هذا ما حدث مع مراسلة دنيا الوطن والدكتور الحمدلله ؟

هذا ما حدث مع مراسلة دنيا الوطن والدكتور الحمدلله ؟
الصحفية ابو الخير مع الدكتور الحمدلله
 رام الله - خاص دنيا الوطن
رغم أن زيارة رئيس الوزراء الدكتور رامي الحمد الله الثانية إلى قطاع غزة انتهت وفقا للبروتوكول الرسمي والجدول الزمني إلا أن تداعياتها وتسريبات اللقاءات التي أجراها مع مختلف شرائح المجتمع ما تزال متواصلة والتي كان آخرها ما تكشفه "دنيا الوطن" عن قصة فتاة صحافية أثارت فضول رئيس الحكومة وأسرّ لها بوعد يتعلق بشريحة الشباب المطحونة والعاطلة عن العمل في قطاع غزة.

الفتاة الصحافية أمنية أبو الخير والتي تعمل مع دنيا الوطن , استطاعت بجراءتها وتوصيفها الحقيقي لمشاكل الشباب بقطاع غزة أن تلفت انتباه الدكتور الحمد الله خلال اجتماع عقده مع رجال الأعمال وشرائح مختلفة بالقطاع عندما طرحت عليه قضية الشباب العاطل عن العمل والذي لم يتمكن من الحصول على أي وظيفة تحفظ له كرامته وأمنه الاجتماعي".

أبو الخير أكدت لـ"دنيا الوطن": أنها أشارت للحمد الله أن هناك موظفون يتبعون للسلطة الوطنية يتلقون رواتب ولا يمارسون أي عمل فيما تم توظيف الآلاف خلال سنوات الانقسام الماضية على أساس حزبي " مردفة :" إذا تم دمج هؤلاء الموظفين وفقا ما تم اشاعته من أنباء فيصبح على كل كادر وظيفي موظفين (فتحاوي وحمساوي) وبالتالي لن تستطيع الحكومة خلال العشرون عاما المقبلة من توظيف الشباب المستقل الذي لم ينتمي لأي حزب سياسي".

وشرحت الصحافية للحمد الله الوضع الاقتصادي الصعب والبطالة الكبيرة التي تعاني منها شريحة الشباب في قطاع غزة وعجزهم عن توفير متطلبات الحياة الرئيسية كالزواج او تأمين مسكن مناسب ووظيفة توفر لهم الأمان الاجتماعي".

ونوهت الصحافية إلى أن الحمد الله رد على مداخلتها بالثناء عليها وعلى جرأتها مؤكدا لها أن زيارته لدول الخليج ركزت على قضايا الشباب مقدما وعدا لها بأن يتم خلال أسبوع تمويل مشاريع صغيرة للشباب في قطاع غزة داعيا اياها للإسراع والتسجيل في هذه البرامج".

وتؤكد أبو الخير أن رئيس الوزراء التقى بها عقب نهاية اجتماعه مع رجال الاعمال وأثنى على موقفها وحديثها مشيرة إلى أن اللفتة التي قام بها الحمد الله تؤكد اهتمامه ومساعيه الصادقة بشأن إيجاد الحلول المناسبة لمشاكل قطاع غزة.

وتعتبر شريحة الشباب في قطاع غزة الأكبر من حيث الفئات المجتمعية ولكنها تعاني من تهميش بسبب غياب التمثيل الحقيقي لهذه الشريحة رغم أن السلطة الوطنية تتعامل مع ممثلين بعيدين عن الواقع الحقيقي للشباب ومشاكلهم التي فاقمها الانقسام والخلاف السياسي الداخلي".

ولمست "دنيا الوطن" دعوة حقيقية من الشباب لتخريج ممثلين حقيقين من هذا الوسط المطحون والغائب ليكونوا أكثر قدرة على تمثيلهم وإيصال رسالتهم للقيادة الفلسطينية بدلا من الممثلين الحاليين الذين يُمثلّون مصالحهم فقط ..!؟".