"مسيرة الاعتراف" تصل الى القدس لوضع قضية القرى العربية في النقب امام رئيس الدولة

رام الله - دنيا الوطن
وصلت "مسيرة الاعتراف"  بالقرى غير المعترف بها في النقب عصر اليوم الاثنين الى بيت رئيس الدولة بعد اربعة ايام من السير على الاقدام، قطع خلالها المشاركون مسافة تزيد عن  130 كم  من قرية وادي النعم أكبر القرى غير المعترف بها في النقب الى القدس، لوضع هذه القضية امام الراي العام في اسرائيل، مع بداية عمل الكنيست العشرين، ووضع هذا المخطط كمبادرة لنيل الاعتراف ووقف الغبن اللاحق بأهاليها، ووقف معاناة اطفال هذه القرى وحرمانهم من الماء والكهرباء. ووصل النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة يرافقه المئات من المشاركين الى بيت رئيس الدولة لتسليمه مخطط الاعتراف بالقرى غير المعترف بها.

وشارك في الوفد الذي وصل الى بيت رئيس الدولة  بالاضافة الى أيمن عودة رئيس القائمة المشتركة، النائب طلب ابو عرار، جمعة الزبارقة، النائب دوف حنين، النائب حنا سويد، النائب السابق طلب الصانع والشيخ صياح الطوري، حنان الصانع، اورن يفتاحئيل، يوسف العطاونة وحسين العبرة. حيث كانت في استقبالهم زوجة الرئيس رؤوفين ريفلين وطاقم مكتبه، وتم تسليمهم مشروع الاعتراف بالقرى غير المعترف بها نيابة عن رئيس الدولة المتواجد خارج البلاد. يشار الى ان ريفلين هاتف عودة امس واكد له على  عقد لقاء آخر بعد عودته الى البلاد بمشاركة ممثلي النقب من ضمنهم رئيس المجلس الاقليمي عطية الاعسم.

 من وادي النعم الى العراقيب الى بيت جبرين الى ابو غوش وصولاً الى القدس

وكانت مسيرة الاعتراف قد جددت انطلاقتها صباح اليوم الاثنين من قرية ابو غوش الى القدس، لتعبر منطقة القسطل وموتسا مرورًا بأحراش دير ياسين، لتقطع شوارع القدس وصولا الى ساحة المحكمة االعليا، حيث استراح المشاركون هناك وشارك العديد منهم في مقابلات صحفية لمختلف المحطات والوكالات.

وشهدت قرية ابو غوش امس احتفالا شعبيًا كبيرًا شارك به مجموعة من الفنانين، واستضاف اهالي ابو غوش عشرات المشاركين للمبيت في بيوتهم.

وقال النائب ايمن عودة رئيس القائمة المشتركة ان هذه المسيرة توجه رسالة واضحة بالاعتراف بالقرى العربية في النقب، وهي ليست رد فعل على المخططات الحكومية انما هي مبادرة لوضع برنامج عمل مهني من اجل احقاق حقوق هذه القرى والاعتراف بها. لا يعقل ان يبقى اهالي هذه القرى وهم نحو 100 الف مواطن بدون ماء ولا كهرباء.

التعليقات