"معاريف": المفاوضات الائتلافية بين "الليكود" والبيت اليهودي تواجه أزمة

"معاريف": المفاوضات الائتلافية بين "الليكود" والبيت اليهودي تواجه أزمة
رام الله - دنيا الوطن - وكالات
تستأنف اليوم المفاوضات الائتلافية لتشكيل حكومة اسرائيلية جديدة، بين حزب الليكود وحزب "البيت اليهودي"، في ظل خلافات عميقة وتلويح مسؤولين في "البيت اليهودي" بأن خيار عدم الدخول في ائتلاف والبقاء في صفوف المعارضة أمر غير مستبعد.

ويطالب البيت اليهودي بثلاث حقائب وزارية: حقيبة الأمن، التربية والتعليم، الأديان. 

وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية اليوم الثلاثاء، أن الحزب يلوح بتفجير المفاوضات الائتلافية، ونقلت عن مسؤول في الحزب أنه في ظل التجاهل من جانب الليكود لمطالب البيت اليهودي فإن خيار البقاء في المعارضة غير مستبعد. 

وقالت الصحيفة إن هناك أنباء تتردد حول نية  الحزب سحب التوصية بتكليف نتنياهو بتشكيل الحكومة في الاجتماع المقبل مع الرئيس ريئوفين ريفلين.

وقال تقرير الصحيفة إن المفاوضات الائتلافية بين الليكود ويهدوت هتوراة  شبه منجزة وتنتظر التوقيع، حيث سيعين موشي غافني نائبا لوزير الصحة، ويعين يعكوف ليتسمان رئيسا للجنة المالية، ويعين مئير بوروش نائبا لوزير التعليم.

وأضاف التقرير أن حقيبة الأديان، لا زالت محل خلاف بين "شاس" والبيت اليهودي، كما يعترض حزب "شاس" على نقل دائرة التخطيط من وزارة الداخلية  التي سيتولاها أرييه درعي لوزارة المالية التي سيتولاها موشي كحلون.

 وأكّد التقرير أن حزب "كولانو" برئاسة كحلون يصر على ضم دائرة التخطيط إلى وزارة المالية، ونقل دائرة الأراضي  من وزارة الإسكان إلى وزارة المالية.

وصرح مسؤول في الليكود بأن المفاوضات ستكون طويلة، وقال: "في البداية اعتقدنا أننا سننجز المفاوضات ونشكل حكومة خلال وقت قصير لكن يبدو أننا سنضطر لاستغلال كل المدة المتاحة لنا"

التعليقات