لليوم الرابع على التوالي .. طائرات #عاصفة_الحزم تدك الحوثيين في اليمن وقطع الاتصالات بالكامل

لليوم الرابع على التوالي .. طائرات #عاصفة_الحزم تدك الحوثيين في اليمن وقطع الاتصالات بالكامل
رام الله - دنيا الوطن
تدخل عملية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة العربية السعودية، يومها الرابع في ظل تأييد دولي مستمر لها، تضمن قادة الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإسبانيا وباكستان وألمانيا.

وأطلقت المضادات الأرضية للطيران، مساء السبت، نيرانها بشكل كثيف في سماء العاصمة اليمنية صنعاء، في رابع ليالي عملية “عاصفة الحزم”.

 وانطلقت المضادات الأرضية من الجبال المحيطة بالعاصمة صنعاء، وكذا من بعض المواقع وسط الأحياء السكنية.

ولم يعرف على الفور الأهداف أو المواقع عسكرية التي شنت طائرات التحالف الذي تقوده السعودية غارات جوية عليها، لتدفع المضادات الأرضية لإطلاق نيرانها.

اجماع دولي
وتلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، اتصالا من الرئيس الأميركي باراك أوباما، أكد فيه دعم بلاده لعمليات «عاصفة الحزم» العسكرية ضد مواقع الميليشيات الحوثية في اليمن.

من جانبه، نقل المتحدث باسم رئاسة الوزراء البريطانية عن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، دعمه للعمليات العسكرية التي يقوم بها التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، مؤكدا أن «التدخل السعودي كان أمرا صائبا لردع العدوان الحوثي ودعم الرئيس هادي وحكومته الشرعية».


كما أعرب العاهل الإسباني الملك فيليب السادس ورئيس وزراء بلاده ماريانو راخوي والرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند في اتصالات هاتفية مماثلة مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان دعم وتأييد بلدانهم لعملية (عاصفة الحزم).

 وأبدى الرئيس الفرنسي استعداد بلاده تقديم جميع ما تحتاج اليه المملكة العربية السعودية ودول التحالف من دعم في جميع النواحي.


من ناحيتها، أبدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في اتصال مماثل تأييد بلادها التام للمملكة في عمليتها العسكرية، مؤكدة استعداد ألمانيا لتقديم كافة أنواع الدعم.

بدوره، أكد رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف دعم بلاده التام للمملكة في عملية (عاصفة الحزم)، مشددا على أن «الجيش الباكستاني هو جيش السعودية والجيش السعودي هو جيش باكستان»، وأن «كافة إمكانات الجيش الباكستاني مسخرة للمملكة العربية السعودية».

الجانبان العسكري والميداني
أما على الجانبين العسكري والميداني، استطاعت القوات البحرية الملكية السعودية الخاصة إجلاء 86 دبلوماسيا عربيا وأجنبيا من مدينة عدن جنوبي اليمن إلى مدينة جدة عبر سفن بحرية وبحماية من الطيران الحربي ووحدات الأمن الخاص. وأكدت وكالة الأنباء السعودية أن العملية تمت الأربعاء الماضي والتي وصلت على إثرها السفن الى قاعدة الملك فيصل البحرية بالأسطول الغربي في جدة وهي تقل الدبلوماسيين الذين كان في استقبالهم قائد المنطقة الغربية اللواء الطيار الركن سعد بن علي القرني وقائد الأسطول الغربي اللواء البحري الركن سعيد بن محمد الزهراني وقنصل دولة الإمارات العربية المتحدة وقنصل دولة قطر. في سياق آخر، أعلن مصدر مسؤول في وزارة الدفاع السعودية للوكالة السعودية، أن طائرة من نوع (إف- 15 إس) أصيبت بعطل فني الليلة قبل الماضية، وهي فوق البحر الأحمر، ما اضطر الطيارين لاستخدام مقاعد النجاة. وأوضح أن عملية إنقاذ الطيارين تمت «بالتعاون مع الجانب الأميركي»، مشيرا إلى أنهم «بصحة جيدة ومعنوية عالية».  هذا، وتم إجلاء أكثر من مئتي أجنبي من صنعاء عبر الجو بينهم موظفون لدى الأمم المتحدة ولدى سفارات وشركات أجنبية، وفق ما أفادت مصادر من العمل الإغاثي في اليمن الذي يشهد عملية عسكرية يشنها تحالف تقوده السعودية ضد المتمردين الحوثيين.


وذكر أحد المصادر لوكالة فرانس برس أن «أكثر من مئتي شخص تم إجلاؤهم عبر الجو من صنعاء» وهؤلاء «ليسوا من الأمم المتحدة فقط، بل معهم عاملون في سفارات وشركات». كما ذكر مصدر آخر أن «موظفين سيبقون في صنعاء من أجل عمليات الإغاثة الإنسانية الطارئة».

 الرئيس اليمني لن يعود «الآن» إلى عدن
وغادر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي القمة العربية في مصر إلى السعودية أمس، لكنه لن يعود إلى عدن «الآن» كما أعلن وزير الخارجية اليمني لوكالة فرانس برس. وقال وزير الخارجية رياض ياسين إن هادي غادر إلى الرياض مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز. وردا على سؤال حول ما إذا سيعود إلى عدن أضاف «ليس الآن. عندما تستتب الأمور اولا». وأضاف أن الرئيس اليمني سيعود إلى عدن حين تصبح «الفوضى السائدة هناك تحت السيطرة». وأضاف أن الحوثيين يحاولون السيطرة على المدينة بكل الوسائل من أجل فرض واقع جديد على الأرض قبل انتهاء القمة.

التعليقات