ناظم اليوسف شعبنا الفلسطيني في يوم الأرض يؤكد تمسكه بتراب وطنه وحق عودته

رام الله - دنيا الوطن
أكد ناظم اليوسف نائب الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية أن شعبنا الفلسطيني من خلال إحياءه يوم الأرض يؤكد تمسكه بتراب وطنه فلسطين وبحق عودته الى دياره .

وقال اليوسف في حديث صحفي نحن نقف امام ذكرى انتفاضة يوم الارض ، حيث سقط العديد من الشهداء الذين أرادوا ان يوجهوا رسالة للعالم بأن هذه الأرض هي ارض الشعب الفلسطيني، وأنه لا يمكن للغزاة الصهاينة أن يتمكنوا من استمرار احتلالها، ومنذ ذلك التاريخ يحتفل الشعب على أرض فلسطين في المثلث والنقب والجليل والضفة والقطاع والقدس وفي مواقع اللجوء والشتات في هذا اليوم، والذي يؤكد وجهة أهداف شعبنا ووحدة مصيره في كل مكان، ووحدة الارض الفلسطينيه في الضفة القطاع والقدس والمناطق المحتلة 48.

وشدد اليوسف على ان حقوق الشعب الفلسطيني واحدة لا يمكن تجزئتها أو المساومة على أي منها، موجهاً التحية لجماهير شعبنا على ارضنا المحتلة عام 1948 ،مؤكدا على مواصلة مسيرة الكفاح والمقاومة حتى تحرير الارض والانسان.

ودعا اليوسف الى تعزيز الوحدة الوطنية الفلسطينية وإنهاء الانقسام، مشيراً إلى أنه لا يمكن أن تتحقق أهدافنا في الحرية والاستقلال بدون تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية ضمن اطار البيت المعنوي والممثل الشرعي منظمة التحرير الفلسطينية، لافتا ان استمرار هذا الوضع لا يمكن أن يقبله الشعب الفلسطيني بأي شكل من الاشكال، داعياً جماهير شعبنا في كل مكان إلى التحرك والضغط ووضع برنامج عمل واضح لتوجيه رسالة واضحة بضرورة إنهاء هذا الانقسام.

وأكد اليوسف على رسم استراتيجية وطنيه بعد أن ثبت فشل خيار ما يسمى بعملية السلام، في ظل وجود عدو يريد السيطرة على الأرض، ويواصل الاستيطان، وبالتالي ليس أمام شعبنا من طريق إلا استمرار الصمود والمقاومة، موجهاً التحية لأهلنا في قطاع غزة الحبيب والضفة والقدس، والاراضي المحتلة عام 48، وفي مواقع واللجوء والشتات، قائلاً إن مسيرة الكفاح مستمرة وأننا سنبقى أوفياء لدماء الشهداء حتى يرتفع علم فلسطين فوق القدس عاصمتنا الأبدية.

وثمن اليوسف قرارات المجلس المركزي الفلسطيني وتوجه القيادة الفلسطينية الى محكمة الجنايات الدولية لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة على ما اقترفوه بحق شعبنا من مجازر وجرائم ، مطالبا القوى الشعبية والعربية والعالمية الى تحرك شامل على المستوى العربي والعالمي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، في استمرار كفاحه من أجل تحرير وطنه واستعادة حقوقه في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

ولفت نائب الامين العام لجبهة التحرير الى اهمية الدور الذي تقوم به القوى والفصائل الفلسطينيه الوطنيه والاسلاميه في لبنان باعتباره خطوه هامه من اجل ضمان وامن واستقرار المخيمات الفلسطينيه وعلاقتها بالجوار اللبناني وقطع الطريق على كل من يحاول العبث بامن واستقرار شعبنا، مشددا على تعزيز العلاقات الفلسطينيه اللبنانيه ، مشيرا الى اهمية ان تنظر الحكومة اللبنانية بالحقوق الانسانيه للشعب الفلسطيني ، موكدا ان طموح شعبنا بناء افضل العلاقات مع الشعب اللبناني بجميع مكوناته ومع الدوله اللبنانيه لحين عودته الى دياره.

التعليقات