اللجان الشعبية بالضالع تكشف عن عدد قتلى مليشيات الحوثي وتتحدث عن خيانات ادت للانسحاب من جبهات الوبح والجليلة

رام الله - دنيا الوطن
كشفت اللجان الشعبية التابع للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع عن سير المعارك التي تخوضها ضد قوات الجيش الموالي لصالح ومليشيات الحوثي وكشفت اللجان الشعبية عن الخيانات التي تعرضت لها وأدت إلى سقوط بعض المناطق
بأيدي الحوثيين.

حيث كشفت اللجان عن الجهة التي قامت بتسهيل سقوط مواقع إستراتيجية بأيدي الحوثيين وهو الشيخ عيدروس عبد العزيز الزبيدي حيث بداء الخيانة بعد أن وصلت مجاميع تابع لعيدورس الزبيدي إلى منطقة الوبح كتعزيز للمجاميع التابعة للقائد شلال علي شايع والقائد صلاح الشنفرة بعد صمود أسطوري لثلاثة أيام متتالية وبعد أن تولت مجاميع الزبيدي المهام قامت عناصر
المقاومة التابعة لعيدروس الزبيد ي بتسليم جبهة الوبح للحوثيين وبحسب التحقيق لاحقا مع احد عناصر المقاومة التابعة للزبيدي قال أن التوجيهات أتت من الشيخ عيدروس الزبيدي بتسليم جبهة الوبح والانسحاب دون إطلاق طلقة واحدة.

كما كشف اللجان الشعبية التابع للحراك الجنوبي بالضالع عن أسباب سقوط منطقة الجليلة وموقع شحذ الاستراتيجي ولكمة الحجفر حيث سطرت منطقة الجليلة ملاحم بطولية لخمسة أيام متتالية بقيادة القائد شلال علي شايع سقط خلالها قرابة 300 قتيل من قوات الحوثيين وقوات اللواء33 مدرع نعم كان صمودا أسطوريا تاريخي بإمكانيات شحيحة .

وأضافت اللجان أن المؤامرة بدأت منذ اليوم الأول لمعركة الجلية عند قام عيدروس الزبيدي بمنع وصول التعزيزات التي اتت من ردفان ويافع والصبيحة لمساندة أبناء الضالع حيث قام بايقافهم بمنطقة زبيد تحت ذرائع واهية.وكذالك قيامة بالاستيلاء على مائة وثلاثين الف طلقة قدمها اللواء الصبيحي لجبهات القتال في الضالع وكذالك احتجاز المعدات الثقيلة التي اتت تعزيز من الحبيلين لجبهة الضالع.

وحول ليلية سقوط الجليلة قالت اللجان ان القائد شلال علي شايع والمجموعات التي معة تقدمت لمواجهة القوات الحوثية في أطراف منطقة الجليلة واستمرت المعارك حتى الثانية عشر ليلا ومع انشغال الجميع بالمعارك اتت مجموعة من المقاومة التابعه للشيخ عيدروس الزبيدي إلى المجاميع التي تحرس موقع شحذ
وقالت لهم أنهم اتو ليعززو وسوف يتولون حماية موقع شحذ فتوجهت المجاميع إلى مساندة شلال ومن معه في الجليلة ليتفاجى الجميع بسماع الحوثيين يرددون الصرخة الحوثية من على قمة جبل شحذ وعندما تم التحقيق مع عناصر المقاومة التابعة لعيدورس قال أن التوجيهات أتت من الشيخ عيدروس الزبيدي بالانسحاب و بذات الطريقة قامت عناصر المقاومة بتسلم موقع لكمة الحجفر للحوثيين.

أما في مدينة الضالع مع وقع اشتداد المعارك بقيادة القائد فارس الضالعي والقائد أياد الخطيب قام عيدروس الزبيدي بسحب جميع عناصر المقاومة من جبهة المدينة قبل بداية المعارك بلحظات وكذا قيام برفع نقطة نقيل الربظ وقيام بالذهاب الى مناطق القتال بالمدينة وطلبة من المقاتلين بالانسحاب كون الجليلة والوبح قد سقطت بيد الحوثيين وكذا ان العاصمة عدن قد سقطت بيد الحوثي وعلينا ان نرتب أوضاعنا مع الحوثيين .

لذالك فإننا في اللجان الشعبية التابع للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع كان واجبا علينا أن نوضح لشعبنا في كل مناطق الجنوب الثائر حقيقة مجريات الأحداث في الضالع ونطمئن أبناء الجنوب ان الضالع لاتنكسر رغم كل المؤامرات وها نحن نشعل جبهات القتال في كل مناطق الضالع حتى نحرر الضالع وكل شبر من أراضي الجنوب المحتل.

التعليقات