إشتيه يحذر في الأمم المتحدة: إما حل الدولتين أو دولة عنصرية بحكم القانون الدولي

رام الله - دنيا الوطن
طالب الدكتور محمد إشتيه, كبير مستشاري الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وممثل دولة فلسطين في الجلسة الإفتتاحية لمؤتمر "تسريع الإغاثة والإنعاش وإعادة الإعمار في مرحلة ما بعد الحرب في غزة" المنعقد في العاصمة النمساوية فيينا حتى الاول من نيسان 2015 من العام الجاري, بمفاطعة المنتجات الاسرائيلية المصنعة في المستوطنات ومطالبة مواطنيهم من ذوي الجنسيات المزدوجة بمغادرة مستوطنات الضفة الغربية

وقال إشتيه بأن فلسطين ستصبح عضوا في المحكمة الجنائية الدولية في الأول من نيسان, وأنها ستسعى إلى العدالة ضد العدوان على غزة زكذلك والمستوطنات غير الشرعية المقامة على أراضيها منذ عام 1967

وطالب المجتمع الدولي بإنهاء ازدواجية المعايير في التعامل مع
إسرائيل متهما إياها بقتل إمكانية قيام الدولة فلسطينية

وقال: ان اسرائيل تريد قتل إمكانية قيام دولة فلسطينية والحفاظ
على فصل قطاع غزة عن بقية الأراضي الفلسطينية المحتلة, مع مواصلة الأحتلال والتمدد الإستيطاني في الأراضي المحتلة في الضفة الغربية

واضاف بأن المجتمع الدولي يملك الجزرة والعصا ، وانه حان الوقت لإنهاء ازدواجية المعايير من حيث العلاقة في العالم مع إسرائيل

وقال إشتيه, أنه بحلول عام 2020 فإن نسبة السكان الفلسطينيين بين نهر الأردن والبحر المتوسط ​​ستكون أكثر من 50، وهذا يعني أن الأقلية من اليهود سوف تحكم الأغلبية من الفلسطينيين. وحذر من أن اسرائيل تريد الحفاظ على الوضع الراهن

وحذر إشتيه من ان اسرائيل لديها خيار حل الدولتين أو حل دولة واحدة، بحكم القانون دولة الفصل العنصري