المفتي العام يستقبل وفداً ماليزياً مسلماً

المفتي العام يستقبل وفداً ماليزياً مسلماً
رام الله - دنيا الوطن
استقبل سماحة الشيخ محمد حسين -المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية- خطيب المسجد الأقصى المبارك، وفداً ماليزياً مسلماً- استمع من سماحته لشرح وافٍ عن الأهمية الدينية للمسجد الأقصى المبارك؛ فهو جزء من عقيدة المسلمين؛ لارتباطه بمعجزة الإسراء والمعراج، وهو قبلة المسلمين الأولى، وثاني المسجدين، وهو أرض المحشر والمنشر، مبيناً أن هذه الأهمية للقدس والمسجد الأقصى يجب على كل مسلم أن يعيها ويعمل على أن ينقلها إلى أبنائه وأحفاده، كما أطلع الوفد على الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، ومحاولات سلطات الاحتلال فصل أجزاء منه وتحويلها إلى معبد تلمودي، وذلك من خلال الترويج إلى أن المسجد الأقصى هو قبة الصخرة فقط، وأكد سماحته على أن المسجد الأقصى اسم لكل ما يدور حوله السور الواقع في أقصى الزاوية الجنوبية الشرقية من مدينة القدس القديمة، ويشمل كلاً من قبة الصخرة المشرّفة، (ذات القبة الذهبية) والموجودةِ في موقع القلب بالنسبة إلى المسجد الأقصى، والمصلى القِبْلِي، (ذي القبة الرصاصية السوداء)، والواقعُ أقصى جنوب المسجد الأقصى، ناحية (القِبلة)، إضافة إلى ما يربو عن 200 مَعْلمٍ آخر، ما بين مصليات، ومبانٍ، وقباب، وأروقةٍ، ومدارس، وأشجار، ومحاريب، ومنابر، ومآذن، وأبواب، وآبار، ومكتبات.

وذكّر سماحته بفضل زيارة القدس والمسجد الأقصى لما فيها من دعم للمواطن المقدسي مادياً ومعنوياً وتثبيته على أرضه مما يعزز الرباط في المدينة المقدسة،  ويعين على الصمود فيها.

بدوره شكر الوفد سماحة المفتي على حسن الاستقبال، وعلى ما قدمه من معلومات مفيدة عن أهمية المسجد الأقصى للمسلمين، مؤكدين على عمق العلاقة والترابط بين المسلمين في ماليزيا وفلسطين.

التعليقات