أبو شهلا يكشف أهم ما سيناقشه وفد الحكومة في غزة

غزة - خاص دنيا الوطن - اياد العبادلة

اكد وزير العمل في حكومة الوفاق الوطني د مأمون أبو شهلا أن تفجيرات الأمس ليس لها أهمية ولن تمنع الوزراء من القدوم إلى قطاع غزة.

وأشار أبو شهلا أن وزارة الداخلية طمأنت الحكومة بأن التفجيرات ليس لها أهمية وأنها ستعمل على ضبط الأمن وتسهيل مهام عمل الحكومة.

وشهد قطاع غزة ليلة أمس إنفجارين غامضين بالقرب من منطقة الصناعة الى الغرب من مدينة غزة ,وبحسب تحقيقات الداخلية فإن الإنفجارين نتجا عن انفجار عبوتين بدائيتين الصنع.

وتأتي هذه الإنفجارات التي وقعت قبل ساعات من الموعد المقرر لوصول وزراء حكومة الوفاق الوطني قادمين إلى قطاع غزة من الضفة الغربية.

د مأمون أبو شهلا شدد في تصريح لـ"دنيا الوطن" على أن إلتحاق الوزراء بوزاراتهم وإقامتهم في غزة ومباشرة عملهم من مكاتبهم في قطاع غزة هو الأهم ,لافتا أن كافة الوزراء لديهم أجندتهم الخاصة لمتابعة العمل وحل الإشكاليات المتراكمة التي سببها الحصار الإسرائيلي والحروب الثلاثة التي خاضهم الجانب الإسرائيلي خلال ثماني سنوات.

ولفت إلى أن من أهم القضايا التي ستتولى متابعتها الحكومة قضية رواتب الموظفين وإعادة الإعمار ,مشيرا إلى أن الحكومة وقعت إتفاقية مع الكويت بـ200 مليون دولار .

وأضاف: قطر رصدت مبلغ مليار و470 مليون دولار والسعودية رصدت نصف مليار دولار منهم 82 مليون دولار لإعادة إعمار المساكن التي دمرها الإحتلال في حي الشجاعية شرق مدينة غزة ,خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة.

وزير العمل أكد على أن إلتحاق الوزراء بوزاراتهم في قطاع غزة سيعمل على دراسة جملة من المشاريع القديمة الحديثة مثل الخط الناقل للمياه من الشمال الى الجنوب ,لافتا الى أن الحكومة ستقوم بإعداد الدراسات اللازمة لتنفيذ المشروع ,إضافة الى تحويل محطة توليد الكهرباء من الوقود الصناعي الى الغاز ,مؤكدا على أنها قضايا من مسؤوليات الحكومة وسيتم الإعلان عما هو جديد في الوقت المناسب.

يشار الى أن مجلس الوزراء إتخذ قرار في جلسته الأسبوعية الثلاثاء الماضي بدوام الوزراء أسبوع في قطاع غزة وأسبوع في الضفة الغربية لمتابعة عملهم عن قرب وحل كافة الإشكاليات العالقة وخصوصا قضيتي الموظفين وإعادة الإعمار والكهرباء وغيرها من الإشكاليات التي تراكمت نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ ثماني سنوات.