جمعية الحولة ورابطة حق العودة تكرم المناضلين القدامى الذين قدموا الكثير من أجل فلسطين

جمعية الحولة ورابطة حق العودة تكرم المناضلين القدامى الذين قدموا الكثير من أجل فلسطين
رام الله - دنيا الوطن
كرمت جمعية الحولة ورابطة حق العودة ثلة من المناضلين القدامى خلال احتفال تكريمي وتراثي بحضور ممثلون عن الأحزاب والفصائل اللبنانية والفلسطينية، والجمعيات والمؤسسات والأندية الاجتماعية والثقافية والرياضية،وحشد كبير من أبناء مخيم البرج الشمالي، في قاعة جمعية الحولة ، وبعد كلمة ترحيب من عريف الاحتفال والوقوف دقيقة صمت اجلالا واكبار على ارواح الشهداء .

القى ابو وسيم جمعه رئيس جمعية الحولة كلمة حيا فيها الحضور والمكرمين ، وقال نحن نكرم ثلة من المناضلين هؤلاء الذين حملو الثورة على اكتافهم قضية فلسطين في مراحل نضال متعددة ، وقال أنه ليس من حق أحد الانتقاص من حقوق الشعب الفلسطيني وثوابته، وأن عنوان حق العودة باعتباره حقا شخصيا لكل لاجئ فلسطيني هو حق غير قابل للتصرف ، داعيا الى التمسك بالثوابت التي يجب أن تتلاقى حولها كل جهود الأمة في هذه المرحلة، وفي مقدمها قضية فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني بالعودة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على كامل التراب الوطني الفلسطيني وعاصمتها القدس، لافتا أن القضية الفلسطينية تتعرض اليوم إلى مخاطر جمة في ظل العدوان الصهيوني على الأرض، و في ظل التهويد المتواصل لمدينة القدس واستهداف لمقدساتها، وتصاعد الاستيطان، وتوحش وارتفاع وتيرة عنف المستوطنين، وحصار على شعبنا،  وحاجتنا لمثل هذه الوقفة اليوم، إنما تأتي لاستخلاص الدروس والعبر،  لنتذكر دائماً قوة الصمود الشعبي الفلسطيني، متجسداً في الوحدة الوطنية والعمل من اجل وانهاء الانقسام الداخلي  وهذا الشيئ هو اجمل ما يقدم بمناسبة يوم الارض وذكرى معركة الكرامة .

ومن جانبه، أشاد ابو وائل عصام بالمكرمين و بالتجربة النضالية والقيم الوطنية التي أرسوها ، داعيا في يوم الارض وذكرى معركة الكرامة لتعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بحق العودة باعتباره جوهر القضية الفلسطينية ، وان حق العودة هو حق طبيعي، وقانوني، وجماعي وفردي، ليس لأحد في العالم أن يعبث به، فالمسألة واضحة كالشمس، هناك لاجئون أرغموا علي ترك أرضهم وديارهم، لهم الحق في العودة كحق طبيعي، ولهم الحق في العودة وفق قرار من الأمم المتحدة 194، وهو قرار يجيز لهم العودة، وطالب بحشد الامكانات لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وحقوقه الوطنية وفي المقدمة منها حقه في العودة إلى بيوته وأراضيه ومدنه وقراه التي هُجر منها، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس،  وشدد عصام على تعزيز العلاقات الفلسطينية اللبنانية وضرورة حماية الاستقرار والسلم الأهلي بما يضمن سيادة لبنان، وحماية وحفظ الوجود الفلسطيني لحين عودته الى دياره  .

وألقى كلمة المكرمين ابو نزار معتوق  اعتبر فيها ان هذا التكريم ، هو تكريم أيضاً للشعب الفلسطيني ، متوجها بالشكر والامتنان لجمعية الحوالة ورابطة حق العودة على حفل التكريم ، مؤكدا على الاستمرار في النضال من اجل تحقيق الأهداف الوطنية التي يصبو إليها الشعب الفلسطيني، داعيا الى تمتين وتعزيز العلاقة اللبنانية الفلسطينية في هذه المرحلة الدقيقة، مؤكدا ان الشعب الفلسطيني في لبنان هو داعم لمسيرة السلم الاهلي ولن يكونوا الا مع وحدة لبنان وتطوره، ويتطلع الى افضل العلاقات مع الشعب اللبناني الشقيق ويأمل من جميع القوى دعم مطالبه الانسانية واقرار حقوقه لحين عودته الى دياره.

وبعدها كرم ابو وسيم وعصام  المناضلين الذين قدموا الكثير من أجل فلسطين إحياءً لعطاءاتهم الكريمة، ووفاءً لدورهم النضالي على درب تحرير فلسطين، وااقيم حفل غداء فلسطيني للحضور على شرف التكريم  .




التعليقات