الشيوخي : المستهلك الفلسطيني مقاوم ومكافح وصامد في مواجهة العدوان والإغراق

رام الله - دنيا الوطن
قال رئيس اتحاد جمعيات حماية المستهلك الفلسطيني وأمين عام اللجان الشعبية المهندس عزمي الشيوخي في معرض رده على نية الاحتلال الإسرائيلي تحويل بعض الأموال الفلسطينية والعائدات الضريبية المحتجزة لديها للسلطة الوطنية ان الاحتلال قد اعتاد على ذر الرماد في العيون وتزوير الحقائق وتزيين وجهه القبيح امام العالم كلما لزم الأمر من خلال التصريحات الاعلامية المراوغة والخادعة للراي العام لإخفاء حقيقته العنصرية وارهابه المنظم الذي يرتكبه بحق شعبنا وأرضنا واقتصادنا بهدف تصفية قضيتنا ووجودنا.

مشيرا امين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي الى ان مقاطعة البضائع الاسرائيلية ليست موسمية بل هي نهج مقاوم وساحة من ساحات النضال الفلسطيني وعمود فقري للمقاومة الشعبية ولن تتراجع حركة المقاومة ولا حملات المقاطعة وستبقى المقاومة والمقاطعة مستمرة ومتصاعدة حتى زوال الاحتلال .

وأضاف الشيوخي ان المستهلك الفلسطيني متميز وصابر ومرابط وليس كباقي المستهلكين في العالم فالمستهلك الفلسطيني مقاوم ومكافح وصامد في مواجهة العدوان الإسرائيلي المنظم وصامد في مواجهة اجتياح البضائع الإسرائيلية لاسواقنا الهادفة لإغراقها وتدمير منتجاتنا واقتصادنا .

واكد رئيس الاتحاد على ان شعبنا بدء بالتحول من شعب مستهلك الى شعب منتج وشعبنا لن يتراجع الى الخلف وهو مستمر في مقاطعة البضائع الإسرائيلية بشكل دائم ومتصاعد حتى اقامة الدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس في ظل قيادة الرئيس محمود عباس .

وشدد رئيس اتحاد المستهلك الفلسطيني وامين عام اللجان الشعبية عزمي الشيوخي على ان إنجاح حملات المقاطعة للاحتلال وبضائعه والحفاظ على استمراريتها وتصاعدها مسؤولية جماعية ودينية وأخلاقية وإنسانية وان نجاح المقاطعة وعزل اسرائيل وسحب الاستثمارات منها لتكبيدها الخسائر خطوات هامة على طريق دحر الاحتلال ونيل حقوقنا الوطنية واقامة دولتنا وحماية مشروعنا الوطني .

وأشاد الشيوخي بالموقف الوطني المسئول الصادر عن نقيب الاطباء ومجلس النقابة الجديد القاضي بمقاطعة حوالي 50 صنف من الادوية الاسرائيلية التي لها بديل ومن ضمنها الاكامول الإسرائيلي الذي نستورد منه سنويا من إسرائيل حوالي 5 مليون شيكل لوحده برغم وجود عدة بدائل له من الأدوية الفلسطينية .

التعليقات