وزير الخارجية الاسترالي يطالب بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحركات برلمانية ودبلوماسية متواصلة

وزير الخارجية الاسترالي يطالب بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية وتحركات برلمانية ودبلوماسية متواصلة
رام الله - دنيا الوطن
أوضح شامخ بدرة القيادي في حزب الشعب الفلسطيني بان وزير الخارجية الاسترالي السابق ورئيس وزراء السابق لولاية نيو ساوث ويلز في استراليا السيناتور بوب كار دعا بلاده إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية 

وقال كار لقد حان الوقت للاعتراف بالدولة الفلسطيني جاء ذلك خلال لقاء مع الجالية العربية والفلسطينية في استراليا وبمشاركة أكاديميين وسياسيين وبحضور البروفسور ستيوارت ريس مؤسس مركز دراسات السلام والصراع في جامعة سيدني وجائزة سيدني للسلام وقد عقد اللقاء في مقر المجلس العربي.

وأفاد بدرة بأن السيد كار خلال اللقاء أكد على أن السلام لن يتحقق بالشرق الأوسط دون الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وإنهاء الاحتلال. 

وعبر عن دهشته واستغرابه من عدم التنديد ببناء المستوطنات التي هي غير مشروعة وغير قانونية حسب القانون الدولي الذي يمنع إنشاء المستوطنات في الأراضي المحتلة, وبعد قيامه بالحديث عن حقوق الشعب الفلسطيني دعا الجالية العربية في استراليا لاتخاذ موقف موحد اتجاه هذا الأمر.

وأضاف بدرة إلى أن السيناتور كارر والقيادي البارز في حزب العمال الاسترالي والذي سينافس بقوة في الانتخابات البرلمانية يبذل جهودا في تفعيل مشروع الاعتراف بدولة فلسطين, في كل البرلمانات الاسترالية, وعندما يعود حزب العمال إلى السلطة سوف تكون من أولوياته الإعلان عن دولة فلسطين.

وتجدر الإشارة إلى أن التحركات البرلمانية والدبلوماسية مستمرة بشان الاعتراف بالدولة الفلسطينية وقد أعلنت مجموعة "أصدقاء فلسطين" التابعة للبرلمان الأسترالي قولها "إن الاعتراف الدولى بدولة فلسطين هو السبيل الوحيد لإنهاء حالة الجمود وتحقيق السلام فى منطقة الشرق الأوسط".

وفى السياق ذاته، قدمت ماريا فامفاكينو، إحدى أعضاء حزب العمال، اقتراحا سابقا فى البرلمان الأسترالي تطالب فيه الحكومة بدعم فلسطين.. مؤكدة أنه ينبغى على أستراليا الاعتراف بفلسطين كدولة مستقلة لتسهيل تحقيق السلام الدولى ونحن بحاجة إلى الاعتراف وفهم أن احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، تتلاشى بشكل متزايد، ولم يتبق لنا سوى القليل جدا من الاختيارات.

وقال كريج لوندى، وهو عضو أيضا فى حزب العمال، إن "الشعب الفلسطيني، على مدى السنوات الماضية إلى ما يقرب من 60 عاما، لم يتسن له الحصول على فرصة عادلة".. مضيفا "تخيلوا وأنتم عائدون إلى منازلكم بعد ظهر اليوم وتضع المفتاح فى الباب ولكنه لم يكن مناسبا، ثم طرقت الباب ليفتح لك شخصا لا تعرفه يمكث فى منزلك، هذا هو ما يحدث هنا، هذا هو ما يحدث على مدار السنين الماضية، حيث شُرد شعب يقاتل من أجل هوية منذ ذلك الحين".


التعليقات