اعتصام للديمقراطية في الرشيدية بذكرى يوم الارض

اعتصام للديمقراطية في الرشيدية بذكرى يوم الارض
رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في مخيم الرشيدية/ جنوب مدينة صور اعتصاما جماهيريا حاشدا أمام مستشفى بلسم،  حضرته المنظمات اللبنانية والفلسطينية وحشد جماهيري كبير من أبناء المخيمات،  رفعوا خلاله الرايات والاعلام الفلسطينية ويافطات من وحي المناسبة.

قدم للخطباء هدى الخطيب فوجهت التحية للشعب الفلسطيني الذي يقدم التضحيات الجسام دفاعا عن أرضه وحقوقه.

ثم ألقى عضو مسؤول الجبهة في صور عبد كنعان أبو ناجي كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فاعتبر ان يوم الارض هو يوم التتأكيد المتجدد على مواصلة النضال من اجل الدفاع عن الارض ومنع مصادرتها وتهويدها على يد سلطات الاحتلال الاسرائيلي.  وشدد على استمرار النضال حتى يتحول حلم العودة الى حقيقة واقعة لا محالة مهما كانت مشاريع التوطين والتهجير لأنها لن تنال من عزيمة شعبنا واصراره على العودة. 

وقال:لقد مضت سنوات والانقسام ما زال يأكل من الجسم الفلسطيني، وعلى الجميع ان يدرك ويتعلم ان ليس امام الشعب الفلسطيني الا خيار وحيد، تجميع كل مكونات الشعب الفلسطيني بكل تياراته وفصائله وقواه الوطنية في ائتلاف وطني عريض وشامل تحت سقف منظمة التحرير الفلسطينية ، لانهاء الانقسام واعادة بناء الوحدة الوطنية الفلسطينية، وقد بذلنا في الجبهة الديمقراطية، الى جانب الفصائل الاخرى جهودا كبيرة لانهاء الانقسام لكن العقبات ما زالت تعترض سبل التقدم الى الامام، ونحن في الجبهة ندعو الى تنفيذ اتفاق المصالحة، فالوحدة الوطنية هي طريق النصر والانقسام هو طريق الفشل والضياع.

واضاف:اننا في الجبهة الديمقراطية نعتبر ان بيان المجلس المركزي في دورته الاخيرة شكل خطوة مهمة الى الامام وشكل نهاية لمرحلة انتهى معها اتفاق اوسلو وبداية لمرحلة جديدة ينبغي ان يتم بلورة عناصرها في اعمال اللجنة التنفيذية وفي سياسات الحكومة الفلسطينية الحالية. واكد المجلس على ان اي قرار جديد في مجلس الامن الدولي يجب ان يتضمن تجديد الالتزام بقرارات الشرعية الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، والصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وبما يضمن تحديد سقف زمني لانهاء الاحتلال ، وتمكين دولة فلسطين من ممارسة سيادتها على ارضها المحتلة عام 67 بما فيها القدس وحل قضية اللاجئين وفقا للقرار الدولي رقم 194.......

وختم قائلا:انطلاقا من حرصنا على امن واستقرار مخيماتنا وعلاقته مع الجوار اللبناني، نشدد على ضرورة الاسراع في تنظيم الحالة الفلسطينية في لبنان من خلال تعزيز المكانة التمثيلية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتشكيل قيادة سياسية موحدة تشارك فيها جميع القوى والتيارات السياسية من اجل حماية الوجود الفلسطيني، باعتباره بيئة وطنية تناضل من اجل العودة ومن اجل حقوقه الانسانية في لبنان، كما ندعو الى ضرورة تحصين المخيمات وابعادها عن اية تداعيات سلبية للازمات الداخلية والاقليمية لان اللاجئين في لبنان ليسو طرفا في هذه الصراعات وألوياتهم هي قضيتهم الوطنية خاصة حق العودة، ونناشد الرؤساء الثلاثة، وجميع التيارات السياسية للعمل على اقرار الحقوق الانسانية وتشريع قوانين العمل في كافة المهن والسماح بالتملك.

كلمة حركة أمل ألقاها المسؤول الاعلامي في اقليم جبل عامل  الاستاذ " صدر داوود " :- 

فأكد على أن الشعب الفلسطيني وبالرغم من مرور 39 عاما على ذكرى يوم الارض الا انه لم ينسى أرضه ووطنه، بل حول ذكرى الارض الى يوم لتأكيد الشعب الفلسطيني تمسكه بحقه في الارض والعودة الى الوطن،  وقد عبر عن انتمائه لوطنه وأرضه بمسيرة طويلة من الشهداء على درب فلسطين.  وأكد ان القضية الفلسطينية هي قضية الامة المركزية وهي محور الصراع مع العدو الاسرائيلي، الذي يحاول كل يوم طمس معالم هذه القضية من خلال تأجيج الصراعات في المنطقة،  وبالتالي السيطرة على مقدرات الامة ونهش الاراضي الفلسطينية عبر الاستيطان المتوحش وتدنيس المسجد الاقصى في ظل صمت عربي.  داعيا الى انقاذ القضية الفلسطينية وان تبقى فلسطين هي القبلة السياسية للعرب.  والتمسك بمشروع المقاومة الذي يتسع للجميع.

 



التعليقات