وقفة تضامنية تطالب باسترجاع كافة جثامين الشهداء المحجتزين في مقابر الأرقام الإسرائيلية

رام الله - دنيا الوطن
بمشاركة رئيس هيئة الأسرى عيسى قراقع ومنسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء سالم خلة وعائلات الشهداء وقادة الأجهزة وممثلو المؤسسات في محافظة بيت لحم وأمين سر حركة فتح في بيت لحم محمد المصري والأسرى المحررين، أحيت حركة فتح في الخضر وهيئة شؤون الأسرى وقفة تضامنية أمام بوابة الخضر للمطالبة باسترداد جثامين الشهداء المحتجزين في المقابر العسكرية الإسرائيلية.

وبدأت الوقفة التضامنية أمام 12 تابوت غطيت بالعلم الفلسطيني لشهداء محافظة بيت لحم الذين ما زالوا محتجزين في مقابر الأرقام العسكرية

وحيا محمد المصري أمين سر حركة فتح في المحافظة عائلات الشهداء مطالباً بإعادة الشهداء جميعهم إلى عائلاتهم كحق إنساني وقانوني وديني معتبراً دولة إسرائيل ترتكب جرائم مركبة بحق الشهداء وتخالف كل الأعراف الإنسانية.

وأكد المصري ان الشهداء هم خالدون في قلوبنا نسير على خطاهم نحو الحرية والدولة والاستقلال، وأنهم حملوا دمهم وأرواحهم في سبيل القدس وفلسطين.

وحمل عيسى قراقع في كلمته إسرائيل المسؤولية عن استمرار احتجاز الشهداء معتبراً ذلك قرصنة طبية وقانونية لا سيما بعد الفضائح التي كشفت ان إسرائيل تسرق أعضاء الشهداء وتتاجر بها، وتخفي الحقائق عن حالات قتل وإعدام مباشر بحقهم من خلال  احتجازهم لرفاتهم  زمناً طويلاً.

وقال قراقع هذه جرائم حرب وجرائم ضد المبادئ الإنسانية ويجب العمل على كشف كافة أسماء الشهداء المحتجزين والمفقودين وإعادتهم إلى ذويهم.

وكشف سالم خلة منسق الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء ان 242 شهيداً لا زالوا محتجزين في مقابل الأرقام العسكرية الإسرائيلية وان ما جرى بحق رفات الشهداء خطير حيث يدفنون على مسافة قريبة من الأرض، وتتعرض جثثهم لنهش الوحوش وانجرافها من سيول الأمطار إضافة إلى نزع الأسماء عنها.

ودعا خلة إلى استمرار الحراك الشعبي والرسمي لإغلاق ملف الشهداء المحتجزين وإعادتهم وملاحقة ومحاسبة حكومة إسرائيل على ما اقترفته بحقهم بما يخالف كل الشرائع الدينية والقانونية.

وفي نهاية الوقفة جرى تكريم عائلات الشهداء المحتجزين من محافظة بيت لحم.

ويذكر ان إسرائيل أعلنت أنها سوف تسلم 199 شهيداً مأسوراً في مقابر الأرقام للسلطة الفلسطينية خلال الأيام القادمة.

التعليقات