الكتائب والشيوعي والاشتراكي وحزب الله والمستقبل يشاركون في ندوة" ملتقى الأديان" حول الحرب اللبنانية

الكتائب والشيوعي والاشتراكي وحزب الله والمستقبل يشاركون في ندوة" ملتقى الأديان" حول الحرب اللبنانية
رام الله - دنيا الوطن
تحت عنوان الحرب الأهلية 1975.. دروس وعبر أقام ملتقى حوار الأديان والثقافات للتنمية والحوار ندوة حوارية في قرية الساحة ــ طريق المطار، بحضور شخصيات دينية وحزبية ودبلوماسية وثقافية ومن مختلف الأحزاب والتيارات والطوائف.

قدم للندوة الأستاذ أكرم طليس فتحدث في البداية عن حزب الكتائب الأستاذ رفيق غانم حيث أشار إلى أن السلاح كان خياراً خاطئاً أدى إلى تدمير الدولة وتساءل: هل أدرك المسلمون آنذاك هواجس المسيحية وتفهموها ولو أدرك المسيحيون هواجس المسلمين وتفهموها أما كان باستطاعتنا تجاوز ما حصل ورأى ان الخطأ يقع دائماً من خلال عدم الانفتاح على الآخر داعياً إلى البحث عن المؤسسات الجامعة...

أضاف: إننا نؤمن بالثورة إذا كانت ثورة كل اللبنانيين، بالدفاع عن الأرض اللبنانية رافضا أي تسلط من فئة لبنانية في وجه فئة لبنانية أخرى مؤكداً على حرمة أن تسقط نقطة دم واحدة من لبناني ضد لبناني آخر.

وقال: في 13 نيسان 1975 ضاعت المقاييس فكانت الفاجعة الكبرى وهو يوم أسود في تاريخ لبنان، من هنا علينا أن نتوقف متأملين أمام ما حدث لنأخذ العبر ونرفض الخراب والدمار.

وأكد أن المسيحية الحقيقية والإسلام الحقيقي هو الاعتراف بالآخر وأن أؤمن أنا المسيحي أن الإسلام ركن أساسي من بنياني الحضاري، وأن يؤمن المسلم بأن المسيحية ركن أساسي من بنياننا الحضاري.. الأهم أن تتقارب قلوبنا وعقولنا.

وقال: علمتنا الحرب أن الحرب الأهلية هي عار علينا جميعاً.. وعلمتنا الأحداث أنه لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين، ممنوع أن تكرر الحرب.. وأن الحوار يبني وسلاح الحرب يدمر.. علمتنا الحرب أن وجود المسيحيين في الشرق هو واجب على المسلمين.. ووجود المسيحيين في لبنان ملتصق بديمومة لبنان ووجوده، ولا قيمة للبنان بدون مسيحية كما لا قيمة له بدون مسلميه.

ورأى أننا اليوم نعيش القلق نفسه الذي عشناه في الحرب، في السموم المذهبية والسيارات المفخخة، في الجنوب إسرائيل، وفي الشرق عصابات مسلحة.. وفي الداخل خلايا نائمة، ولبنان معلّق في حالة انتظارية وينتظر من يشعل الشرارة.

وختم داعياً كل الأحزاب لتأجيل المشاريع الخاصة والعمل لمؤتمر حوار وطني يهدف لإنقاذ الوطن ولقيام دولة مدنية وخلق واقع إنساني جديد.






التعليقات