الشعبية تطالب القمة العربية بوقف سياسة التطبيع مع الاحتلال و دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني

رام الله - دنيا الوطن
طالب محمد السودي عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية، القمة العربية التي تنعقد في شرم الشيخ، بوقف سياسة للتطبيع مع الاحتلال الاسرائيلي، ودعم الحقوق المشروعه للشعب الفلسطيني.

 وقال السودي في تصريح صحفي نتطلع الى القمة العربيه التي تنعقد على ارض مصر الشقيقية في شرم الشيخ ، بأستعادة  المكانة المركزية للقضية الفلسطينية كقضية مركزية للأمة العربية، والتمسك برفض مطلب يهودية الدولة، ومقاومة كل الضغوطات التي تمارسها الإدارة الأمريكية على القيادة الفلسطينية وبعض البلدان العربية بهدف الإقرار بذلك المطلب.

وشدد على دعم صمود شعبنا ونضاله بمواجهة الاعتداءات والتطهير العرقى التي تمارسه حكومة الاحتلال وانفلات المستوطنين فى اعتداءات متكررة ضد أبناء الشعب الفلسطينى ومدنه وقراه بما فيها القدس والأماكن المقدسة عبر سياسة ممنهجة ضد الأماكن المقدسة فيها فى محاولات محمومة منه لتغيير معالمها على طريق تهويدها.

ودعا السودي القمة العربية إلى التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في ممارسة خياراته الوطنية وفي مقدمتها خيار مقاومة الاحتلال بكل الأشكال الممكنة، واستنهاض شعبنا وقواه في مواجهة المخططات التي تستهدف أراضيه ومقدساته الإسلامية والمسيحية، ودعم الهبات الجماهيرية المتواصلة في القدس والضفة االفلسطينية، ودعم خيار المقاومة الشعبية للاحتلال الاسرائيلي.

وطالب السودي بتفعيل قرار شبكة الأمان للسلطة الفلسطينية بما يخدم صمود شعبنا، وحتى لا تتحول المساعدات الأمريكية وغيرها إلى أداة ضغط على القيادة الفلسطينية لتمديد المفاوضات مشددا على دعم قرارات المجلس المركزي الفلسطيني ونقل ملف القضية الفلسطينية الى الامم المتحدة ، ودعم جهود القيادة الفلسطينية عل كافة الأصعدة والمجالات السياسية والميدانية والقانونية والإعلامية بما فيها التوجه لمحاكمة الجنايات الدولة لمحاكمة قادة الاحتلال على جرائهم بحق الشعب الفلسطيني، وبما يضمن دور عربي فاعل لردع الاحتلال ووقف سياساته وعدوانه المستمر وإجراءاته الخطيرة التي تهدد المنطقة بمجملها، وبما يحفظ حقوق الأمة ومصالحها وأمنها ويرفع من مستوى قدراتها.

واكد عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير على تبني موقف عربي موحد لدعم تحقيق المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام وتعزيز الوحدة الوطنيه ضمن اطار منظمة التحرير الفلسطينية ، واتخاذ القرارات الداعمة لنضالات شعبنا في ظل المخاطر والتحديات الكبيرة التي تواجهها القضية الفلسطينية.