بمناسبة الذكرى ال39 ليوم الأرض أقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقفة تضامنية

بمناسبة الذكرى ال39  ليوم الأرض أقامت الجبهة الديمقراطية  لتحرير فلسطين وقفة تضامنية
رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى ال39  ليوم الأرض أقامت الجبهة الديمقراطية  لتحرير فلسطين وقفة تضامنية أمام مستشفى بلسم في مخيم الرشيدية جنوب لبنان، وذلك اليوم في 30/3/2015 بحضور ممثلو القوى والفصائل والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفلسطينية و الأتحادات واللجان الشعبية والمؤسسات التربوية والثقافية والأجتماعية.

بعد مقدمة من عريفة الحفل  حول معاني يوم الأرض، أكدت فيها على  ارادة الشعب الفلسطيني الذي ضحى بالغالي والنفيس على طريق فلسطين من أجل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئيين إلى ديارهم، وأن الشعب الفلسطيني يحيي هذه الذكرى ليوكد على تمسكه بالأرض وبحق عودته.

بعدها كانت كلمة القوى الوطنية والإسلامية القاها عضو إقليم جبل عامل، ومسؤول الإعلام ومسؤول ملف المخيمات الفلسطينية في الجنوب للحركة صدرالدين  داوود الذي أشار الى اهمية يوم الأرض بالنسبة للشعب الفلسطيني، وعلى أهمية إحياء هذا اليوم هو تأكيد على تمسك الشعب الفلسطيني بأرضه كما أكد داوود في كلمته على وقوف الشعب اللبناني إلى جانب الشعب الفلسطيني.

بعد ذلك كانت كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ألقاها عضو قيادة إقليم لبنان ومسؤول الجبهة في منطقة  صور عبد كنعان الذي اكد في كلمته أن يوم الأرض يُعتبر معلمأ بارزاً في التَّاريخ النضالي للشعب الفلسطيني باعتباره اليوم الذي أعلن فيه الفلسطينيون تمسكهم بأرضهم وتشبُّتهم بهويتهم الوطنية القومية ،وحقهم في الدفاع عن وجودهم.

كما أشار كنعان في كلمته إلى أنه "ليس أمام الشعب الفلسطيني إلا خيار وحيد وهو توحيد كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل تياراته، وفصائله، وقوا الوطنية في ائتلاف وطني عريض وشامل تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية لاِنهاء الإنقسام ،وإعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، كما أشار إلى أن الجبهة الديمقراطية تعتبر بيان المجلس المركزي في دورته السابعة والعشرين خطوة مهمة.

وفيما يتعلق بالملف الفلسطيني أشار كنعان إلى أنه إنطلاقاً من وحرصنا على أمن وإستقرار مخيماتنا وعلاقته بالجوار اللبناني نُشدِّد على ضرورة الإسراع في تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان، وإن فالاجئيين في لبنان ليسوا طرفاً في هذه الصراعات ،وأولوياتهم هي قضيتهم خاصة حق العودة كما أن قضية النازحين من مخيمات سوريا هي قضية إنسانية ويجب التعاطي معها بعيداً عن التَّسييس والتمييز إلى حين عودتهم إلى مخيماتهم في سوريا على طريق العودة إلى أرض الوطن فلسطين.







التعليقات