الجيش السعودي المشارك في #عاصفة_الحزم.. 450 الف جندي وبأقوى قوات جوية في الشرق الأوسط.. فيديو وصور

الجيش السعودي المشارك في #عاصفة_الحزم.. 450 الف جندي وبأقوى قوات جوية في الشرق الأوسط.. فيديو وصور
رام الله - دنيا الوطن
قصفت القوات الجوية السعودية مواقع الحوثيين في اليمن، في الساعات الأولى من صباح الخميس، بما يسمي  "عاصفة الحزم"  التى وجهها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ضد الحوثيين لتهديدهم الحدود السعودية.

وللجيش السعودي مكانة كبيرة ودور كبير في العالم ويتبوأ مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية الشهرية منها والسنوية، ولقراءة تاريخ وتكوين هذا الجيش يتضح ان الجيش العربي السعودي ، كان قد برز تشكيل القوات المسلحة السعودية في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، بإمكانيات شديدة التواضع، إذ شكل قوة صغيرة مكونة من 60 رجلاً، توجه بهم من الكويت إلى الرياض لاستعادتها عام 1902 ثم تم تنظيم هذا الجيش الذي زاد عدده فيما بعد إلى فرق محاربين، فكان ذلك أول بداية لتكوين الجيش العربي السعودي.

القائد الأعلى للقوات المسلحة
القائد الأعلى للقوات المسلحة هو ملك المملكة العربية السعودية وملكها الحالي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ووزير الدفاع هو الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، رئيس هيئة الأركان العامة هو الفريق أول ركن عبد الرحمن بن صالح بن عبد الله البنيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة هو الفريق الركن فياض بن حامد بن رقاد الرويلي، وتعتبر وزارة الدفاع هي القيادة العليا للقوات المسلحة.

أفرع القوات المسلحة

القوات البرية الملكية السعودية
أولى الملك عبد العزيز عناية خاصة للقوات البرية منذ البداية، قيادة وجنوداً وتسليحاً وتنظيماً. فبعد توحيد المملكة واستقرارها على يده، بدأ تنظيم الأجهزة الإدارية والتنفيذية للدولة. فنظمت الحكومة آنذاك فرق المقاتلين وصهرتها في بوتقة عسكرية نظامية، لتحويلها إلى جيش نظامي يليق بالإطار المشرق للمملكة العربية السعودية. فتشكلت نواة الجيش العربي السعودي النظامي في عام (1344 هـ ـ 1925 م). ثم تشكلت رئاسة أركان حرب الجيش عام (1358 هـ ـ 1939 م). وتوالت مسيرة التطور في القوات المسلحة السعودية، التي كان يمثل عمودها الفقري الجيش العربي السعودي سابقاً، والقوات البرية الملكية السعودية لاحقاً.

تتكون القوات البرية من عدة قيادات أسلحة، وكليات ومعاهد ومدارس، وتشكيلات وإدارات وأفرع ومجموعات مختلفة، تتكاتف مع بعضها لكي تصبح قادرة، وبكل كفاءة، على خوض غمار المعارك الحربية. وقد جاء تطور البنية الفكرية والثقافية والتنظيمية والقتالية للقوات البرية، من خلال تطور قيادات أسلحتها الرئيسية. ويتم تخريج ضباط القوات البرية من كلية الملك عبد العزيز الحربية

المدن العسكرية
مدينة الملك فيصل العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة خميس مشيط في المنطقة الجنوبية بتاريخ 24 رجب 1391 هـ.
مدينة الملك عبد العزيز العسكرية: أنشأت في المنطقة الشمالية الغربية، وافتتحها جلالة الملك فيصل في عام 1393 هـ.
مدينة الملك خالد العسكرية: أنشأت بالقرب من مدينة حفر الباطن في المنطقة الشمالية، وقد وضع حجر أساسها الملك خالد في عام 1396 هـ.
مدينة الملك فهد العسكرية: أنشئت في المنطقة الشرقية، وافتتحها الأمير سلطان بن عبد العزيز في عام 1409 هـ.

القوات الجوية الملكية السعودية
بدأت الحكومة السعودية تكوين قواتها الجوية بإمكانيات بسيطة، وذلك لعدم توفر الإمكانيات المادية والخبرات البشرية في مجال الطيران في ذلك الوقت حيث بدأت مع أوائل خمسينات القرن العشرين لبناء القوة الجوية الملكية السعودية.

