هل هناك صفقة؟.. ما وراء إفراج إسرائيل عن أموال الضرائب !!

رام الله - دنيا الوطن - وكالات
نفى صائب عريقات عضو اللجنة المركزية في حركة فتح الانباء التي تتحدث عن ان وراء القرار الاسرائيلي بالافراج عن المستحقات الضريبية للفلسطينيين التي تحتجزها اسرائيل منذ شهر كانون ثاني 2015، صفقة تشمل موافقة فلسطينية على استمرار التنسيق الامني مع اسرائيل، بالاضافة الى امتناع الفلسطينيين عن التوجه الى المحكمة الدولية في لاهاي.

وحول ذلك، قالت صحيفة "يديعوت احرونوت" في عددها الصادر اليوم، انه على الرغم من التبرير الذي اعطاه مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلية، بأن القرار بالافراج عن الاموال جاء لاسباب انسانية، الا ان الحديث يدور ان وراء الكواليس اتفاق فلسطيني - اسرائيلي بهذا الشأن.

ويشار الى ان القيادات الامنية والعسكرية في اسرائيل اوصت المستوى السياسي بضرورة الافراج عن اموال الفلسطينيين، تخوفا من انهيار السلطة، وتصاعد اعمال العنف في المنطقة، بسبب الضائقة الاقتصادية.

وفي ذات السياق، نفى مصدر فلسطيني على علاقة بالاجراءات الفلسطينية للتوجه الى المحكمة الدولية، وجود صفقة بين الجانبين، وصرح للصحيفة العبرية قائلا؛ "لا يوجد هناك أي صفقة تتعلق بالافراج عن أموال الفلسطينيين مقابل عدم التوجه الى لاهاي"، مضيفا ان اجراءات التوجه الى المحكمة مستمرة على حالها، وان طواقم فلسطينية ودولية تعمل على هذا الملف.

واشار المصدر الفلسطيني إلى انه على الرغم من ان الفلسطينيين سيصبح بمقدورهم إعتبارا من الاول من شهر نيسان (يوم الاربعاء) تقديم شكوى ضد الاسرائيليين، الا ان ذلك لا يعني انهم سيقومون بذلك في نفس اليوم".

وكانت السلطة الفلسطينية - حسب الصحيفة - قد علّقت على قرار نتنياهو بالافراج عن الاموال بأنه "محاولة منه لتحسين صورته امام المجتمع الدولي".