الدكتور جلال الدباري يطلق حملة باسم "الدخان الأسود"

الدكتور جلال الدباري يطلق حملة باسم "الدخان الأسود"
رام الله - دنيا الوطن- مجدي حسونة
أطلق الدكتور جلال الدباري حملة الدخان الأسود ,واختار مدينة
اسطنبول التركية لتكون أولى المدن الدولية التي سوف تشارك في الحملة ,ويعتبر الدكتور جلال المنسق العام لحملة الدخان الأسود و رئيس اتحاد طلبة فلسطين فرع تركيا سابقا ومؤسس جمعية اتحاد الجيل الثالث  الفلسطينية في السويد.

لماذا بدأت هذه الحملة ولماذا اخترت إسطنبول لتكون المكان
الأول؟
بدأت هذه الحملة لأن كل المعطيات الإقليمية تتغير في المحيط
الفلسطيني وكان لابد لصوت الفلسطيني أن يكون مرتفع وان يكون متعدد اللغات كأحفاد حواري المسيح مرتكزا على عطاء قادته وشهدائه وصمود الأسري وأبناء شعبه كعصا موسى
عندما تلقى تعصف بكل الأكاذيب التل مودية .وفي الظلام الدامس علينا أن نقترب من بعضنا البعض ونتكاتف لكي لا يأخذنا الريح بعيدا عن بعضنا البعض متجاوزين الفصائلية والانفصالية بأنواعها والانقسام ومضاعفاته وان ننطلق من جديد لان عنقاء فلسطين دائما تنطلق.اخترت إسطنبول لأنها عاصمة جدي وعاصمتي القدس ولان الجالية الفلسطينية بطلابها ورجالها ونسائها النموذج المغيب والطلائعي دائما والمبدع في كل المجالات كان لابد أن يتم إبراز دوره في بناء شخصيتي النقابية والأكاديمية والوطنية في الشتات .وأيضا كان لابد ألا أتناسى الشعب التركي الذي عشت بين أبنائه دون أي مضايقة ولم يتنكر لنا يوما وكان الحاضن لنا ولقضيتنا على مر الحكومات المتتالية
والمختلفة أيدلوجيا لان الأتراك قد يختلفون في كل شيء إلا فلسطين فهي تجمعهم.

أهداف والية تفعيل الحملة التي انطلقت من إسطنبول باسم الدخان
الأسود ؟

رمزية سلاح الإشارة في الانتفاضة الأولى والتي تتمثل ببناء
خيمة على شكل كوفية فلسطينية في كل عاصمة وميدان
تحت اسم فلسطين تجمعنا فلسطين بلا حدود فلسطين اكبر من الجميع تتحدث بلغة كل ميدان تتواجد فيه ويتم من خلالها تفعيل برنامج فكري ثقافي تحت اسم إعادة بناء الانتماء وعلاج خدش الوعي أن يتحدث كل فلسطيني في الدولة التي يعيش بها باللغة
الثانية التي لديه وان يتم صنع رأي عام يجذب الأعلام المحلي لكل بلد تنطلق به الفعالية لكي نقول للعالم أننا شعب له ارض وليس كما ادعت الصهيونية

فعاليتي أنا بدأتها من إسطنبول لان اللغة الثانية لدي اللغة
التركية .الفعالية القادمة ستكون أمام البرلمان السويدي وتتمثل بإشعال شمعة شكرا وتقديرا أنهم اعترفوا بدولة فلسطين وسيتم توزيع منشور على أعضاء البرلمان السويديين باللغة الإنجليزية والسويدية به بعض الاستحقاقات المترتبة على هذا الاعتراف

وبعد ذلك تستمر الفعالية أمام مقر تسليم جائزة نوبل للسلام
وسيطلق الدخان الأسود من هناك إلى كل من تشدق بالسلام وما زلنا نحن محرومون منه ومن حقوقنا وسأكون مرتديا زيي الأكاديمي كطبيب حفيد جد لم يجد من يطببه عندما كتبوا عليه اللجوء وسأختتم الفعالية في الفاتيكان بجمع كثير من الأطباء
الفلسطينيين والعرب والمناصرين لفلسطين وسأطلق هناك الدخان الأسود

ما هي كلمتك ؟
سنقول لأحفاد قولدمائير وكلاب المشروع الصهيوني أن ما راهنت عليه قولدمائير أول رئيسة وزراء للكيان الغاصب لفلسطين عندما تكهنت بأن الجيل الثالث سينسى فلطين .نقول لها خسئت لأن الجيل الثالث جيل الانتفاضة الأولى هو الآن
في الميادين والعواصم يتحدث كل اللغات ويخرج شامخ الرأس بما يحمل من عدالة قضيته وعناوينه الأكاديمية والفكرية والاقتصادية أما أحفادك أنت الآن يلاحقون في المحاكم وسنلاحقهم في المحاكم وحتما سنعود لفلسطين.

أخيرا ماذا تقول عن انضمام فلسطين إلى المحكمة الجنائية
الدولية؟؟

هذا الانضمام خطوة سليمة وجادة ليعرف العالم وشعوبه أن الشعب الفلسطيني ليس إرهابي وإنما يسعى لنيل حقوقه الوطنية المشروعة عبر ما يتوفر من وسائل اقرها النظام العالمي وان كل ما أنفقت عليه الصهيونية لتغييب الشعب الفلسطيني وتشوييه في وجدان الآخرين ينهار على أعتاب حكمة وصبر وعطاء القيادة الحكيمة للشعب الفلسطيني . الكيان الصهيوني في افول ونحن حتما سنعود.

التعليقات