أولاًـ مرحلة البداية:
أبدى الملك عبد العزيز اهتمامه بإنشاء قوة جوية صغيرة تساعده في حروبه. ومنذ سنة 1350 هـ بدأ الاهتمام بإرسال البعثات إلى الخارج إذ أرسلت البعثة الأولى إلى إيطاليا عام 1354 هـ لدراسة فن الطيران وعند عودتهم منحو رتبة ملازم أول طيار وقد كانوا نواة (سلاح الطيران الملكي السعودي) وفي تلك السنة أهدت الحكومة الفرنسية إلى الملك عبد العزيز طائرة فرنسية الصنع لحمل الركاب كما أهدت الحكومة البريطانية إلى حكومة جلالة الملك ثلاث طائرات بريطانية الصنع سنة (356 1 هـ- 1937 م) وتعاقدت الحكومة السعودية معها على إنشاء مطار جدة المعروف باسم مطار (عباس بن فرناس) وتم الانتهاء منه عام (1358 هـ- 1939 م) وبعد الحرب العالمية الثانية أضيفت إلى المملكة (14) طائرة من طراز (DAKOTA) وطائرات من طراز (BRISTOL) وكانت معظمها تعمل على الرحلات الداخلية بالإضافة إلى إنشاء خط طيران منتظم بين المملكة وكل من مصر وسوريا ولبنان.
وفي سنة 1366 هـ. 1947 م تم افتتاح مدرسة أعمال المطارات وقد وضع حجر الأساس لها في جدة. وفي سنة 1368 هـ ابتعثت مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز "تايجر ماوث "
وفي سنة 1369 هـ لحقت بهم دفعة أخرى. وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية. وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران. وكان يعشق الطيران ويشجع عليه وكثيراً ما كان يصعد الطائرات مع الطيارين ويرافقهم في الرحلات اليومية، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران.

ثانياًـ مرحلة النمو:
في الوقت الذي تخرجت فيه الدفعتان الأولى والثانية من بريطانيا في 1371 هـ- 1951 م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية وكانت تابعة لمكتب شئون الطيران بوزارة الدفاع.
ورفع أول علم لسلاح الطيران السعودي على سارية أول حظيرة للطيران التي أنشئت في جدة في 5 2/1/ 1371 هـ الموافق 5 نوفمبر 1952 م وظهرت بذلك مدارس سلاح الطيران. وقد بدأت المدرسة أعمالها في جدة عام 1372 هـ وتعتبر تلك المدرسة النواة الأولى لتدريب وتخريج الطيارين والفنيين بالمملكة.

وقد واصلت تلك المدرسة مشوارها العلمي حتى سنة 1383 هـ عند تخريج الدفعة الثامنة لها في 17/8/1383 هـ وإن الدفعات التي تلتها تخرجت من المدارس الفنية لسلاح الطيران، بعدها بدأ التخطيط لإيجاد كلية تتسع لأعداد كبيرة من الطلبة تمثل في التفكير بإنشاء كلية الملك فيصل الجوية التي حلت محل مدارس سلاح الطيران.

ثالثاًـ مرحلة التطور:
في عام 1384 هـ وفى أول عهد الملك فيصل بن عبد العزيز بدأ التركيز على حماية الأجواء والأراضي السعودية ومقدساتها حيث قام برسم خطة لسلاح الطيران الجوي الملكي السعودي توائم روح العصر ومقتضياته، شملت أسلحة وأجهزة متطورة وكان لابد من إيجاد الرجال القادرين على استخدام هذه الأسلحة والأجهزة المتطورة، فكان إعلان إنشاء كلية الملك فيصل الجوية وذلك أثناء تخريج الدفعة السادسة والعشرين من طلبة كلية الملك عبد العزيز الحربية في 7/3/1387 هـ بخطاب ألقاه الأمير سلطان بن عبد العزيز. ولقد كان ذلك اليوم إيذاناً لعهد جديد وتطوير عام في حياة القوات الجوية، وقد تم افتتاح كلية الملك فيصل الجوية أثناء الاحتفال بتخريج الدفعتين الأولى والثانية من طلبتها في 15/3/1390 هـ على يد الملك فيصل بن عبد العزيز.

