عباس الجمعه: ذكرى يوم الأرض الخالد جسدت وحدة شعبنا وثباته على حقوقه الوطنية
رام الله - دنيا الوطن
اكد عباس الجمعه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان ذكرى يوم الأرض الخالد، جسدت وحدة شعبنا وثباته على حقوقه الوطنية، وسطرت بدماء الشهداء اللذين روت دماؤهم الزكية أرض فلسطين ، ملحمة الصمود والبقاء على الأرض التي اختلط ترابها بماضي وحاضر شعبنا العريق وتراثه الوطني، مكرسا عليها ثقافة وجوده الأزلي وأمانيه الوطنية وتطلعاته الحضارية والإنسانية.
وتوجه الجمعه في حديث صحفي بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في المثلث والجليل والنقب وفي القدس والضفة والقطاع، وفي مخيمات اللجوء في الوطن والمنافي البعيدة، وأين حلت أقدام هجرتهم بسبب النكبة والتهجير القسري عن ارض فلسطين، مؤكدا أن أحداث يوم الأرض ومفاعيله الوطنية شكلت مفصلا وعلامة بارزة في تاريخ حركة ومسيرة نضالنا التحرري، لم تتوقف عند ذلك التاريخ الذي سقط فيه الشهداء على أراضي المثلث والنقب والجليل، بل ما زالت متواصلة إلى يومنا هذا، حيث الاحتلال ما زال هو الاحتلال ذاته، ونهجه الإجرامي الاستيطاني الاستعماري العنصري في تصعيد متواصل يوما بعد يوم عبر سياسات حكوماته المتعاقبة، وإجراءات احتلاله ، وإجرام مستوطنيه الاستعماريين المجرمين.
واضاف الجمعه ما زال شعبنا يواصل صموده واصراره خلف قيادته ، والتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، وحقه في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وانتزاع حريته، وتحقيق عودته الى مدنه وقراه على ارضه التاريخية كما نص عليها القرار الأممي 194، وممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ولفت إن قضيتنا الوطنية اليوم تمر في ظروف خطيرة وغاية في التعقيد، بسبب استمرار وجود الاحتلال على أرضنا، والعدوان المتواصل على شعبنا ومقدراتنا ومقدساتنا وتراثنا، مستهدفا روايتنا الفلسطينية بما تضمنته من أسباب بقائنا وحقيقة وجودنا على ارض آبائنا وأجدادنا منذ الأزل، وعليه فإننا نؤكد أن ما تحاول فرضه الإدارة الأميركية بالتنسيق مع دولة الاحتلال من محاولات لشطب حقوقنا وثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة
وثمن الجمعه قرارات مجلس حقوق الإنسان لمصلحة القضية الفلسطينيةوالتي جاءت تتويجا لكل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين على مختلف المستويات ، وهو بمثابة إنتصارا لدماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا ضحية العدوان الإسرائيلي ونتاج الممارسات والسياسات العدوانية والعنصرية لدولة وقيادة الاحتلال.
وأضاف الجمعه إن اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للقرارات وبهذا الحجم من الأصوات من دول العالم ، مقابل الرفض الأمريكي يعتبر إنتصارا للشعب الفلسطيني ولنضاله العادل الذي يخوضه من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أسوة بشعوب العالم وتجسيد حقه الفعلي والملموس عبر تقرير المصير، مشيرا أن هذا التصويت على القرارات في مجلس حقوق الإنسان والمتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستيطان وعدم شرعيته بكامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وكذلك حق العودة وفق القرار الاممي 194، يشكل مقدمة من أجل انتزاع المزيد من الانجازات والحقوق الفلسطينية والتي ستتوج في الأول من نيسان بالحصول على العضوية الفلسطينية في محكمة الجنايات الدولية.
وهنأ الجمعه حركة "أمل" على نجاح أعمال المؤتمر العام الثالث عشر للحركة وعإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للحركة خلال المؤتمر العام للحركة والتجديد لاعضاء هيئة الرئاسة، مؤكدا على العلاقة التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية حركة "أمل" والعلاقة الاخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
اكد عباس الجمعه عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية ان ذكرى يوم الأرض الخالد، جسدت وحدة شعبنا وثباته على حقوقه الوطنية، وسطرت بدماء الشهداء اللذين روت دماؤهم الزكية أرض فلسطين ، ملحمة الصمود والبقاء على الأرض التي اختلط ترابها بماضي وحاضر شعبنا العريق وتراثه الوطني، مكرسا عليها ثقافة وجوده الأزلي وأمانيه الوطنية وتطلعاته الحضارية والإنسانية.
