القمة العربية الابرز منذ عشرات السنوات - ومصر رئيسا للقمة - واعادة اللحمة العربية

رام الله - دنيا الوطن- حسنى الجندى وهند العربى 
لاول مرة منذ عشرات السنوات تتفق اراء وتطلعات وتوجهات الرؤساء والملوك العرب فى استصدار قرار موحد فقد تم الاتفاق على انشاء قوة عربية موحدة بقيادة موحدة للتدخل السريع وللدفاع عن الكيان العربى ولعل هذا الاتفاق الذى جاء متاخرا لسنوات يكون هو القرار الذى سيوقف المد الشيعى والمد الغربى ويعيد اللحمة لصفوف الدول العربية وللشعوب العربية مرة اخرى لمواجهة كل الاخطار والتحديات التى تواجة الامة العربية الا ان تداعيات هذا القرار يجب ان توضع فى الحسبان لان الغرب وامريكا واسرئيل لن يقبلوا بان تتحد صفوف هذة الامة وقد يكون هذا هو السبب الرئيسى فى عدم الاجماع على العمل بة سابقا وقد جاء هذا القرار متوجا لارادة شعبية وعربية فى كل الدول العربية وسيترك اثارا ايجابية على كل الشعوب العربية التى طالما حلمت بان تكون لها قوة عربية موحدة تدافع عنها وتحميها من المد الخارجى اى كان وقد استعادت مصر دورها المحورى الهام والقيادى لهذة المنطقة وسط شقيقاتها الذين قدموا من كل اتجاة لكى يقولوا كلمتهم الاخيرة امام كل دول العالم التى ننتظر ردود افعالها تجاة هذا القرار الذى جاء مباغتا لكل القوى الدولية والتى ستعتبرة البعض منها بانة تهديدا لامنها ولكن الشعوب العربية تقف خلف الملوك والحكام وتؤيد وتبارك هذا القرار بكل ندية ومن المنتظر ان نشاهد ردود الافعال فى كل دول المنطقة على هذا القرار المسئول الذى جاء تتويجا للارادة الشعبية العربية وللحلم الذى طالما حلم بة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ولذا فان القمة العربية رقم 26 ستكون هى الاهم والابرز عبر التاريخ العربى وسيسجل التاريخ هذا اليوم كنقطة انطلاق نحو التغيير فى الموقف العربى الذى يستشعر الازمات والمخاطر وياخذ المواقف الايجابية التى توقف المخططات الاستعمارية التى تم الاعداد لها منذ عام 2006 وحتى الان 

 

التعليقات