رابعاًـ مرحلة التحديث: وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي مرت بها القوات الجوية وتتمثل في المشاريع المبرمة عقودها مع مجموعة من الدول الغربية لتطوير وتحديث القوات الجوية، كما تم في هذه المرحلة تطوير القواعد الجوية وتوسيعها واستحداث قواعد جديدة.
و يتم تخريج ضباط القوات الجوية من (طيارين وفنيين ومراقبين وكل التخصصات الجوية) من كلية الملك فيصل الجوية
القواعد الجوية
قاعدة الملك عبد الله الجوية (جدة)
قاعدة الملك عبد العزيز الجوية (الظهران)
قاعدة الملك فيصل الجوية (تبوك)
قاعدة الملك فهد الجوية (الطائف)
قاعدة الملك خالد الجوية (خميس مشيط)
قاعدة الرياض الجوية (الرياض)
قاعدة الأمير سلطان الجوية (الخرج)
القوات البحرية الملكية السعودية
 
بدأ الإعداد لتأسيس القوات البحرية، بابتعاث الضباط والأفراد لتدريبهم وتأهيلهم، منذ فترة الخمسينيات الميلادية، وحتى نهاية الثمانينيات. وحين اكتمل خط التأهيل، نهضت القوات البحرية بكافة متطلبات تأهيل الفرد وبنائه، وصيانة المُعدات. وقد أُنجز هذا العمل على المراحل التالية:

مرحلة الابتعاث للخارج
كان الابتعاث بوجه خاص إلى دولتي مصر وباكستان، كما ابتُعث أفراد وضباط إلى الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، حتى تم اكتمال مراحل التدريب الأساسية والمتقدمة، ثم تولت القوات البحرية أداء المهام، الخاصة بالتدريب والتأهيل والبناء في الداخل.
مرحلة شراء المعدات وتأهيل الأفراد عليها
يعتبر هذا المشروع اللّبنة الأساسية، التي رسّخت أقدام القوات البحرية كأحد فروع القوات المسلحة، المنوط بها مهام تتعدى حدود مياه الدولة البحرية الإقليمية. وقد دفع هذا المشروع القوات البحرية خطوات للأمام منذ السبعينات. وكان قد سبقه شراء معدات وزوارق من ألمانيا الاتحادية. ويُعد هذا المشروع خطوة مهمة نقلت القوات البحرية إلى الأمام، من ناحيتي التدريب والتطبيق العلمي. فسهّل ذلك التعامل مع المعدات المتطورة التي تم شراؤها من الولايات المتحدة الأمريكية، من خلال مشروع تطوير القوات البحرية، من منظومات الأسلحة على المستوى الكمي والكيفي (مثل الوحدات السطحية، والدفاع الجوي، وتحت السطح، والمشاة). كما تم بناء قاعدتين بحريتين على ساحل البحر الأحمر والخليج العربي، لإيواء الوحدات الجديدة. وقد أصبحت تلك القواعد مقراً للعاملين في القوات البحرية بما تشتمل عليه من مرافق وخدمات، ومراكز أبحاث، ومدارس عسكرية ومدنية، ومستشفيات وإسكان لمنسوبي الأساطيل، مما يجعلها مدناً عسكرية كاملة، تخدم القوات البحرية وتساندها، ليس حاضراً فقط، وإنما في المستقبل أيضاً.

مرحلة التطوير الثانية
نقلت هذه المرحلة القوات البحرية للأمام، وقفزت بها خطوات متقدمة، وأعطتها ذراعاً أطول من ذي قبل. وقد أمنت متطلبات القوات البحرية المستقبلية، منذ مطلع الثمانينيات، حتى عام (2000). ومشروع مع الحكومة الفرنسية (البحرية الوطنية)، تحت اسم "مشروع الصواري"، وتم بموجبه الحصول على التدريب وعلى السلاح، من فرقاطات مقاتلة ضد الأهداف الجوية السطحية، وتحت السطحية. وكذلك تزويدها بالبعد الرابع، وهو الطيران البحري العمودي، إضافة إلى سفن الإمداد والتموين، التي يسرّت للوحدات البحرية إمكانية البقاء والإبحار لآلاف الأميال، بدلاً من الدخول للموانئ الصديقة، أو الأجنبية للتزود بالوقود والماء والإعاشة، أو حتى قطع الغيار وأعمال الصيانة. ولذا، نجد أن القوات البحرية أخذت نصيبها من التطور والتقدم. كما تم بناء قواعد مساندة لها في كل من رأس مشعاب، والدمام، والقضيمة، نظراً للحاجة المستقبلية لمثل هذه القواعد، ولأهميتها في تأمين متطلبات القوات البحرية العلمية، والإسناد الإداري والتمويني والعملياتي. ويتم تخريج ضباط القوات البحرية من كلية الملك فهد البحرية

