اسرى فلسطين: الاحتلال اعتقل 78 امرأة خلال الربع الاول من العام

رام الله - دنيا الوطن
اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان العام الحالي شهد تصعيد واضح في استهداف المرأة الفلسطينية التي تدافع عن ارضها ومقدساتها، حيث رصد المركز (78) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال الربع الاول معظمهن اعتقلن من ساحات المسجد الاقصى المبارك ، وتم اطلاق سراحهن فيما بعد ومن بينهن الطفلتين "حور عابدين 14عاماً، و الفتاة " شيماء شريتح" 16 عاماً .
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال ضاعف من هجمته ضد النساء الفلسطينيات المرابطات في المسجد الاقصى المبارك، حيث ان اكثر من ثلثي حالات الاعتقال خلال العام الحالي هي للنساء المتواجدات في ساحات وعلى ابواب المسجد الاقصى يتصدين لعمليات الاقتحام التي تمارسها عصابات المستوطنين تحت حماية الجيش والشرطة الإسرائيلية بشكل مستمر، وغالبيتهن تم التحقي قمعهم في مركز القشلة بالقدس، واصدر قرار بإبعاده عن المسجد الاقصى لأكثر من 3 اسابيع وفرض غرامات مالية باهظة .
واشار الاشقر الى ان من بين النساء المعتقلات خلال الشهور الماضية السيدة المقدسية "آمال محمود الشاويش (48عام) وهي
والدة الأسير المقدسي "محمد جودت الشاويش" المحكوم بالسجن مدة خمس سنوات، خلال زيارته في سجن النقب الصحراوي، كذلك السيدة "صفاء دميري" (28عام) وطفلتها
البالغة من العمر عامين خلال زيارة زوجها الأسير المقدسي "رمزي دميري" في سجن إيشل ، واطلق سراحها بعد أربعة أيام و تحويلها للحبس المنزلي، و دفع كفالة مالية بقيمة15ألف شيكل، و الطالبة في جامعة بيرزيت" بيان صافي"، من أمام معتقل عوفر، والصحفية "صابرين عبيدات" والصحفية "جمانه أبو عرفة".
وهى تعمل مراسلة لوكالة "كيو برس"، والمحامية "لمى نزيه ، بينما اعتقل من نابلس الطالبة في كلية الحقوق بجامعة القدس "يمان عزالدين عمارنة" خلال مرورها على حاجز زعترة
جنوب نابلس واطلق سراحها بعد ثلاثة اسابيع.
كما اعتقل الفتاة "فداء محمد دعمس"(20 عام) من بلدة بيت أمر بالخليل، و" لبنى مصباح الخطيب" (27 عاما) من يطا بالخليل.
وتطرق الاشقر الى معاناة الاسيرات التي تضاعفت خلال الشهور الماضية نتيجة استهداف الاحتلال لهن بشكل متعمد ، وخاصة تكرار عمليات التفتيش التي ينفذها سجانون رجال دون استئذان، و عمليات النقل المذلة بالبوسطة، وما يرافقها من معاملة سيئة من قبل وحدة نحشون ومن الظروف القاسية في سيارة البوسطة، حيث يتعمد الاحتلال زيادة مرات عرضهن على المحاكم في فترات متقاربه وتأجيل محاكمهن بشكل غير مبرر لعشرات المرات لفرض مزيد من التنكيل والنقل التعسفي لهن،حيث يتم اخراجهن من السجن الى البوسطة الساعة الرابعة فجرا، وفى اجواء البرد القارس،وطوال فترة السفر يتم تقييدهن بالسلاسل الحديدية بالأيدي والارجل، وخلال الرحلة
يكون هناك حلقات استراحة وانتظار في عدة سجون لساعات طويلة .
اضافة الى تشديد القيود على أيدى الاسيرات مما يسبب في جروح لهن في بعض الحالات، كذلك يتعمد الاحتلال تشغيل مكيف هواء بارد في فصل الشتاء، واشعال موسيقى صاخبة، بشكل استفزازي لمضايقة الاسيرات هذا يضاف الى معاناتهن خلال شهري يناير وفبراير من البرد الشديد فى ظل النقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية، ومنع الاهل من ادخالهن الى الاسيرات خلال الزيارة ومنعهن من شراء دفايات من الكانتين، كذلك وإمعانا في التضييق عليهن.
وناشد مركز أسرى فلسطين المؤسسات الإنسانية ،
والمنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان ، والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرآة ، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، كما دعا المركز وسائل الإعلام "إلى تسليط الضوء أكثر على معاناة الأسيرات الفلسطينيات,وخاصة الأمهات والمريضات منهن وفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.
