العصبة الأمازيغية تدين الأحداث الإرهابية بتونس، وتدعو المجتمع الدولي إلى حل قضية الصحراء المغربية

رام الله - دنيا الوطن
صدرت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بيانا للرأي العام الوطني والدولي تدين من خلالها الأحداث الإرهابية التي عرفتها العاصمة التونسية بحر هذا الأسبوع.
نص البيان
على اثر الاحداث الارهابية التي عرفتها العاصمة التونسية  يوم الاربعاء 18 مارس 2015  والتي اسفرت عن مقتل عدد كبير من الابرياء ، تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن ادانتها لهذا الحادث الارهابي  الذي يستهدف  المسلسل الديموقراطي التونسي  ويهدد ثورة مكتسبات ثورة الياسمين  والتي اعطت للشعوب امل  في التغيير الديموقراطي وفي  ازدهار منظومة حقوق الانسان  وبهذه المناسبة  الاليمة  تعبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان عن :

*تضامنها المطلق مع الشعب التونسي اثر هذا الحادث الارهابي الجبان وتضامنها مع جميع الدول التي قتل مواطنوها في الهجوم الارهابي الغادر .

 *تعتبر العصبة الامازيغية لحقوق الانسان بان الارهاب والقتل الممنهج  لا يجب ان  يمنع الشعوب من التمتع بالحقوق  والحريات ، بل ان احسن وسيلة للقضاء على الارهاب هو تعميم وتعزيز  منظومة حقوق الانسان والاصلاح السياسي والاقتصادي والاداري والقضائي ، وتجفيف منابع التطرف الفكرية والاجتماعية  عبر نشر ثقافة الحوار والتسامح والتعايش والقيام بمجهود تنموي يقلص الفقر ويحد من الفوارق الاجتماعية والمجالية .

 

*تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان المجتمع الدولي الى احتضان اتحاد مغاربي شعبي وديموقراطي ، كوسيلة من وسائل نشر  السلام والامن في المنطقة المغاربية والمتوسطية . ولن يكون هذا الاتحاد المغاربي للشعوب قائما ،الا باستكمال الوحدة الترابية للمغرب  وحل قضية الصحراء المغربية التي  تعتبر من اقدم القضايا العالقة بالمنطقة  والتي تعرقل الاندماج والتكامل المغاربيين.

 

 تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان الشعب الجزائري الى رفض سياسات نظامه الاستبدادي والتي تكرس التفرقة والعداوة بين الشعوب وتعطي فرصا كبيرة لانتشار التطرف والارهاب  في الساحل والصحراء خصوصا مع ورود تقارير  موثقة حول تورط   قادة البوليساريو في  تجارة السلاح والبشر وانخراطها  في  مافيات دولية لها علاقات  مباشرة مع التنظيمات الارهابية بالمنطقة.

  تدعو العصبة الامازيغية لحقوق الانسان السلطات المغربية وجميع اطياف  وشرائح المجتمع المغربي  الى مزيد من الحذر واليقضة في مواجهة التهديدات الارهابية الجدية  التي تستهدف المغرب ، خصوصا مع انخراط المغرب في المشروع الديموقراطي الحداثي الذي يقوده ملك البلاد محمد السادس بكل حكمة وتبصر.

 

التعليقات