اياد علاوي: الوصول لدولة المواطنة والتصدي للظلم هدفنا في تحقيق المصالحة ووحدة المجتمع

رام الله - دنيا الوطن
اكد الدكتور اياد علاوي نائب رئيس الجمهورية "ان الوصول لدولة المواطنة والتصدي للظلم هدفنا في تحقيق المصالحة الوطنية ، ويجب اخذ موقف قوي من اجل وحدة العراق كون هناك من يريد ان نبقى مظلومين وبدون استقرار، ومتأكدين ان العراق سيخرج من محنته موحداً قوياً".

وقال الدكتور علاوي خلال لقائه في مكتبه ببغداد نخبة من شيوخ ووجهاء ورجال دين محافظة البصرة ان اولى الخطوات التي قام بها عند توليه رئاسة الحكومة المؤقتة منتصف عام ٢٠٠٤ " بناء المؤسسات العسكرية على أسس صحيحة وضرب الجماعات المسلحة، وعدنا بعد ١٠ سنوات للاشتراك بالسلطة من اجل العراق وتحقيق المصالحة الوطنية ووضع الحلول والخطوات السليمة لأنهاء التوتر والقلق والظلم والاقصاء ومن اجل إقامة دولة العدل والمساواة والمواطنة".

واضاف :"ان البصرة تعاني من مشاكل يجب ان تتوقف وتنهض المحافظة وتحافظ على نسيجها الاجتماعي، فالقضية في عموم البلاد تتمثل بالخروج من المأزق الذي تعاني منه كافة المناطق من الاٍرهاب والتطرف والعنف والنزاعات والبطالة والفساد".

وأوضح :"ان إقامة مشروع ميناء الفاو العملاق يجب ان تسير به الحكومة بصورة جدية لما يمثله من امتداد للعالم ويجعل من البصرة والعراق والمنطقة ممراً وموقعاً اقتصادياً وستراتيجياً يقضي على البطالة ويعزز موارد البلد وينعش التنمية الشاملة ولن يبقى فقيرا واحدا في العراق والمنطقة".

واشار: "عند رئاستي للحكومة المؤقتة جلبت شركة بريطانية لتنفيذ مخطط مشروع ميناء الفاو الكبير وبشراكة هولندية امارتية وضعت الدراسات والمخططات للبدء بتنفيذ المشروع بثلاث مراحل، لكن انتهت رئاسة الحكومة وجاءت الحكومات المتعاقبة ومرت عشر سنوات دون تنفيذ يذكر، وعلى أهالي البصرة المطالبة بقوة الان بتنفيذ الميناء".

من جانبهم :"طالب الشيوخ والوجهاء ورجال الدين الدكتور علاوي بالتدخل في قضايا مصيرية كونه الشخصية الوطنية المناسبة لتحقيق المصالحة، حيث دوره وتصديه للجهوية السياسية وكفاحه المستمر من اجل المحافظة على وحدة العراق وشعوره تجاه كل محافظات البلاد شعوراً وطنياً خالصاً وتفكيره بالمشاريع الاقتصادية التي تخدم الوطن ، كما ناشدوه بالتدخل بقضية مجزرة سبايكر  التي راح ضحيتها خيرة الشباب في حزيران من العام الماضي وان يلعب دوره الوطني بحل القضية قبل ان تتفاقم وتزداد تعقيداً".