زوجة الأسير الهشلمون: أنا فخورة بزوجي وعلى ثقة بقرب تحرره

رام الله - دنيا الوطن
 أكدت زوجة الأسير المجاهد ماهر حمدي رشدي الهشلمون (30 عاماً) –بطل عملية عتصيون- أن محكمة عوفر العسكرية الصهيونية أصدرت حكماً بالسجن (مؤبدين)؛ وغرامة مالية قدرها ثلاثة ملايين ومئتين وخمسة وستون ألف شيكل.

وفي اتصال هاتفي مع "مهجة القدس"؛ أفادت زوجة الأسير الهشلمون أنها سجدت لله محتسبة صابرة فور سماعها الحكم؛ معتبرة أن الحكم لله أولا وأخيراً؛ وما تلفظ به القاضي لا يعدو سوى تعبيراً بشعاً عن الحقد الدفين ضد كل ما هو فلسطيني؛ مشيرة إلى أن الحكم مؤبدين جاء على خلاف كل التوقعات التي أشارت إلى أن الحكم سيكون (مؤبد+40 عاماً).

وأضافت أن القاضي الحاقد أصر على الحكم مؤبدين لما رأى من عزيمة وصلابة زوجها ماهر في الجلسة الماضية؛ إذ بدا بمعنويات عالية مردداً مقولته: "القدس في العيون نفنى ولا تهون؛ وأنتم الذين اعتديتم؛ وهذا ما أوصلتمونا إليه"؛ موضحة أنها على ثقة بالله تبارك وتعالى بأن هذا الحكم هو الخطوة الأولى على طريق التحرير مذكرة بحديث رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حين قال: "تضمَّن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهادا في سبيلي وإيمانا بي وتصديقا برسلي فهو علي ضامن أن أدخله الجنة أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة...".

وأوضحت زوجة بطل عملية عتصيون أن زوجها لم يقدم على عمليته إلا في سبيل الله تبارك وتعالى وبنية خالصة؛ وانتصار للأقصى وللمقدسات؛ ولذلك فإن الله كفيل بأن ينصره ويكسر قيده؛ ويعيده سالماً غانماً كما أعاد الذي سبقوه؛ مشيرة إلى أن ما قام به زوجها ماهر فخر له ولعائلته ولكل حر وشريف في هذا العالم.

جدير بالذكر أن الاسير ماهر الهشلمون من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة؛ ولد في الأردن بتاريخ 10/03/1984م, وهو متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، انتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه لحركة الجهاد الإسلامي، وهو حافظ لكتاب الله الكريم.

 

التعليقات