الحراك الجنوبي بالضالع يطالب مجلس التعاون الخليجي ومجلس الأمن إلى التدخل العاجل

الضالع : خاص

دعا الصحفي والإعلامي الجنوبي عبدالرحمن النقيب رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بالضالع، دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الامن الدولي الى التدخل العاجل والسريع لحماية المواطنين العزل بالضالع التي تتعرض منازلهم للقصف المدفعي وتدمير العشرات من المنازل على رؤوس ساكنيها وسقوط قوافل من الشهداء داخل منازلهم من النساء والاطفال وكبار السن وارتكاب مجازر وابادة جماعية بحقهم واستهداف المقار والمؤسسات المدنية والمدارس والكليات والمعاهد العلمية ولم تسلم حتى بيوت الله من القصف المدفعي الذي تشنه قوات اللواء 33 حرس جمهوري الموالي للمخلوع صالح ولجماعة الحوثي الذي يمتلك ترسانة عسكرية هائلة في عدة مواقع رئيسية من ضمنها مواقع الجرباء شرق مدينة الضالع وموقع مريس العسكري وقعطبة الواقعة في الاراضي الشمالية التي كانت سابقاً تابعة لمحافظة اب اليمنية وتم في عهد المخلوع صالح ضمها الى الضالع الجنوبية ..

وقال " النقيب " وهو بالضالع نائب رئيس تحرير صحيفة الجنوبية ورئيس الدائرة الإعلامية للجبهة الوطنية للحراك الجنوبي بمحافظة الضالع في تصريح صحفي لـ " ..... :  ان اللواء 33 الذي يقوده المجرم ضبعان قد اعلن تأييده وانضمامه الى جماعة الحوثي والولاء لسيدهم وذلك قبل شهرين تقريباً وقام برفع شعارات الحوثي على جميع مواقعه وتم تعزيز مواقع عدة في مديرية قعطبة الشمالية ومريس وتزويدها بجميع الاسلحة المتطورة وراجمات الصواريخ بالإضافة الى اضعاف مضاعفة من القوات الموالية للمخلوع صالح وجماعة الحوثي وهي تشكل اليوم خطراً على حياة سكان المدنيين بالضالع والذي بدأ استخدامها بأطلاق العشرات من راجمات الصواريخ صوب قرى ومناطق الضالع لمحاولة فتح جبهة لاجتياح بوابة الجنوب الشمالية صوب العاصمة عدن  بعد ان تلقى لواء ضبعان وجماعة الحوثي لليوم الثالث على التوالي ضربات موجعة ومقاومة شرسة من قبل المقاومة الجنوبية التابعة للحراك الجنوبي والمعززة برجال القبائل في الضالع في العديد من الجبهات القتالية ابتداءً من الشريط الحدودي بسناح ومروراً بجبهة الوبح والجليلة وحتى مدينة الضالع والحقت بهم خسائر  فادحة في الارواح والمعدات..

 وأوضح النقيب" ان الضالع تتعرض للقصف الشديد بجميع انواع الاسلحة الثقيلة على مدار الثلاثة الايام الماضية وحتى اللحظة وسقط خلالها العشرات من الشهداء والجرحى في صفوف المدنيين وتعرضت منازلهم للدمار الهائل والخراب البعض منها احرقت منازلهم  بالكامل واصبحت غير صالحة للسكن فيها ونزوح اغلب الاسر الى المناطق الريفية وتعطيل اعمالهم خوفاً من الجرائم الذي يرتكبها قوات اللواء 33 حرس جمهوري وميليشيات الحوثي..

مشيراً الى ان قائد اللواء 33 ضيعان قد ارتكب جرائم مماثلة طوال السنوات والاشهر الماضية وفي مقدمتها مجزرة مخيم العزاء بسناح الضالع في 27ديسمبر اثناء استهداف المخيم الذي كان يقيم بداخله المئات من المواطنين والاطفال عزاء" واستهدافه بخمس قذائف دبابه من مبنى محافظة الضالع وراح ضحيتها اكثر من 15 شهيد بينهم اطفال وعشرات الجرحى وتناقلتها جميع وسائل الاعلام المحلية والعالمية وادانتها جميع المنظمات المعنية بحقوق الانسان وادانها ايضاً مجلس الامن الدولي..


وقال : اليوم نجدها فرصة سانحة نطالب فيها دول مجلس التعاون الخليجي ومجلس الامن الدولي الى التدخل السريع والتدخل السريع والعاجل ووقف المجازر والجرائم الذي يرتكبها قوات اللواء 33 الموالي للحوثي والرئيس المخلوع صالح ورصد تحركاته وضرب اهداف اسلحته وتدميرها في مواقعه التي تتمركز في الجرباء شرق مدينة الضالع ومواقع مريس وقعطبه ومقر اللواء 33 التي باتت تشكل خطراً تهدد حياة المواطنين وادراج لواء ضبعان ومواقعة العسكرية ضمن الاهداف التي يتم استهدافها من قبل طيران التحالف التي تضرب اهداف في صنعاء وصعده..

وطالب في ختام تصريحه كل وسائل الاعلام المحلية والخارجية الى زيارة الضالع وتغطية القصف العنيف التي تتعرض لها قرى ومناطق الضالع ومنازلهم في مدينة الضالع ورصد جرائم اللواء 33 الذي ترتكبه قواته التي تتعامل منذ وصولها الضالع بلغة المدفع والدبابة ولمعرفة حجم الدمار والخراب بممتلكات ومنازل المواطنين فيها الذي حولها الى ارض محروقه وكذلك جميع المنظمات المعنية بحقوق الانسان الى العمل بدورها ورصد الجرائم والابادة الجماعية الذي يرتكبها ضبعان وجنوده بحق المدنيين العزل وتقديمهم الى العدالة لينال جزائهم الرادع..

التعليقات