الانطلاقه ال46 تحيي حركة مقاطعة اسرائيل وتؤكد على دعم واسناد حركة اسرى الحرية

رام الله - دنيا الوطن
الاحد 22-3 كان موعد نساء واطفال وشباب ورجال فلسطين مع مهرجان احياء ذكرى الانطلاقة. ازدانت القاعة بالاعلام الفلسطينية وشعارات الجبهة الديمقراطية. المأكولات والحلويات العربية الشهية تنتظر الجمهور ، الذي انتظر على مضض تذوقها.
المقاعد مشغولة ويجري اهدائها للنساء وكبار السن والشباب يزينوا القاعة بكل جوانبها.
ما ميز الاحتفال هذا العام الطابع الشبابي للحضور وكأنها اشارة بان الشباب الفلسطيني مستعد لاستلام راية الكفاح للاستمرار بالنضال (قال احدهم اليوم الكلام لمن تحت الثلاثين).
عريف الحفل الطبيب محمد ابو نحل  حيا الحضور من مختلف المدن والتجمعات المجاورة وجمهور كولون الوفي لمسيرة نضال شعبنا الفلسطيني ورئيس اتحاد الأطباء والصيادلة الفلسطينيين في المانيا وممثل لجان مقاطعة دولة الاحتلال والمنسق العام للتحالف الأوروبي لمنصرة اسرى فلسطين وممثلي الجاليات والمؤسسات من كولون وفوبرتال وبون ومنشنغلادباخ. 
ابتدأ المهرجان بوقوف الجمهور للنشيد الوطني الفلسطيني . تلى ذلك كلمة انصار الجبهة بالالمانية القتها طالبة الحقوق نانسي عباس وبالعربية طالب الطب فؤاد ابو غربية. هذه الكلمات التي ركزت على مطالب الجالية الفلسطينية واكدت على الموقف الوطني اليساري للجبهة.
حيت الشهداء ابوعمار واحمد ياسين وابو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وعمر القاسم.
طالبت الحكومة الالمانية بوقف دعمها لحكومة الاحتلال والضغط عليها للتسليم بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني بالعودة الى دياره واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
وحيت حركة المقاطعة المتنامية لدولة الاحتلال والتي عقدت مؤتمرها في بون. وبعثت التحية للاسرى وطالبت بالوقوف الى جانبهم والمساهمة بدعم المؤتمر الاوروبي الثاني لمناصرة أسرى فلسطين والذي سيعقد في برلين يومي 30/ 31-5-2015.
كما اكدت على الوحدة الوطنية وانهاء الانقسام  حتى نستطيع الوقوف مع شعبنا في غزة المحاصرة مع الضفة والجليل والمثلث والنقب مع مخيمات اللجوء في سوريا ولبنان. وصرخ الجمهور وحدة وحدة وطنية.
بعد الكلمات المؤثرة بدأ البرنامج التراثي الفني والذي افتتحه الفنان محمد تميم ابن مخيم اليرموك والذي قدم اغانيه على وقع العود والقيثارة بمرافقة الشاب فؤاد مغنيا للاسرى وللثورة والثوار بمشاركة حماسية من الجمهور الشاب.
بعد تناول المأكولات العربية الشهية عاد محمد تميم لاكمال القسم الغنائي باغاني فرقة العاشقين الفلسطينية.
تلى ذلك القسم المسرحي المؤثر لفرقة مسرح اطفال فلسطين من اتحاد الصداقة الفلسطينية - فوبرتال وذلك بمسرحية حول محاكمة جنود الاحتلال على جرائمهم بحق اطفال غزة. وكان الاداء في غاية الروعة لاطفال ولدوا في المانيا وبلغة الام والاجداد -اللغة العربية-.
بعد ذلك جاء دور الدبكة الشعبية الفلسطينية والتي قدمتها ولاول مرة فرقة القدس والتي اعيد تأسيسها من جديد بجهود مكثفة من الرفيقة أمل حمد وبتدريبات اسبوعية متواصلة وبمشاركة واسعة من الشابات والشباب الفلسطيني وخاصة الجامعي منه. قدمت الدبكة الشمالية وتدريبات متواصلة على دبكات جديدة تبشر باعادة مجد فرقة القدس للفنون السعبية والتي اشتهرت في المانيا في الثمانينات والتسعينات من القرن الماضي.  وانتهى عرض الفرقة بمشاركة الشباب من الحضور الكريم.
وكما يقال ختامها مسك. فقد اختتم هذا الاحتفال الرائع بوصلة غنائية من الصديق نضال المشرقي - رئيس جالية منشنغلادباخ قبل ان ينفض الاحتفال ويتعاهد الحضور على اللقاء في هذه المناسبة في احتفال اكبر وقاعة افضل في العام القادم.
 

التعليقات