وتوجه الجمعه في حديث صحفي بالتحية إلى جماهير الشعب الفلسطيني في المثلث والجليل والنقب وفي القدس والضفة والقطاع، وفي مخيمات اللجوء في الوطن والمنافي البعيدة، وأين حلت أقدام هجرتهم بسبب النكبة والتهجير القسري عن ارض فلسطين، مؤكدا أن أحداث يوم الأرض ومفاعيله الوطنية شكلت مفصلا وعلامة بارزة في تاريخ حركة ومسيرة نضالنا التحرري، لم تتوقف عند ذلك التاريخ الذي سقط فيه الشهداء على أراضي المثلث والنقب والجليل، بل ما زالت متواصلة إلى يومنا هذا، حيث الاحتلال ما زال هو الاحتلال ذاته، ونهجه الإجرامي الاستيطاني الاستعماري العنصري في تصعيد متواصل يوما بعد يوم عبر سياسات حكوماته المتعاقبة، وإجراءات احتلاله ، وإجرام مستوطنيه الاستعماريين المجرمين.
واضاف الجمعه ما زال شعبنا يواصل صموده واصراره خلف قيادته ، والتمسك بحقوقه وثوابته الوطنية، وحقه في مواصلة مقاومته الوطنية المشروعة حتى زوال الاحتلال وانتزاع حريته، وتحقيق عودته الى مدنه وقراه على ارضه التاريخية كما نص عليها القرار الأممي 194، وممارسة حقه في تقرير مصيره وإقامة وتجسيد دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس".
ولفت إن قضيتنا الوطنية اليوم تمر في ظروف خطيرة وغاية في التعقيد، بسبب استمرار وجود الاحتلال على أرضنا، والعدوان المتواصل على شعبنا ومقدراتنا ومقدساتنا وتراثنا، مستهدفا روايتنا الفلسطينية بما تضمنته من أسباب بقائنا وحقيقة وجودنا على ارض آبائنا وأجدادنا منذ الأزل، وعليه فإننا نؤكد أن ما تحاول فرضه الإدارة الأميركية بالتنسيق مع دولة الاحتلال من محاولات لشطب حقوقنا وثوابتنا الوطنية وفي مقدمتها حق العودة
وثمن الجمعه قرارات مجلس حقوق الإنسان لمصلحة القضية الفلسطينيةوالتي جاءت تتويجا لكل الجهود الدبلوماسية التي بذلتها منظمة التحرير الفلسطينية ودولة فلسطين على مختلف المستويات ، وهو بمثابة إنتصارا لدماء الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ الذين سقطوا ضحية العدوان الإسرائيلي ونتاج الممارسات والسياسات العدوانية والعنصرية لدولة وقيادة الاحتلال.
وأضاف الجمعه إن اعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للقرارات وبهذا الحجم من الأصوات من دول العالم ، مقابل الرفض الأمريكي يعتبر إنتصارا للشعب الفلسطيني ولنضاله العادل الذي يخوضه من أجل نيل الحرية والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة أسوة بشعوب العالم وتجسيد حقه الفعلي والملموس عبر تقرير المصير، مشيرا أن هذا التصويت على القرارات في مجلس حقوق الإنسان والمتعلقة بحق الشعب الفلسطيني بتقرير المصير والاستيطان وعدم شرعيته بكامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس وكذلك حق العودة وفق القرار الاممي 194، يشكل مقدمة من أجل انتزاع المزيد من الانجازات والحقوق الفلسطينية والتي ستتوج في الأول من نيسان بالحصول على العضوية الفلسطينية في محكمة الجنايات الدولية.
وهنأ الجمعه حركة "أمل" على نجاح أعمال المؤتمر العام الثالث عشر للحركة وعإعادة انتخاب الرئيس نبيه بري رئيسا للحركة خلال المؤتمر العام للحركة والتجديد لاعضاء هيئة الرئاسة، مؤكدا على العلاقة التي تربط جبهة التحرير الفلسطينية حركة "أمل" والعلاقة الاخوية بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني.
التعليقات