محافظ طولكرم عصام أبو بكر يؤكد ضرورة إيجاد خطط مشتركة لخدمة منطقة الشعراوية

رام الله - دنيا الوطن
أكد محافظ طولكرم عصام أبو بكر على أهمية وجود خطط مشتركة بالتعاون والشراكة مع كافة جهات الاختصاص تقوم على تحقيق خدمات أفضل في منطقة الشعراوية التي تعد ركناً أساسياً من محافظة طولكرم، موضحاً أنه ومن خلال التعاون والعمل المشترك يمكن الوصول لحل كافة الإشكاليات التي يعاني منها سكان المنطقة.

وقال المحافظ عصام أبو بكر خلال لقاء في مجلس الخدمات المشترك للشعراوية إنه من خلال تشخيص المشاكل والقضايا التي تعاني منها منطقة الشعراوية يمكن الانطلاق نحو العمل ومخاطبة الجهات المختصة الحكومية والوزارات ذات الاختصاص، إضافة للتعاون مع البلديات والمجالس القروية لأجل القيام بواجبها وبكل ما هو مطلوب منها وصولاً لتحقيق خدمات أفضل للمواطنين.

واستمع المحافظ أبو بكر من رئيس مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية سفيان شديد إلى أهم المشاكل التي تعاني منها منطقة الشعراوية ومنها مسألة إعادة تأهيل الشارع العام في الشعراوية، وأهمية تنفيذ مشروع الصرف الصحي، إضافة لفتح بوابة نزلة عيسى في محاولة لإعادة إحياء المنطقة والتسهيل على التجار والعمال والمواطنين.

بدوره قال خالد إشتيه مدير الحكم المحلي في طولكرم بأن منطقة الشعراوية تشكل منطقة ثقل اقتصادي تحتاج للكثير من الخدمات الحيوية التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون مع البلديات والمجالس المحلية مثمناً الدور الحكومي في توفير العديد من المشاريع المهمة، مؤكداً وجود مشاكل حالية في توحيد تسعيرة الكهرباء ما بين البلديات والمجالس والتي سيتم التغلب عليها من خلال إجراءات سلطة الطاقة.

إلى ذلك عرض كل من مدير الأشغال العامة كفاح بدران و مدير صحة طولكرم د. عبد الفتاح الدرك و مدير الزراعة المهندس محمد فطاير ومدير الارتباط المدني نصر مفلح مجموعة من التحديات التي تواجه منطقة الشعراوية مع إيجاد الحلول المناسبة لها.

يشار أن الاجتماع مع مجلس الخدمات المشترك في الشعراوية جاء بالتنسيق مع المجلس التنفيذي ومنسقه المهندس مجدي ليمون وبمشاركة البلديات والمجالس المحلية، إضافة لحضور نائب شرطة طولكرم ونائب قائد المنطقة وخرج بمجموعة من التوصيات ومنها رفع دراسة لدولة رئيس الوزراء د. رامي الحمد الله حول أهمية إعادة تأهيل الشارع العام في الشعراوية، وضرورة العمل على إيجاد شبكة للصرف الصحي في الشعراوية وذلك خوفاً من استمرار تلوث المياه الجوفية، مع ضرورة العمل على إيجاد مركز للتوليد والطوارئ ليخدم سكان المنطقة.

التعليقات