الاحمد ينقل تحيات الرئيس عباس للرئيس الفيتنامي

الاحمد ينقل تحيات الرئيس عباس للرئيس الفيتنامي
رام الله - دنيا الوطن
نقل عزام الحمد رئيس كتلة فتح البرلمانية تحيات الرئيس محمود عباس للرئيس الفيتنامي ترونغ تان سانغ الذي اقام حفل استقبال على شرف الوفود المشاركة في الدورة الحالية للاتحاد البرلماني الدولي.

وقد التقى الاحمد معه على هامش الحفل، حيث نقل اليه تحيات الرئيس محمود عباس"ابو مازن" والشعب الفلسطيني واكد على استمرار علاقات الصداقة التاريخية بين فلسطين وفيتنام.

من جانبه اكد الرئيس الفيتنامي على دعم نضال الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة وعلى ضرورة استمرار الجهود لتعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين. 

رئيس كتلة فتح البرلمانية عزام الاحمد شارك ايضا في اجتماع المجموعة البرلمانية للاشتراكية الدولية المنعقد على هامش اجتماعات الدورة ال 132 للاتحاد البرلماني الدولي في هانوي، حيث حظيت القضية الفلسطينية بحيز واسع من جدول اعمال الاجتماع خاصة اثار العدوان الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة واعادة الاعمار فيها.

وقدم الاحمد شرحا موسعا عن اخر تطورات الوضع الفلسطيني وخاصة جمود عملية السلام بسبب السياسة الاسرائيلية الممنهجة التي تتبعها حكومة نتنياهو وتنكرها لقرارات الشرعية الدولية ولحل الدولتين،هذا الموقف الذي برز مؤخرا خلال انتخابات الكنيست الاسرائيلي والذي تجلى في تصريحات نتنياهو العلنية ووزير خارجيته ليبرمان والتي اظهرت الوجه الحقيقي لموقف اليمين الاسرائيلي.

وعبر الاحمد عن تقدير المجلس الوطني الفلسطيني للبرلمانات الاوروبية التي اتخذت قرارات بالاعتراف بدولة فلسطين، ودعا البرلمانات كافة ان تحث حكوماتها على ضرورة الاعتراف بدولة فلسطين ودعم الجهود الفلسطينية لاستصدار قرار من مجلس الامن يحدد تاريخا محددا لنهاية الاحتلال الاسرائيلي.

وقد عبرت العديد من الوفود المشاركة في الاجتماع من امريكا اللاتينية وافريقيا واوروبا عن دعمها لهذا التحرك.

وفي هذ الصدد اكد ممثل الحزب الاشتراكي البلجيكي على استمرار جهود حزبه في البرلمان البلجيكي حتى يتم استصدار قرار واضح بالاعتراف بدولة فلسطين .

وعبر رئيس الجلسة عن دعم الاشتراكية الدولية لنضال الشعب الفلسطيني وحقه في اقامة دولته المستقلة.

كما ناقش الاجتماع ظاهرة الارهاب التي تنامت مؤخرا خاصة تلك التي تتخذ من الدين ستارا لها، وفي هذا الصدد اكد الاحمد ان اعمال هؤلاء تتناقض وتعاليم الدين الاسلامي، وان هذه الظاهرة دعمت ومنذ بداية تاسيسها من قبل دول معينة لاستغلالها في تمزيق وحدة الاقظار العربية، وان ايجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية وانهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة الفلسطينية وعاضمتها القدس سيساعد في عزل هذه التيارات.

هذا وكان الاحمد التقى بالوفد الفنزويلي المشارك في اعمال مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي لتنسيق المواقف العربية الفنزويلية في جدول اعمال الدورة ال 132 للاتحاد البرلماني الدولي، وعبر الاحمد عن وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب الشعب الفنزويلي في مواجهة التهديدات التي تواجه فنزويلا من خلال التدخل الخارجي في شؤومها الداخلية وتهديد الامن والاستقرار فيها.

التعليقات