الأساطيل البحرية
الأسطول الشرقي: قاعدة الملك عبد العزيز البحرية، في الجُبيل افتُتحت في 22 نوفمبر 1980 م.
الأسطول الغربي: قاعدة الملك فيصل البحرية في جدة افتُتحت 1983.
قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي
كانت نشأة الدفاع الجوي، في عام 1955 م، ضمن تشكيل سلاح المدفعية. وكان تسليحه، آنذاك، مدافع خفيفة عيار 30 مم ومدافع عيار 40 مم، وبعد فترة انضمت للخدمة مدافع ثقيلة 120 مم و90 مم المضادة للطائرات.
وفي عام 1966 م، تقرر فصل الدفاع الجوي عن سلاح المدفعية، وأصبح سلاحاً مستقلاً بذاته، وذلك بعد أن اتسعت تشكيلاته وزادت مهامه. وفي العام نفسه دخلت منظومة الدفاع الجوي الصاروخي إم آي إم-23 هوك.
وفي عام 1983 م، تقرر أن يتبع الدفاع الجوي رئيس هيئة الأركان العامة مباشرة، وذلك كمرحلة انتقالية لتشكيل القوة. وفي عام 1984، صدر الأمر السامي، بأن يكون الدفاع الجوي قوة مستقلة رابعة باسم "قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي" نظراً إلى اتساع مناطق مسؤولياتها، وتشعب علاقاتها مع أفرع القوات المسلحة الأخرى، ويتم تخريج ضباط قوات الدفاع الجوي من [[كلية الملك عبد الله للدفاع
قوة الصواريخ الإستراتيجية الملكية السعودية
هي قوة سرية أًنشئت في أواسط الثمانينات من مشروع الصقر الصاروخي الإستراتيجي وتمتلك وتمتلك حوالي 100 صواريخ بالستية ويتخرج ضباط هذه القوة من كلية الملك عبد الله للدفاع الجوي.

أكبر قاعدة جوية فى الشرق الأوسط
وبشأن القوات الجوية السعودية، فبدأت الحكومة السعودية تكوين قواتها الجوية بإمكانيات بسيطة، لعدم توفر الإمكانيات المادية والخبرات البشرية في مجال الطيران في ذلك الوقت حيث بدأت مع أوائل خمسينيات القرن العشرين لبناء القوة الجوية الملكية السعودية.
وفي سنة 1368هـ  - 1949 بعثت مجموعة من الطلبة إلى إنجلترا بعد أن أكملوا تدريبهم الأول في مطار الحوية على طائرات إنجليزية الصنع من طراز "تايجر ماوث " وفي سنة 1369هـ 1950 لحقت بهم دفعة أخرى.
وتبعهم بعد ذلك مجموعة أخرى إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وفي تلك الفترة كان الملك فيصل رئيساً لجمعية الطيران، وكان الهدف من تأسيس هذه الجمعية هو إيجاد سلاح للطيران. وفي الوقت الذي تخرجت فيه الدفعتان الأولى والثانية من بريطانيا في 1951 م تم تشكيل القوات الجوية المعاصرة بصورة رسمية وكانت تابعة لمكتب شئون الطيران بوزارة الدفاع.
وكان للقوات الجوية السعودية دور بارز فى خلال حرب الخليج الثانية، أدى طيارو السعودية ما يقارب 12,500 طلعة جوية من ضمن 100,000 طلعة جوية طيلة مدة الحرب.
أما في المجال الاستعراضي تعد مجموعة "صقور السعودية" المكونة من 7 طائرات عسكرية تعتبر واحدة من أميز فرق الاستعراضات الجوية في العالم وقد شاركت في العديد من المناسبات والمسابقات وحازت على جوائز عديدة, وفي عام 2011 م دخلت الصقور السعودية موسوعة جينيس للأرقام القياسية لتنفيذها أكبر شعار وطني وهو شعار المملكة السعودية المكون من سيفين ونخلة.

قواعد جوية
ويوجد في المملكة العربية السعودية 7 قواعد جوية مختلفة أهمها، قاعدة الملك عبد الله في جدة، وقاعدة الملك عبد العزيز في الظهران -شرق المملكة-, وقاعدة الملك فهد الجوية بالطائف، بالإضافة إلى قاعدة الملك فيصل الجوية بتبوك، وقاعدة الملك خالد الجوية بخميس مشيط، فضلا عن قاعدة الرياض الجوية، وقاعدة الأمير سلطان الجوية بالخرج والتى تعد أكبر قاعدة جوية بالشرق الأوسط.

 


 


 































التعليقات