أحرار: عميدة الاسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني تدخل عامها الـ 14 في الأسر

رام الله - دنيا الوطن
ذكر مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الانسان أن عميدة الأسيرات الفلسطينيات لينا الجربوني (39 عاما) من عرابة البطوف في الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، قد دخلت عامها الرابع عشر في الأسر من مجمل حكمها البالغ 17 عاما.

وكان الاحتلال قد اعتقل الأسيرة الجربوني بتاريخ 182 بتهمة مشاركتها وضلوعها بأعمال مقاومة ضد الاحتلال، وتقبع الأسيرة في سجن "هشارون" الإسرائيلي المخصص للأسيرات الفلسطينيات.

وتعد الأسيرة الجربوني أقدم الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال وأكبرهن حكما، وتحظى بمكانة الأم والمربية بين باقي الأسيرات الفلسطينيات القابعات في الأسر، ويبلغ عدد الاسيرات القابعات في معتقلات الاحتلال حاليا 25 أسيرة على الاقل.

وقد عانت الاسيرة في بداية اعتقالها لتحقيق وضغوطات قاسية من المحققين الإسرائيليين، وعانت من عدة امراض داخل السجن، ومنعت لفترة زمنية طويلة من إدخال حذاء طبي لها إذ كانت تعاني من آلم في القدمين.

وتعيش الأسيرة كما باقي الأسيرات الفلسطينيات في ظل ظروف اعتقالية صعبة وقاسية، وتتعرض المريضات منهن للإهمال الطبي المتعمد داخل الأسر.

وجدد مدير مركز "أحرار" فؤاد الخفش مطالبه بضرورة العمل للإفراج عن الاسيرات الفلسطينيات كافة، مشددا على ضرورة أن تشملهن أي صفقة تبادل أسرى قد تتم مستقبلا، وذلك لتخليصهن من الأسر وقسوته وظلمه.

التعليقات