الحملة الوطنية السعودية تسير القافلة 28 لجنوب الداخل السوري بتكلفة بلغت اكثر من نصف مليون دولار

الحملة الوطنية السعودية تسير القافلة 28 لجنوب الداخل السوري بتكلفة بلغت اكثر من نصف مليون دولار
رام الله - دنيا الوطن
سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الاشقاء في سوريا قافلتها الثامنة والعشرين من المواد الاغاثية المتنوعة المخصصة للنازحين السوريين في المنطقة الجنوبية من الداخل السوري، حيث بلغ قوام هذه القافلة 10 شاحنات محملة باكثر من (40) طن من المواد العينية التي تبرع بها الشعب السعودي الكريم لاشقاءه من الشعب السوري.

واوضح المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبد الرحمن السمحان ان القافلة الثامنة والعشرين تأتي في اطار حرص المملكة العربية السعودية على مساعدة الاشقاء والاصدقاء المتضررين والمنكوبين في شتى البقاع، بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين وباشراف مباشر من سمو ولي ولي العهد المشرف على الحملات الاغاثية اللذان يوليان الاشقاء والاصدقاء والمتضررين في شتى بقاع الارض جل الاهتمام من الجانب الانساني انطلاقاً من الواجب الديني الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية، مشيراً الى ان هذه القافلة تحتوي على (41.6) طن من المواد الاغاثية التي تبلغ قيمتها التقديرية نحو (512) الف دولار.

واوضح السمحان ان هذه المواد الاغاثية يتم تفويجها بشكل مستمر من مستودعات الحملة الوطنية السعودية، وادخالها تحت مظلة قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2191) عبر الحدود الاردنية السورية بتنسيق وتعاون مع  الجهات الرسمية في الاردن والمنظمات الدولية المهتمة بهذا الشأن ، وبعد وصولها لمناطق الداخل السوري يتم توزيعها  بالتعاون مع مكتب منسق الامم المتحدة للشؤون الانسانية ومنظمات المجتمع المحلي السوري وذلك وفقاً لآلية توزيع تراعي فيها تغطية احتياجات الأشقاء النازحين في المناطق والارياف الجنوبية بمحافظة درعا وريف حوران، بشكل متوازن.

من ناحية اخرى رفع السمحان شكره وتقديره لحكومة المملكة الاردنية الهاشمية والمنظمات الدولية التي يتم التعاون معها على الجهود الملموسة في تسهيل ادخال هذه القوافل واعفاءها من الضرائب والرسوم الجمركية كونها مواد يتم التبرع بها مجاناً من الشعب السعودي الكريم لاشقاءه السوريين، سائلاً الله ان يفرج الكرب والضيق عنهم.

التعليقات