"إحياء التراث" الكويتية توزع ستة آلاف سلة غذائية بغزة

"إحياء التراث" الكويتية توزع ستة آلاف سلة غذائية بغزة
غزة - دنيا الوطن
انتهت لجنة العالم العربي بجمعية إحياء التراث الإسلامي في دولة الكويت من تنفيذ المرحلة الثالثة بمشروع توفير الاحتياجات الطارئة، ليبلغ إجمالي ما وزعته من خلال جمعية دار الكتاب والسنة ما يزيد عن 6150 سلة غذائية على الأسر الفقيرة والمتعففة في قطاع غزة.

وأكد الشيخ عبد الله المصري رئيس الجمعية، أن المشروع
شكل استجابة سريعة من الأشقاء في دولة الكويت لحاجات الفلسطينيين المحاصرين في غزة، لافتاً إلى أن تقديم المساعدات الإغاثية في هذه المرحلة لا يقل أهمية عن برامح الإعمار والبنى التحتية، خصوصاً وأن الأوضاع الاقتصادية تزداد تدهوراً أكثر من ذي قبل.

وأوضح أن جمعية دار الكتاب والسنة تستقبل أعداداً إضافية
من الباحثين عن الاستفادة من المشاريع الإغاثية المتعلقة بالسلال الغذائية، وهو ما يجعلها توجه طاقاتها نحو التواصل مع الخيرية داخل فلسطين وخارجها للتوسع في البرامج الخيرية.

وأثني الشيخ المصري على الجهود الكبيرة لجمعية إحياء
التراث الإسلامي، ودولة الكويت أميراً وحكومة وشعباً، في مساندة الفلسطينيين،والقيام بواجبهم الشرعي تجاه إخوانهم في أرض الرباط، داعياً إلى تكثيف الجهود الخيرية لتوفير المزيد من الدعم والمساعدة للعائلات المتعففة في قطاع غزة.

من جانبه ذكر الشيخ أسامة دويدار مدير دائرة الإغاثة بالجمعية، أن 6165 أسرة متعففة استفادت من المشروع بمراحله الثلاث، منها 2150 في المرحلة الثالثة، لافتاً إلى أن المشروع يحتوي على سلة غذائية متكاملة، وسلة خضار،
إضافة إلى زيت الطهي والخبز واللحوم الحمراء، وغيرها.

وأوضح أن تنفيذ المشروع شمل محافظات قطاع غزة الخمس: شمال غزة، وغزة، والوسطى،وخان يونس، ومحافظة رفح، مشيراً إلى أن اختيار الأسر المستفيدة من المشروع تم بناء
على المعايير الاجتماعية المتعلقة بالأُسر الأكثر فقرًا وعوزًا من خلال البحث الميداني، والتنسيق مع جهات الاختصاص في المؤسسات الحكومية والأهلية.

وبين الشيخ دويدار أن الفئة المُستفيدة من المشروع،تركّزت في أصحاب البُيوت المُهدَّمة، وذوي الشهداء – نحسبهم كذلك - والجرحى،والأسرى، علاوةً على الأسر الفقيرة والمتعففة، والعاطلين عن العمل، وغيرهم من الفئات الأكثر عوزًا واحتياجًا.

وأكد على حرص دار الكتاب والسنة، على توفير المواد
الغذائية والتموينية وفقاً للمواصفات الصحية والمقاييس المعلول بها في فلسطين،لافتاً إلى قيام المختصين في الجمعية بفحص هذه المواد الغذائية والتأكد من تواريخ صلاحيتها، والتزام الموردين بالأوزان المتفق عليها في كراسة العطاء.

وبين دويدار أن أهمية المشروع تزداد، كونه يمثل عوناً
حقيقياً، يساعد في سد حاجات الأسر الفقيرة، وتوفير أهم المقومات الحياتية والمعيشية لهم، خصوصاً مع تدهور الأوضاع المعيشية في قطاع غزة، وارتفاع معدلات البطالة والفقر إلي مستويات غير مسبوقة.

يذكر أن دار الكتاب والسنة نظمت احتفالاً، لإطلاق المرحلة الثالثة من المشروع، وذلك في مدرسة الإمام محمد بن صالح العثيمين، التي تم بنائها وتجهيزها بتمويل كريم من لجنة العالم العربي بدولة الكويت الشقيق.





التعليقات