التنموية.

وشكر كل من هلال أبو أسد عن جمعية تنمية الشباب،و مها المصرى عن جمعية تنمية المرأة الريفية الدور الذي تقوم به الإغاثة الزراعية في السعى لتطوير قدرات الجمعيات الشريكة من خلال تقديم الدعم الفني واللوجستي لإنساء مشاريع انتاجية ذات صلة بقطاع الزيتون ومشتقاته بهدف زيادة الدخل للأسر الريفية، بالإضافة لإعطاء الفرصة للمرأة الريفية لأن تكون منتجة وريادية وتساهم في تحسين مستوى دخل الأسرة.

ويأتي المشروع في إطار زيادة القدرة التنافسية لمنتجات الزيتون الفلسطينية التي تسهم في تحسين الأمن الغذائي وحماية مستوى المعيشة لصغار مزارعي الزيتون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وزيادة الربحية لأسر صغار مزارعي الزيتون، وخاصة مجموعات وشركات النساء المنتجة، وذلك من خلال تحليل سلسلة القيم الخاصة بالزيتون، وإدخال ممارسات إدارة الموارد الطبيعية، وضمان الوصول العادل إلى الأسواق في إطار مؤسساتي وسياساتي في الضفة الغربية وقطاع غزة.

وينفذ المشروع من خلال الإغاثة الزراعية بالشراكة مع مركز أبحاث الأراضي، بال تريد، ومؤسسة "أوكسفام" البريطانية وبتمويل من الاتحاد الأوروبي، بالتنسيق مابين وزارة الزراعة والمؤسسات العاملة في تطوير وتنمية قطاع الزيتون والعاملين فيه.

التعليقات