أكاديمية القاسمي تستقبل رئيس جمعية الزيتونة

أكاديمية القاسمي تستقبل رئيس جمعية الزيتونة
رام الله - دنيا الوطن
 استقبل صباح اليوم رئيس اكاديمية القاسمي البرفسور أ.د. بشار سعد رئيس مجلس ادارة جمعية الزيتونة للتنمية الشبابية مـالك تـيـم وممثل الجمعية في القدس واراضي 48 انور زيـدان بحرم الاكاديمية في باقة الغربية بحضور د. ياسين كتاني العميد الاكاديمي و د.خالد محمود عميد الدراسات الاسلامية و د. محمد زيَاد منسق برنامج التعاون وعبدالله طربيه عميد شؤون الطلبة ود. زياد هلال رئيس رئيس قسم العلوم والاستاذ وليد احمد مدير المكتية وفادي قعدان مدير العلاقات العامة حيث رحب البرفسور سعد بزيارة وفد الزيتونة التي تنم عن تواصل ابناء الشعب الفلسطيني الواحد في جميع اماكن تواجده وخاصة بين ابناء الضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 48.

قدم البرفسور سعد خلال لقائه لرئيس الزيتونة نبذة عن نشأة الاكاديمية والتخصصات التي تقدمها الاكاديمية للطلبة الفلسطينيين في الداخل وسعي الاكاديمية الى توسعة التخصصات الادبية التي انشأت منذ تأسيسها لتشمل تدريس تخصصات التكنولوجيا والحاسوب والاتصالات وادارة اعمال حيث سيتم البدء بهذه التخصصات هذا العام، واضاف ان اكاديمية القاسمي هي المؤسسة التعليمية العربية الوحيدة داخل فلسطين المحتلة 48 ويوجد بها 6500 طالب وطالبة، بالإضافة الى مراكز الأبحاث ومركز العلوم ومركز الفيزياء والكيمياء التي يتم من خلالها اجراء الابحاث العلمية لأمراض السكري والالتهابات
والفيروسات النباتية والمكيروبيولوجيا، واجراء مسوحات لإيجاد الحلول للعديد من الامراض، كما اوضح ان الاكاديمية تقوم بإصدار ابحاث ودراسات ومجلات ونشرات عالمية دورية ، وحاجة المراكز الى التواصل والدعم من كافة المؤسسات الوطنية المحلية والمؤسسات العربية من اجل رفدها وتطويرها حيث تعتبر مراكز الابحاث في اكاديمية القاسمي وهي المؤسسة العربية الوحيدة داخل فلسطين 48 من اهم المراكز التي تقدم نتائج في دراساتها وابحاثها العلمية والادبية وجميع طلابها من العرب الفلسطينيين وتسعى الاكاديمية من خلال كلياتها وانظمة تعليمها الى المحافظة على عروبة أبنائها داخل المجتمع الاسرائيلي .

وتحدث عميد شؤون الطلبة عبدالله طربيه عن اوضاع الطلبة الدارسين في الاكاديمية حيث يشكل عدد الطالبات ما نسبنه 95% من مجمل الطلبة الدارسين في الاكاديمية وان القسط السنوي للطالب يبلغ 14 الف شيكل سنوي أي ما يعادل 3500 دولار سنويا وهي المصدر الوحيد للأكاديمية التي تعتمد عليه من اجل البناء والتطوير لجميع اركان الاكاديمية بالإضافة ما يقدمه رجل الخير والعطاء من لجنة زكاة البلد لمساعدة بعض الطلبة للاستمرار في دراستهم. 

واشار الى حاجة الاكاديمية الى الدعم من شتى المؤسسات المحلية العربية ومن الاشقاء العرب لدعم تلك الاكاديمية للمحافظة عليها وبقاءها لاستمرارها  لتبقى صرحا عربيا شامخا في فلسطين المحتلة عام 48 وللمحافظة على تعليم ابناءنا العرب في الداخل ضمن اطر التعليم العربي المتقدم.

كما تحدث د .ياسين كتانة عن هوية الاكاديمية وعروبتها وضمها لمجمع القاسمي للغة العربية الذي يقوم بإصدار موسوعات عربية واسلامية وابحاث في العلوم والتربية واللغة العربية والادب والفكر بأيدي استاذة وخبراء فلسطينيين وعرب في الادب
والشعر والتربية وسعي المجمع لأنشاء مركز لإنتاج الادب النوعي وخضوعه لمراقبة اساتذة متخصصين وهذا بحاجة الى دعم من كافة الجهات الفلسطينية والمؤسسات العربية الداعمة لإنشائه

وتمنى ان تكون للزيتونة والداعمين من الاشقاء في الكويت لما لمسوه من دعم ملحوظ ومميز للجامعات الفلسطينية والبصمات الواضحة والداعمة من الجمعية الكويتية للطلبة في فلسطين ان يكون لأكاديمية القاسمي ومجمع القاسمي للغة العربية الدعم الذي يمكن هذه المؤسسة التعليمية الرائدة في الداخل الفلسطيني من البقاء والصمود والاستمرار وان تحظى بنظام حوسبة وارشفة متقدم تلك الموسوعات والابحاث التي تصدر من المجمع ومن مختلف كليات اكاديمية القاسمي .

وفي نهاية الزيارة اطلع البرفسور سعد رئيس مجلس ادار الزيتونة على مختلف الكليات والاقسام ومراكز الابحاث التابعة للأكاديمية والمكتبة العامة التي تزخر بالعديد من الموسوعات العلمية والادبية والمؤلفات والابحاث بأيدي خبراء  واساتذة فلسطينيين وتمنى ان تحظى مكتبة القاسمي بدعم الاشقاء في دولة
الكويت من خلال ربطها بالمكتبات العالمية والمنظومة العربية في السعودية حيث حاجة الطلبة لتلك المراجع المتوفرة بها بشكل كبير الا ان تكاليف الاشتراك في تلك المكتبات مرتفع جدا ولا طاقة للأكاديمية في ظل اعتمادها فقط على اقساط الطلبة ولا
داعم لها سوى رجال الخير والعطاء والمؤسسات العربية والتي لم تجد لغاية الان أي تواصل منهم لرفد الصرح العلمي العربي والوحيد في الداخل الفلسطيني.

من جانبه عبر تيـم عن عميق شكره على حسن الاستقبال لرئيس واعضاء الاكاديمية واكد على سعي جمعية الزيتونة لتوقيع اتفق تعاون مشترك داعم لأكاديمية القاسمي وبحث كافة الامكانيات مع جميع الاشقاء العرب الداعمين وفي مقدمتهم الداعمة الاشقاء في
الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة في دولة الكويت الشقيقة والذين يمثلون العامود الفقري في دعم ابناءنا الطلبة الفلسطينيين ودعم الجامعات الفلسطينية ان يكون هناك دعم حقيقي لتلك الاكاديمية
الرائدة في عطائها في فلسطين المحتلة بكل ما يمكن ان يعزز صمودهم وبقاءهم واستمرارهم على ارضهم





التعليقات