اكد مركز اسرى فلسطين للدراسات بان العام الحالي شهد تصعيد واضح في استهداف المرأة الفلسطينية التي تدافع عن ارضها ومقدساتها، حيث رصد المركز (78) حالة اعتقال لنساء وفتيات خلال الربع الاول معظمهن اعتقلن من ساحات المسجد الاقصى المبارك ، وتم اطلاق سراحهن فيما بعد ومن بينهن الطفلتين "حور عابدين 14عاماً، و الفتاة " شيماء شريتح" 16 عاماً .
وقال رياض الأشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال ضاعف من هجمته ضد النساء الفلسطينيات المرابطات في المسجد الاقصى المبارك، حيث ان اكثر من ثلثي حالات الاعتقال خلال العام الحالي هي للنساء المتواجدات في ساحات وعلى ابواب المسجد الاقصى يتصدين لعمليات الاقتحام التي تمارسها عصابات المستوطنين تحت حماية الجيش والشرطة الإسرائيلية بشكل مستمر، وغالبيتهن تم التحقي قمعهم في مركز القشلة بالقدس، واصدر قرار بإبعاده عن المسجد الاقصى لأكثر من 3 اسابيع وفرض غرامات مالية باهظة .
واشار الاشقر الى ان من بين النساء المعتقلات خلال الشهور الماضية السيدة المقدسية "آمال محمود الشاويش (48عام) وهي
والدة الأسير المقدسي "محمد جودت الشاويش" المحكوم بالسجن مدة خمس سنوات، خلال زيارته في سجن النقب الصحراوي، كذلك السيدة "صفاء دميري" (28عام) وطفلتها
البالغة من العمر عامين خلال زيارة زوجها الأسير المقدسي "رمزي دميري" في سجن إيشل ، واطلق سراحها بعد أربعة أيام و تحويلها للحبس المنزلي، و دفع كفالة مالية بقيمة15ألف شيكل، و الطالبة في جامعة بيرزيت" بيان صافي"، من أمام معتقل عوفر، والصحفية "صابرين عبيدات" والصحفية "جمانه أبو عرفة".
وهى تعمل مراسلة لوكالة "كيو برس"، والمحامية "لمى نزيه ، بينما اعتقل من نابلس الطالبة في كلية الحقوق بجامعة القدس "يمان عزالدين عمارنة" خلال مرورها على حاجز زعترة
جنوب نابلس واطلق سراحها بعد ثلاثة اسابيع.
كما اعتقل الفتاة "فداء محمد دعمس"(20 عام) من بلدة بيت أمر بالخليل، و" لبنى مصباح الخطيب" (27 عاما) من يطا بالخليل.
وتطرق الاشقر الى معاناة الاسيرات التي تضاعفت خلال الشهور الماضية نتيجة استهداف الاحتلال لهن بشكل متعمد ، وخاصة تكرار عمليات التفتيش التي ينفذها سجانون رجال دون استئذان، و عمليات النقل المذلة بالبوسطة، وما يرافقها من معاملة سيئة من قبل وحدة نحشون ومن الظروف القاسية في سيارة البوسطة، حيث يتعمد الاحتلال زيادة مرات عرضهن على المحاكم في فترات متقاربه وتأجيل محاكمهن بشكل غير مبرر لعشرات المرات لفرض مزيد من التنكيل والنقل التعسفي لهن،حيث يتم اخراجهن من السجن الى البوسطة الساعة الرابعة فجرا، وفى اجواء البرد القارس،وطوال فترة السفر يتم تقييدهن بالسلاسل الحديدية بالأيدي والارجل، وخلال الرحلة
يكون هناك حلقات استراحة وانتظار في عدة سجون لساعات طويلة .
اضافة الى تشديد القيود على أيدى الاسيرات مما يسبب في جروح لهن في بعض الحالات، كذلك يتعمد الاحتلال تشغيل مكيف هواء بارد في فصل الشتاء، واشعال موسيقى صاخبة، بشكل استفزازي لمضايقة الاسيرات هذا يضاف الى معاناتهن خلال شهري يناير وفبراير من البرد الشديد فى ظل النقص الحاد في الملابس والأغطية الشتوية، ومنع الاهل من ادخالهن الى الاسيرات خلال الزيارة ومنعهن من شراء دفايات من الكانتين، كذلك وإمعانا في التضييق عليهن.
وناشد مركز أسرى فلسطين المؤسسات الإنسانية ،
والمنظمات التي تنادى بحقوق الإنسان ، والمؤسسات التي تعنى بقضايا المرآة ، التدخل العاجل لوضع حد لمعاناة الأسيرات المتفاقمة، كما دعا المركز وسائل الإعلام "إلى تسليط الضوء أكثر على معاناة الأسيرات الفلسطينيات,وخاصة الأمهات والمريضات منهن وفضح الانتهاكات التي يتعرضن لها في سجون الاحتلال.
التعليقات