الأحتفال بمناسبة يوم الأرض في إيرلندا

الأحتفال بمناسبة يوم الأرض في إيرلندا
رام الله - دنيا الوطن
أقيم في قاعة الحرية وسط مدينة دبلن وعلى مدار اليوم احتفالية اللجنة العالمية للتضامن التابعة لنقابات اتحادات العمال الايرلندية ،مؤتمر عن فلسطين بعنوان  اين الان لاجل حل الدولتين- التضامن والعقوبات "Where now for the two State Solution? Solidarity and Sanctions”
حيث القى سفير دولة فلسطين لدى ايرلندا  احمد عبد الرازق  كلمة أشار فيها الى أهمية التوجه الفلسطيني الى المنابر الدولية لضمان حق قيام الدولة الفلسطينية وخاصة ان شريك التفاوض الإسرائيلي قد اعلن صراحة عدم قبوله بإقامة الدولة الفلسطينية، بالإضافة الى تأكيد السفير على أهمية انتزاع الاعترافات بالدولة الفلسطينية.

كما القى د. صبري صيدمنائب رئيس المجلس الثوري لحركة فتح ووزير الاتصالات الفلسطيني السابق كلمة أشار فيها الى أهمية دعم الشعوب المتضامنة ومؤسسات المجتمع المدني في الضغط للاعتراف بالدولة الفلسطينية ومواصلة النضال من اجل اقامتها.

ومن ضمن فعاليات المؤتمر تم عرض تقرير مصور عملت عليه الناشطة ايلين برادلي وصورت من خلاله الكوارث التي تعرض لها الشعب الفلسطيني اثر العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة من خلال رصدها لعدد من حالات الإعاقة الجسدية للمدنيين والأطفال بالإضافة الى الدمار الهائل الذي احدثته الة الحرب الإسرائيلية واثر الأسلحة المستخدمة في تلوث المياه والهواء.

هذا بالإضافة الى كلمات القاها عدد اخرمن الناشطين الفاعلين والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني ، رصدوا فيها معاناة الشعب الفلسطيني ودعوا فيها الى تفعيل المقاطعة لإسرائيل  ومنهم Meg O’brien –– Frank Connolly والسيدة منى الفرا مدير مشروع - تحالف أطفال الشرق الأوسط (MECA)-غزة التي القت كلمتها عبر السكايب لعدم السماح لها من قبل السلطات الإسرائيلية بمغادرة غزة للمشاركة في المؤتمر بالإضافة الى كل من رئيس نقابات الاتحادات العمالية John Douglas  وكذلك المدير العام ل SIPTU السيد (Jack O’connor) والذين يعتبران من اهم القيادات العمالية الفاعلة في ايرلندا.

تخلل المؤتمر جلسات نقاش واسئلة ومداخلات من الحضور، وتم في نهاية الحفل بيع لوحة غزة الذي رسمها الفنان المتضامن روبرت بالا " Robert Balla"من خلال مزاد اليانصيب ، حيث  سيذهب ريعها الى المساعدات الطبية الفلسطينية.

تم اختتام المؤتمر على صوت المغني "Mike Blake" الذي غني الاغنية التي كتبها خصيصا للأطفال الفلسطينيين الذين بقوا على قيد الحياة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة وهي حالة مقارنة بين ما فعله النازيين في العام 44 مع ان فرانك وما فعله الإسرائيليين مع الطفلهايمان خليل عمار  و530 طفلا قتلتهم الة الحرب الإسرائيلية خلال عدوانهم الأخير على قطاع غزة.
 

التعليقات