طلاب فلسطين يردون الجميل مبكرا في قلب لندن لأصدقاء شعبنا

رام الله - دنيا الوطن
مع تنفس صبح الثلاثين من اذار ، انطلقت الحملة الانتخابية في المملكة المتحدة ، في ظل اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية البريطانية ، المزمع عقدها السابع من ايار القادم، بعد أن حُلّ البرلمان منتصف الليل، معلنا انتهاء خمسة أعوام من الائتلاف الحكومي بين المحافظين والحزب الديمقراطي الليبرالي، إذ تحتدم الحملة الانتخابية لمختلف المرشحين من مختلف الاحزاب البريطانية، بهدف نيل رضى الناخبين وكسب أصواتهم، في ظل منافسة حقيقية بين حزبي العمال برئاسة " إيد ميليباند" والمحافظين برئاسة " ديفيد كاميون " .

الاتحاد العام لطلبة فلسطين، وبعد أن كرم قبل اسابيع قليلة جميع النواب الذي صوتوا لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، داخل البرلمان البريطاني، قررهذه المرة ان يتقدم خطوة للأمام، ويكون لاعبا أساسيا لدعم أصدقاء شعبنا من النواب، حيث شارك اعضاء من الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا عددا من المرشحين المعروفين بدعمهم لشعبنا في حملتهم الانتخابية، من بينهم " اندي سلوتر " وزير العدل في حكومة الظل، و" كارون بك " مستشار " إيد ميليباند" لشؤون البرلمان، حيث كانت مشاركة الطلبة الفلسطينيين في حملات من بيت لبيت، دعما للمرشحين، وكذلك شاركوا في العديد من الأنشطة الانتخابية في لندن وفي غيرها من المدن .

حيث اعلن الاتحاد العام لطلبة فلسطين في بريطانيا بان هذا النشاط يندرج في اطار رؤية الاتحاد اولا لدعم اصدقاء شعبنا، ولخدمة قضيتنا الفلسطينية من ناحية اخرى، مشيرا بان الاتحاد الذي تربطه علاقة وثيقة بعدد من البرلمانيين الذين دافعوا عن شعبنا وعن حقوقه المشروعة ، سيبذل قصارى جهده لدعمهم، على اختلاف توجهاتهم الحزبية سواء كانوا من حزب العمال او الحزب الليبرالي الديمقراطي. او غيرها من الاحزاب، مؤكدا تعهد هؤلاء المرشحون بشكل واضح وصريح بدعم فلسطين، وحقوق شعبها حال فازو بالانتخابات، والعمل على التاثير من اجل الاعتراف بدولة فلسطين من قبل الحكومة
البريطانية المقبلة .