تقرب نهاية العالم : بقرة حمراء تسبح بجماعات الهيكل في سواحل الأحلام  

تقرب نهاية العالم : بقرة حمراء تسبح بجماعات الهيكل في سواحل الأحلام  
صورة البقرة
رام الله - دنيا الوطن-عزمي دريني
ادعى هربرت سيلر، صاحب مزرعة صغيرة في نيو جيرسي المحاذية لمدينة ليكوود في الولايات المتحدة، عثوره على بقرة حمراء يدنو عمرها من العامين، والتي تصلح حسب الشريعة اليهودية لتحضير رمادها واستخدامه للطهارة.

وذكر سيلر – يهودي أمريكي، أنه تلقى عروضا لبيعها مقابل مليون دولار إلا أنه رفض بيعها مقابل أي مبلغ مادي ليكون "الأول في استقبال المشيياح".

وأضاف سيلر أنه لم يسّمي البقرة التي ولدت عشية عيد الفصح العبري عام 2012، كي لا يتعلق بها قبل تقديمها كقربان. فيما قال أنه أحاطها بسور كهربائي لمنع الزوار والعمال من الاقتراب منها.

وانتشر خبر العثور على البقرة الحمراء كالنار في الهشيم بين أتباع منظمات الهيكل المزعوم الذين يؤمنون بأن ذبح البقرة وحرقها، وخلط دمائها بالماء الذي يرشه الكاهن على الشخص النجس، كفيل بتطهيره ليصبح مهيأً للدخول إلى الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى.

وتعتبر جماعات الهيكل المزعوم أن للبقرة الحمراء دلالة على أن الزمن الذي تظهر فيه هو نفسه زمان الهيكل الثالث وإعادة بنائه، إضافة الى اعتقادهم أنه جرت التضحية ببقرة حمراء واحدة في زمن الهيكل الأول، وبثماني بقرات في زمن الهيكل الثاني. واليوم يستعدون لمرحلة الهيكل الثالث وزمان البقرة العاشرة.

وعلّق محللون في شؤون المسجد الأقصى أنه كان قد تم في شهر أكتوبر من عام 1996، الإعلان عن ميلاد بقرة حمراء مطابقة للمواصفات الواردة في التوراة، في مزرعة كفار حسيديم، الا أنه لم يأت المسيح ولم يبنى الهيكل المزعوم. وما جرى فعلا هو ظهورحالة من الحماس الديني بين الجماعات اليهودية، واكتساب أنصار جدد لم يكترثوا سابقا لشعارات الجماعات الدينية. إضافة الى استثمار هذه الجماعات للحدث من أجل تحقيق أغراض سياسية وحزبية، في ظل تصاعد المد الديني في المؤسسة الإسرائيلية.

التعليقات